رواية جديده بقلم ولاء يحيي
المحتويات
صح... وهتفضل محافظه على اسمي لآخر يوم في عمرها... زوجه رغم غلطاتي كل يوم في حقها.... عمرها ما هتقول كلمه غلط في حقي لولادي ... وهتفضل محافظة على اسمي وشكلي كأب قدمه حتى لو كان الدور الأب دا شكلي ومبقومش بأي واجب من واجباته ....زوجه تمثل قدام الناس انها سعيده عشان تحافظ على شكلي وشكل ولادي .....هختار أم تضحك في وش ولادها.... وتخبي دموعها وجرحها لحد لما ينامو.... علشان ميسالوش بټعيطي ليه.... زوجة تفضل شيله اسمي لآخر يوم في عمرها.... حتى لو جوزها مني كان جواز سوري.... انا يوم ما هختار زوجه.... هختارها زي امي يا
دكتور محمود .... ويديه ظهره مع ان انا عمري ما هكون زيك
ويطلع كمال لاوضة.... ويعقد محمود على الكرسي مصډوم... ويرفع سماعة التلفون ويكلم سلوي... يبلغها رفض كمال. يحكي ليها كل اللي قالو
سلوي پغضب لااا ابنك الظاهر افتكر انه بكلمتين دول هددك هو لازم يتأكد انه لو منفذ كلامك هتحرمه من كل حاجه
محمود بضيق مش هيهمو... كمال مش بيفكر في الفلوس زينا... واللي ورثو من أمه... كفايه بنسبه ليه... غير أنه هيبقى دكتور شاطر... واسمه هيكبر في فتره قصيره
محمود يعني هتعملي ايه
سلوي نفذ انت بس.... وبعدين نعرف مين البت دي... وهقولك هنعمل ايه
كمال معلش يا حبيبتي... لازم اروح المستشفى بعد الامتحان على طول... في اجتماع ضروري... لازم احضرو... ومش عاوز ازعل بابا لاني هفاتحه النهارده في موضوعنا
حكمت بزعل يداريه ماشي يا حبيبي المهم تخلي بالك من نفسك وطمني لما تخلص امتحان
حكمت بابتسامة مش متخيله اني هخرج من الامتحان ومش هشوفك... اخدت اني اشوفك قدامي بعد ما اخلص... وتبتسم حسه أن زي الطفلة اللي في ابتدائي بتخرج تجري تدور على ابوها... عشان تطمن انها جاوبت صح...
كمال يبتسم معلش سماح المره دي... المهم يلا سلام عشان ادخل الامتحان... وانتي ركزي يا حبيبتي
وتقفل حكمت وتدخل الامتحان... وكمال كمان دخل... وبعد ساعتين خرج كمال من الامتحان بيجري
ماهي كمال.. كمال.. انت رايح فين... انكل مستنينا في المستشفى
كمال وهو بيجري اسبقيني انتي انا عندي مشوار مهم هخلصه وهاجي
وجرى كمال وساب ماهى وقفة هتجنن... فيقرب منها واحد
سيف يخبث قولتلك كمال مش هيقدر جمالك... ولا هيقدر يسعدك... بس انتي مصممة تجري وره هو... وسيبه اللي بيحبك
وتمشي وتسيبه وقف وهو يبتسم بخيث
سيف فهمت يا قلب البيبي
وعند حكمت كانت خلصت امتحان وعماله تتصل بكمال بس هو ما بيردش... وكانت مضايقة ومخنوقه
حكمت يووووه مش معقول كل دا في الامتحان...اكيد رح المستشفى الاجتماع الساعه 2...كده يا كمال مش قولتلك طمني...
وتخرج حكمت من الكليه وهي مضايقة وبصه لتليفون وبتكلم نفسها... بس تسمع البنات والناس حواليها
بنت 1ياااا شكله حلو اوي
بنت اتنين رومانسي بالونات وغزل البنات... يا بختها
شاب 1 شوفت اهو اللي زي دا اللي بيخلي البنات تتنطت علينا... وتقولك انت مش بتعملي حاجه تفرحني
بنت 3بدل ما بتعيب عليه اتعلم منه... أن ما فيه مره فاجاتني
ب باكو لبنان حتى
شاب 1قابل يا عم ابتدينا اهو
حكمت كانت بتسمعهم... فبتبص حواليها عشان تشوف بيتكلموا عن مين... لقيت كمال وقف مبتسم ليها ومسك في ايده بالونات كتير وعمود غزل البنات.... ضحكت اوي وفرحت وجريت لعنده
حكمت بضحك ايه اللي انت عمله دا يا مچنون
كمال بضحك مستني بنتي
حكمت تقرب منه بفرحه ربنا يخليك ليا يا حبيبي... انا بحبك اوي يا كمال
كمال يتنهد بحب ويبصلها لا والله العظيم ما ينفع كده... خدي امسكي...
يديها البالونات وغزل البنات ويسبها ويرجع يجري
حكمت بستغراب كمال مالك.... انت رايح فين
كمال يبص عليها وهو بيجري رايح لابويه... اقوله اني عاوز اتجوز بكرا.... لا بكرا ايه النهارده.... هجيبه واجيلكم...وبصوة عالي عشان اتجوزك يا حبيبتي.... بحبك يا حكمت
الكل بقى بيبص عليهم ويضحك والبنات اللي حواليها بقى يحسدوها... وهي فضلت وقفه تبص على كمال وهي مصدومه... لحد لما اختفى من قدمها... وشافت نظرات اللي حاوليها... فتكسفت وأخذت تاكسي بسرعه وروحت وهي في منتهى السعادة... ومستني تليفون من حبيبها يبلغها امتى هيجو... وبقيت عماله ترتب وتنظف البيت... وفاطمة بصلها وخاېفه سعادتها تنطفي... وبتدعي ربنا يحميها ويحقق ليها احلامها
كمال وصل الاجتماع ودخل اوضة الاجتماعات بسرعه.... كان الكل موجود وهو متأخر نص ساعة... واستغراب وجود المحامي ومدير المستشفى وبعض الموظفين
كمال اسفه على التأخير
محمود بضيق ايه اللي اخرك انت مش عارف ميعاد الاجتماع
كمال حضرتك عارف اني كان عندي امتحان يا بابا
سلوي ما ماهي كانت بتمتحن معاك... وجت في ميعادها...
انت خلاص يا كمال كلها كام شهر وهتتخرج. لازم تتعلم أن أي تأخير من الدكتور بېموت المړيض
كمال يبصلها ويبتسم هو دا اجتماع واللي غرفة عمليات يا عمتي... وبعدين انا جيت اهو بس شايف ان مفيش حاجه مهمه...
الوقت عمال يضيع في الكلام بره الاجتماع
سلوي پغضب ټضرب على التربيزه انت ازي يا ولد تكلمني كده.... وايه عمتي اللي بتناديني بيها دي....
كمال بتريقه هو حضرتك مش عمتي برده واللي دي اشاعه
لسه سلوي هترد بس محمود زعق
تعقد سلوي بغيظ وهي بتتوعد لكمال
محمود طبعا كلكم عاوزين تعرفوا سبب الاجتماع..... وسبب المكافأة اللي اتصرفت النهارده للمواظفين ... انا اقررت انقل بعض الأسهم اللي باسمي باسم كمال ابني...وهقدمهم ليه هديه الخميس الجاي يوم فرحه هو وماهي وطبعا كلكم معزومين
الكل بدأ يبارك وكمال قعد مصډوم ومش فاهم حاجة وبيبص لابوها بستغراب... وسلوي بتبصله بابتسامة خبيثة... وماهي قربت منه ومسكت دراعه
ماهي بدلعحبيبي يا كمال...دي احلى مفاجأة في حياتي
كمال يزق ايدها ويقف پغضب
كمال بزعيق ايه اللي بتقوله دا يا بابا... فرح مين اللي الخميس الجاي... ومين دا اللي هيتجوز ماهي
سلوي تقف قدمه فرحك انت وماهي... ايه مسمعتش
كمال پغضب بس يبتسم لا سمعت... وموافق اني اتجوز الخميس الجاي... بس مش هتجوز بنتك... هتجوز البنت اللي بحبها
سلوي تبص على الموظفين اللي يييصو عليهم فقربت منه پغضب وتخبط المكتب
سلوي پغضب انت الظاهر اټجننت... انت بترفض تجوز بنتي انا
كمال بتحدي لا طبعا يا عمتي.....انا برفض اني اتجوز غير البنت اللي انا بحبها...
محمود يقف ويبص للموظفين اتفضلو دلوقتي كل واحد على مكتبة
يخرج الموظفين من المكتب وتقف ماهي پغضب
ماهي پغضب انت ازي ترفض انك تجوزني... وقدام كل الموظفين...
كمال بعصييه وڠضب انا مطلبتش اني اتجوزك عشان تيجي تحسبيني... روحي حاسبي اللي بياخده قرارت من دماغهم ومفكرين أن احنا آلات هنفذ أمرهم
محمود پغضب انت ازي تجرأ انك تعصيني وتكسر كلمتي قدم الناس اللي بيشتغلو عندي ... الظاهر اني معرفتش اربيك
كمال يبصلها پغضب تربيني... هو فعلا انت مربتنيش لأنك مكنتش فاضي لينا... كان عندك نزوات أهم
محمود يقرب منه پغضب ويرفع ايده كان هيضربه بس يقف وهو ضامم كفه
كمال وقف قدمه اضرب وقفت ليه.... ويتنهد بضيق انا اسف اني غلطت في كلامي... بس حضرتك اللي مصمم انك تخسرني... وانا بحاول ان افضل محافظ على اللي جزء اللي باقي جويا... فارجوك متحاولش انك تجبرني على شيء انا مش عاوزه... لان انا عمري ما هنفذ اللي بتطلبه مني... انا مش هتجوز غير البنت اللي بحبها... وعاوز حضرتك تيجي معايا نخطبها
تعقد سلوي وتبصله بضيق وتبقى مين دي بقي اللي بتفضلها على ماهي... وعاوز ابوك يخطبهالك... اقعد كده
وعرفنا ب البنت اللي عاوزها تشيل اسم صادق باشا...
وتبص لمحمود اقعد يا محمود واسمعه احنا المهم عندنا سعادة كمال..ولو سعادتة مع البنت دي يبقى مافيش مشكله روح اخطبهالو... وانا هروح معاكم... اقعدي يا ماهي يا حبيبتي.. عشان نعرف مين هي عروسه كمال
يعقد محمود وماهي جمب سلوي... وكلهم بيبصو على كمال... فقعد قدامهم وعرفهم... مين هي البنت اللي بيحبها... وابوها بيشتغل ايه
محمود يقف پغضب لا دا انت اكيد اټجنن.... انت عاوزني انا محمود صادق... احط ايدي في ايد ممرض بيشتغل عندي... وانا اللي مفكر انك بتحب بني ادمه عليها القيمه... وعشان كده متمسك بيها ورافض بنت عمتك
كمال بضيق حكمت احسن بني ادمة... وانا عمري ما هلاقي احسن منها... وليا الشرف اني احط ايدي في ايد موظف بيشتغل ويتعب ويكسب بشرف ...عشان يربي بنته ويعلمها ويعالج مراته
سلوي يتريقه شرف!!! شرف ايه دا اللي بتكلم عنه وهو معلم بنته ورسملها خطه عشان توقعك بيها ... اوعي تقولي انك صدقت الفيلم اللي انت حكيته بتاع خبطت العربية والصدفه اللي جمعت... ابن صاحب المستشفى وبنت الممرض... لااااا متقولش انك عبيط و علي نيتك لدرجة دي...وتحط ايدها على ايدها وتمثل الطيبة دول لعبه عليك يا كمال . طمعانين في فلوسك يا حبيبي...
كمال يبصلها ويسحب ايده مش كل الناس زيك يا عمتي... عاوزين يكوشوا على كل حاجه... ويأخذ اللي ليهم واللي مش من حقهم
سلوي تقف پغضب لاااا دا انت زودتها اوي.... انت عجبك اللي بيقوله ابنك يا محمود
محمود پغضب لا طبعا...اعقل يا كمال وشيل الهبل اللي في رأسك دا... لو مش عاوز تجوز ماهي متجوزهاش.... بس ابعد عن البت بنت الممرض دي
كمال يقف قدامه يا بابا لو سمحت... انا بحب البنت دي... وهي اللي هكمل حياتي معاها... فلو بتحبني بجد وعاوز تعوضني.... وافق وتعال معايا وانا بخطبها
محمود پغضب تخطب مين... دا لا يمكن يحصل ابدا.... انا مش موافق يا كمال
كمال بحزن وانا اسف يا بابا انا مش هسيب حكمت... وهروح اخطبها من عم علي
ويمشي خطوتين يوقفه صوت محمود الغاضب
محمود پغضب لو عملت اللي في رأسك ... هحرمك من كل املاكي...
كمال يبصلها انت ليه مفكر أن كل اللي بيربطني بيك هي الفلوس والأملاك... انا مش عاوز فلوسك ولا املاكك احرمني منهم.... بس انا عاوز أبويه ومحتاجه جمبي.... ارجوك يا بابا... احرمني من كل حاجه... بس تعال معايا
محمود پغضب مش هيحصل يا
كمال.... مش هواقف انك
متابعة القراءة