رواية جديده ۏجع الفراق بقلم حنين اسماعيل
![موقع أيام نيوز](/UploadCache/libfiles/60/3/600x338o/400.jpg)
لتجد صوفيا تقف خلفها وهى تضع يدها على وسطها
بادرتها صافى قائله بالانجليزية خير ..فى حاجة
اجابتها ببرود المفترض ان اسألك انا هذا السؤال ماذا تفعلين فى حجرة نوم خطيبى
اجابتها صافى وما شأنك انت هل نسيتى انه كان زوجى ووالد طفلى
اقتربت منها صوفيا قائله كان وانتهى الان هو خطيبى وسنتزوج ولا تظنى اننى لم الاحظ نظرات الحب من جانبك ومحخلفه ليعود بعد قليل بابرة وخيط .نظر لكلاهما قائلا لصوفيا
رمقته صافى پغضب قبل ان تجبه صوفيا بابتسامه انها بخير قبل ان تغادر
نظرلصافى فوجدها ترمقه پغضب جذبها لتجلس على السريرقائلا بفضول
سارى كنتم بتتكلموا فى ايه انتى وصوفيا
اجابته ببرود ابدا ..كنت بقولها مبروك
ابتسم وهو يحيك فتحه فستانها بطريقه فاشله
ابعدته بقدمها قائله انت مچنون انت هتشوه الفستان كده
سارى بصى اودامك حل من التلاته
اجابته بصوت مبحوح ايه هما
اجابها وهو يتطلع اليها برغبة يا اخلى وعد تشترى لك فستان غيره يا تقبلى انى اخيط لك الفتحات الڤاضحة دى .يااما ...
سألته بتأثر ياإما ايه
اجابها وهو يمرر يده على كتفها وذراعيها قائلا برغبة
يانرجع لبعض حالا واسمح لك تلبسيه شوية قبل ما اقلعه ليكى بنفسى
حاولت ابعاده قائله فى ڠضب يا سلام ..ده على اساس انى لعبه فى ايدك .والست الشقرا اللى بره دى ايه
اجابها طظ فى كل الناس .المهم اننا بنحب بعض
دفعته لتنهض قائله بس انا مش بحبك
اجابته وعيناها مغمضتان من اثر قبلته
صافى برضه لاء
ل
صافى پغضب انت مچنون
اجابها بجدية جدا جدا .خلاص انتى جننتينى ومبقاش عندى عقل وبعدين لعلمك انا سمعت كلامك مع صوفيا
اجابته بكبر انا كنت بخۏفها عشان تخلى بالها منك
سارى يعنى مش ممانعه احب حد غيرك ولا ادلل واحدة غيرك
اجابته پقهر لاء
صافى لاء مش هحلف لانك عارف ومتأكد انى غيورة وبمووت لو اتخيلتك للحظة مع غيرى انا تلات سنيين بتابع اخبارك وانا بدعى ربنا ليل ونهار يعمى عينك عن كل ستات العالم عشان متشوفشى غيرى
سارى وانا تلات سنيين بلف حواليكى وبتابع اخبارك ليل ونهار وانا بتمنى من ربنا انك تلينى وترجعيلى صافى انتى متعرفيش حالتى لما عرفت انك اتخطبتى ليوسف ده انا كنت هتجنن ليلتها .وفضلت الف بالعربية زى المچنون واكسر اى حاجة تقابلنى لمجرد انى اتخيل ان حبيبتى هتكون لراجل تانى غيرى صافى انا وانتى اتخلقنا لبعض صدقينى مهما اتخانقنا واختلفنا وبعدنا
خرجا سويا وهى ترتدى الجاكيت .وجدت فهد وعائلته قد اتيا ورعد ووعد وبعض من اصدقائهم ووالدتها وايهم .قضيا وقتا رائعها وهم يرقصون ويغنون سويا قبل ان يعلن سارى للجميع انتهاء الحفل مطالبا الجميع بالرحيل .ضحك الجميع وهم يرحلون .
تمت بحمد الله
بقلم حنان اسماعيل
تمت بحمد الله
وبكرة رواية جديدة