رواية جديده بقلم ولاء يحيي

موقع أيام نيوز

ورح وقف وراها 
كمال بابتسامه ويقرب ويتكلم بصوة واطي مش هتعرفي تنقليه .... عاوز حد طويل يا قصيره 
حكمت بصت وراها پصدمة كمال!!! 
كمال يبص لعيونها وملامحها بشوق الله هو انا اسمي حلو اوي كده فضلو واقفين وبيبصو لبعض وقلوبهم وعينهم هم البيتكلمو... بس لاحظ نظرات الحاوليهم 
كمال بتنهيدت حب هاتي انقلك الجدول 
واخد الكشكول والقلم منها ووقف ينقل الجدوال وهي بص ليها وجوها فرحه كبيره انه واقف قدامها وبعد ما نقل الجوال خرجوا يمشوا جوه الجامعة 
كمال بابتسامة عمله ايه 
حكمت بكسوف الحمد الله وتبصله انت بتعمل ايه هنا 
كمال بارتباك عندي محاضرات 
حكمت بابتسامة محاضرات في كلية تربيه 
كمال بضحك مراكزه اوي انتي... ما تمشيها محاضرات
حكمت بضحك تؤ ماينفعش... هاااا بتعمل ايه في كلية تربية 
كمال يتنهد ويبصلها كان في ناس غالين عليا عرفت انهم دخلو كلية تربية فجيت اشوفهم ويبصلها بحب اصلهم كانو وحشوني اوي 
بس في يوم كان الامتحانات ابتدأت وحكمت وكمال عندهم إمتحان في نفس اليوم والوقت فكمال قالها انه مش هيعرف يروح ليها ... بس حكمت كان امتحانها سهل فخلصت بدري وخرجت... ومقدرتش تروح البيت من غير ما تشوف كمال فقررت تروح... ليه هي الكليه وتفأجاة... وفضلت تدور عليه لحد ما لقيتو واقف مع مجموعه من الولاد والبنات بيتكلموا ويضحكوا... فبتقرب منهم بس لقيت بنت من اللي واقفين مسكت في ايده وبتقرب منه تكلمه في ودانه وبتدلع عليه... فوقفت مكانها وعينها بقيت كلها دموع .. وكمال بيبص جمبه فشافها... وهي أول لما لقيته شافها رحت لفه وماشيه بسرعه بس كمال شد ايده من البنت وجرى ورا حكمت 
كمال بيجري وراها حكمت حكمت استني انتي راحه فين 
حكمت بضيق همشي 
كمال يقف قدمها هتمشي ليه انتي مش جايه عشان تشوفيني 
حكمت بضيق وعصبيه لقيتك مشغول ووقف مع البنات تضحك وتهزر وسيبهم يدلعو عليك و يتعلق في كتفك.. قولت معطلكش 
كمال بصلها اوي وابتسم بخبث طيب وايه المشكله دول اصحابي.... ووخدين علي بعض يعني عادي انها تقرب مني وتمسك ايدي وممكن تبوسني كمان... وبعدين انتي مسالتش هي مين... مش ممكن تكون

حبيبتي 
حكمت بصيتله پغضب شديد بس ماقدرتش تكلم ولسه هتمشي من قدامه وهي مټعصبه
كمال يقف قدامها وهو بيضحك استني بس متتعصبيش كده انا بهزر معاكي والله حكمت تقف وتربع ايدها وتودي وشها الناحية التانيه... بتداري دموعها... فكمال قرب منها بحب وطلع منديل ادهلها 
انا اسف والله ... متزعليش هم بنسبه ليا مش اكتر من زميل... لما لقينا انا واصحابي الشباب واقفين جم وقفوا معانا... وانا ماعرفتش اكسفهم علشان اللي مسكت ايدي دي تبقي بنت عمتي وزي اختي بظبط مش اكتر من كده والله ويبصلها اوي ويبتسم و انا ليا حبيبه واحده بس خطفت قلبي من اول مره شوفتها فيها لما خپطها بعربيتي... بس هي قاسيه بعدت عني وجننتني شهرين... كنت بلف فيهم حاولين نفسي علشان نفسي اشوفها او اكلمها.... لحد ما بدأت الدراسه... وبقيت اخلص محاضراتي وأخرج أجرى ارح كليته.... علشان اشوفها وكلمها... والنهارده اكتشفت انها بتغير عليا يعني تبقى بتحبني زي ما انا بحبها وبموت فيها ويبصلها بحب وهي مكسوفه هاااا عرفتي مين هي حبيبتي 
حكمت بكسوف تؤؤؤ
كمال ببتسامة تؤؤؤ فيبتسم ويوطي صوتهطب لو قولتلك اول حرف من اسمها تعرفي 
حكمت بابتسامه ممكن 
كمال بابتسامه بصوت واطي بس اوعي تروحي تقوليلها.... اول حرف من اسمها.... حكمت علي صالح 
حكمت تتضحك اوي بكسوف وهو يضحك علي ضحكها وبعدين يبص لعينها بكل حب انا بحبك اوووي ياحكمت 
ماهي كمال انت رحت فين... الشباب بيسالو عليك 
كمال يبصلها ويبعد عنها ويقرب يقف جمب حكمت معلش يا ماهي اعتذري ليهم لاني همشي 
ماهي تبص لحكمت بضيق وغيره طيب مش تعرفني بالانسه 
كمال بابتسامه يبص لحكمت دي ماهي بنت عمي وزي اختي... ويبص لماهي ودي حكمتويرجع يبص لحكمت بحب مراتي 
حكمت وماهي برق عنيهم پصدمه 
ماهي بصوة عالي وصدمه مراتك 
كمال ېخرب بيت صوتك... مراتي بعتبار ما سيكون
يعني هي حبيبتي... والبنت اللي هكمل حياتي معاها 
ماهي تبصلها بغيظ بتحاول تداريه اااه اهلا ايه المفأجاة دي وتبص لكمال بضيق وغيره ماكنتش اعرف انك بتحب 
ياخد حكمت ويمشي بسرعه وفرحه وماهي تفضل واقفه تبص عليهم پغضب وضيق شديد 
ماهي پغضب بقي بتحب ياسي كمال وبتعرفني بيها بكل بجاحه... وبتقولي مراتك... بس انا هعرف ازي ابعدك عن الجربوعه دي....انت بتاعي ملكي... ليا انا وبس 
حكمت مشية معاه فرحانه انت بتجري ليه كده... احنا رايحين فين 
كمال بفرحه رايح بيتكم....عند عم علي 
حكمت پصدمه واستغراب تقف رايح لبابا ليه
كمال يقف قدامها ويبتسم بحب هقوله احجزلي بنتك يا عم علي عشان بحبها وهتجوزها اول ما اخلص امتحانات اصل انا مقدرش اعيش من غيرها
حكمت تكسف اوي وتبص للأرض كمال بلاش تقول الكلام دا بكسف ومبعرفش اتكلم
كمال يبصلها بحب كده يبقي مش هتكلمي خالص ياحياتي لاني مش هبطل قولك علي مشاعري واحساسي بيكي... ويلا بقى علشان نلحق عم علي
حكمت استنى بس يا كمال... ماينفعش تروح تقول لبابا قبل تقول لاهلك وتعرف رائيهم ايه
كمال يقف قدمها بابتسامة نفسي تغيري الفكرة اللي في رأسك عن اهلي دي... أبويه راجل متفتح مش عقد ومبيدخلش في قرارتي وعمره ما هيعترض على جوازي من البنت اللي اخترتها
حكمت بابتسامة مدام مطمن كده يبقي تكلموا الأول... وبعدها تكلم أبويه
كمال يتنهد حاضر يا حكمت... تعالي نروح نقوله دلوقتي
ويشد ايدها تاني 
حكمت بضحك يالهوي نروح فين... يا كمال أعقل الأمور مش تتاخد كده
كمال يتنهد يالهووووي انا... يا بنتي رايحين وامشي معايا..
حكمت ماينفعش اولا احنا في فترة امتحانات... نصبر على الأقل لما نخلص... ساعتها انت هتكون خلصت الكليه وفاضل الامتياز... وتكلم ابوك ساعتها بقلب جامد.
كمال بابتسامة هو انتي يا حبيبتي على طول بتحسبيه صح كده... فعلا عندك حق الأفضل نستني لما اسبوعين الامتحانات يخلصو وتكون كمان ناديه اختي رجعت من السافر 
حكمت هي اختك مسافره فين... تعرف انا معرفش حاجة عن حياتك
كمال يمسك ايدها تعالى نقعد في مكان واحكيلك كل حاجه
حكمت بابتسامة تبص لايدهمطب سيب ايدي يا دكتور.. انت استحلتها واللي ايه كل شويه تمسكها .... وتسحب ايدها وتقف قدمه بابتسامة ممنوع اللي لمس أو الإقتراب اللي بعد إغلاق المأذون الدفتر اللي هيكتب فيه اسامينا
كمال يتنهد بحب ويبتسم برده عندك حق... بس اعمل ايه قلبي اللي بيحركني... بس هانت يا حبيبتي كلها اسبوعين واخلص امتحان.. واجي اخطبك... لااااا اخطبك ايه انا مش هخطبك... انا هيتجوز على طول مينفعش اضيع لحظه وانتي مش جمبي وفي 
حكمت بكسوف وتغطي وشها بايدها يووووه يا كمال.. بجد مش تقول كده تاني
كمال بضحك في دي بقي مقدرش أوعدك... اصلك حلوه اوي وانتي مكسوفه كدا
حكمت بابتسامة طب يلا يا دكتور قدامك ساعه واحده ولازم اروح
كمال يلا يا قلب الدكتور
حكمت تضحك بكسوف وتمشي وهو يمشي جمبها 
وفي فيلا
دخلت ماهي وهي مټعصبه.. ورحت قعدت پغضب جمب مامتها سلوي سيده مغروره... عايش في زمان جدها الباشا.. وان المجتمع فيه اسياد وفيه عبيد 
سلوي مالك يا ماهي.. رجعه بدري ليه مش قولتي هتغدي مع

اصحابك
ماهي پغضب سي كمال ابن اخوكي سد نفسي
سلوي وهي بتقلب في مجلة ليه عمل ايه.. اعتراض على اللي لبسك برده
ماهي پغضب لا.... البيه مبقاش شايفني اصلا... وطلع اللي شغله الفتره الفاتت.. حتت بت جربوعه مشغلهش خدمة عندي... لا وايه الأستاذ بيقدمها ليا وبيقولي مراتي
سلوي تبصلها پصدمه مراته!
ماهي بتريقه اه بيقولي باعتبار ما سيكون...وتكمل پغضب لا وايه بيقدمني ليها ويقولها زي اختي
سلوي تضحك اوي ودا اللي مزعلك... دا بيشتغلك عاوزك تغيري.. عشان تسمعي كلامه ويتحكم فيكي... سيبك منه هيتسلي يومين ويرجعلك
ماهي بنرفزه لا يا ماما كمال ماكنش بيقول كده عشان اغير... هو اصلا مبيفكرش 
كمال بيحب البت دي فعلا... انتي ماشفيتش كان بيبص ليها ازاي.. واللي ايده وهو ماسك ايدها... تحسي انه ملك الدنيا في ايده... 
سلوي باهتمام يعني ايه شايفك اخته.. هو ما بيحبكيش 
ماهي حب ايه يا ماما انا وكمال ما فيش بنا اي feeling علاقتي بكمال انه هو دا اللي ينفع اتجوزه لأن ما فيش قدامي احسن منه.. وكمان المستشفى لازم تكون كلها في أيدي وبتعتي مش كام سهم 
سلوي بابتسامة صح برافو عليكي طلع ليا 
ماهي بضيق بس دا كله بيبوظ دلوقتي بوجود الجربوعة اللي معاه... كمال مش بيفكر زينا... المشاعر مهمه عنده... قبل كده كنت مطمنه أن ما فيش حد في حياته ويتجوزني لما انكل محمود يقوله... لكن دلوقتي لا كمال بيحب 
سلوي متقلقيش كده كمال مش هيقدر يعصي محمود اخويه... ومدام البت جربوعة زي ما بتقولي محمود مش هيوافق... 
ماهي وافرضي بقى كمال صمم يتجوزها 
سلوي بشړ ساعتها بقى المۏت هيكون أقرب ليها من كمال... وتبص لماهي انتي متعرفيش مين البت دي
ماهي پغضب وانا هعرف الأشكال دي منين... تلقيه عرفها من المستشفيات الحكومية اللي مطوع فيها... 
ماهي بابتسامة اوكي 
وتطلع ماهي وسلوي ترفع سماعه التلفون 
سلوي الووووو... انا هستناك في الفيلا تعال علشان عاوزك ضروري وقفلت التلفون شكلك طالع لأمك يا كمال...غبي... بس انا مش هسمح أنك تجوز غير بنتي... وعرف ازي ابعدك عن البت دي 
البارت الثالث
حكمت وكمال رحوا قعدواعلى الكورنيش
حكمت بابتسامة ادينا قعدنا يلا احكي بقى
كمال حاضر يا حبيبتي ... انا حياتي يا ستي كلها تتلخص في امي الله يرحمها و اختي ناديه...
حكمت بستغراب وبابك
كمال بابا كان زمان على طول مسافر.... كان بيجي كل فتره يعقد اسبوع او 10ايام بكتير ويرجع يسافر ...
حكمت بستغراب يسافر ليه... انا اعرف ان جدك كان باشا واغنيه... يعني ابوك مكنش محتاج يسافر ويشتغل بره
كمال يتنهد بحزن مش عارف ... انا فاكر زمان وانا صغير ماما وبابا كانوا بيحبوا بعض اوي ومبيقدروش يبعدو عن بعض... دا لما كان بيسافر يوم القاهرة... ماما كانت بتروح معاه عشان متبعدش عنه... وكانت تسبنا قاعدين مع خالتي ... و كانت يومها خالتي تفضل تحكلنا قصة حبهم وازي اتجوزوا..وواحنا صغيرين كان بيتنا مليان حب وضحك ... بس في ليلة صحيت انا وناديه على صوت عياط ماما.... وشفنا بابا وخد شنطة سافر ونازل.. وبيطلب منها انها تسامحوا ... وتتصل بيه عشان يرجع.... بس تقريبا ماما مقدرتش تسامحوا ابدا ... وعمرها ما طلبت منه انه يرجع.... حتى الأسبوع اللي كان بيجي فيه ويعقدو معنا ... كانت ماما بتبقى حزينه ومضايقه.. ومترجعش تضحك غير لما يرجع يسافر
و لما كبرت شويه فهمت ان رجوعه كل فتره كان مجرد شكل وصوره قدمنا وقدام النآس... بيمثلو فيها انهم زوجين عشانا لما كنا احنا بنسأل عليه... وعشان كلام الناس اللي كانت مستغربه انه سيبنا ومسافر
حكمت
تم نسخ الرابط