جوازة نت بقلم منى لطفى
المحتويات
ﺑﻴﻨﻨﺎ ﻭﺑﻴﻨﻬﻢ ﺣﻴﻄﺔ ﻭﺍﺣﺪﻩ ﻓﻌﻴﺐ ﺍﻟﻠﻲ ﺍﻧﺖ ﺑﺘﻔﻜﺮ ﻓﻴﻪ ﺩﺍ ﺃﺟﺎﺏ ﺳﻴﻒ ﺑﺤﻨﻖ
ﻋﻴﺐ ﻭﺍﻳﻪ ﺍﻟﻌﻴﺐ ﺍﻟﻠﻲ ﻓﻴﻪ ﺑﻘﻪ ﺍﻥ ﺷﺎﺀ ﺍﻟﻠﻪ ﺗﻔﺘﻜﺮﻱ ﻫﻤﺎ ﺩﻟﻮﻗﺘﻲ ﻓﺎﻛﺮﻳﻨﻨﺎ
ﺑﻨﻌﻤﻞ ﺍﻳﻪ ﺑﻨﻠﻌﺐ ﺻﻠﺢ ﻭﻟﺎ ﻧﺎﻳﻤﻴﻦ ﻋﺎﻗﻠﻴﻦ ﻫﺎﺩﻳﻴﻦ ﻛﻞ ﻭﺍﺣﺪ ﻓﻴﻨﺎ ﻣﺪﻱ ﺿﻬﺮﻩ ﻟﻠﺘﺎﻧﻲ ﻻ ﻳﺎ ﺣﺒﻴﺒﺘﻲ ﻫﻤﺎ ﻋﺎﺭﻓﻴﻦ ﺍﺣﻨﺎ ﺑﻨﻌﻤﻞ ﺍﻳﻪ ﻓﻤﻴﻨﻔﻌﺶ ﻳﺒﻘﻰ ﺻﻴﺖ ﻉ ﺍﻟﻔﺎﺿﻲ ﻭﺑﻌﺪﻳﻦ ﺍﻧﺘﻲ ﻭﺣﺸﺘﻴﻨﻲ ﺃﻭﻱ ﺃﻧﺎ ﻣﺎ ﻭﺣﺸﺘﻜﻴﺶ ﺳﻜﺘﺖ ﻣﻨﺔ ﻭﻗﺪ ﻫﺪﺃﺕ ﻣﻘﺎﻭﻣﺘﻬﺎ ﻭﺃﺟﺎﺑﺖ ﺑﺨﻔﻮﺕ ﻭﺗﺮﺩﺩ
ﻭﺣﺸﺘﻨﻲ ﺑﺲ
ﺍﺳﺘﻘﺮﺕ ﺻﺤﺔ ﺳﻴﻒ ﻭﻋﺎﺩ ﺍﻟﻰ ﻋﻤﻠﻪ ﺛﺎﻧﻴﺔ ﺑﻴﻨﻤﺎ ﺗﻔﺮﻏﺖ ﻣﻨﺔ ﺍﻟﻰ ﺍﺑﻨﺘﻴﻬﺎ ﻭﺣﻤﻠﻬﺎ ﺍﻟﺠﺪﻳﺪ ﻭﺍﺳﺘﻘﺮﺕ ﺣﻴﺎﺗﻬﻤﺎ ﻭﺍﻟﺘﻲ ﻟﻢ ﺗﺨﻠﻮ ﻣﻦ ﻏﻴﺮﺓ ﻣﻨﺔ ﺍﻟﺸﺪﻳﺪﺓ
ﻫﻜﻮﻥ ﻓﻴﻦ ﻳﻌﻨﻲ ﻳﺎ ﺣﺒﻴﺒﺘﻲ ﻓﻲ ﺍﻟﺸﻐﻞ ﻃﺒﻌﺎ
ﻣﻨﺔ ﺑﺤﺪﺓ ﻗﺎﺭﺑﺖ ﺍﻟﺼﺮﺍﺥ
ﺷﻐﻞ ﺍﻧﺎ ﺍﺗﻜﻠﻤﺖ ﻣﻦ ﺳﺎﻋﻪ ﺟﻼﻝ ﺍﻟﺴﻜﺮﺗﻴﺮ ﺭﺩ ﻋﻠﻴﺎ ﻭﻗﺎﻟﻠﻲ ﺍﻧﻚ ﺟﻴﺖ ﻭﻧﺰﻟﺖ ﻋﻠﻰ ﻃﻮﻝ ﻭﻋﻤﺎﻟﻪ ﺃﻃﻠﺒﻚ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻤﻮﺑﺎﻳﻞ ﻣﻘﻔﻮﻝ ﺗﻘﺪﺭ ﺗﻘﻮﻟﻠﻲ ﻛﻨﺖ ﻗﺎﻓﻠﻪ ﻟﻴﻪ ﻭﻛﻨﺖ ﻓﻴﻦ ﻛﺎﻧﺖ ﻣﻨﺔ ﻗﺪ ﺃﺻﺮﺕ ﻋﻠﻰ ﻭﺟﻮﺩ ﺳﻜﺮﺗﻴﺮ ﺭﺟﻞ ﻭﻟﻴﺲ ﺃﻧﺜﻰ ﻛﻤﺎ ﺃﻥ ﻃﺎﻗﻢ ﺍﻟﻤﻬﻨﺪﺳﻴﻦ ﺟﻤﻴﻌﻬﻢ ﻣﻦ ﺍﻟﺬﻛﻮﺭ ﻓﻠﻢ ﻳﻜﻦ ﻫﻨﺎﻙ ﺃﻱ ﻣﺆﻧﺚ ﻓﻲ ﺍﻟﺠﻮﺍﺭ ﻣﻦ ﺳﻴﻒ ﺃﺟﺎﺏ ﺳﻴﻒ ﺑﺼﺒﺮ ﻓﻬﻮ ﻣﻘﺪﺭ ﻟﻐﻴﺮﺗﻬﺎ ﺍﻟﺸﺪﻳﺪﺓ ﻭﺍﻟﺘﻲ ﺗﻘﺎﺭﺏ ﺍﻟﺸﻚ ﻭﻟﻜﻨﻪ ﺃﺧﺬ ﻋﻠﻰ ﻋﺎﺗﻘﻪ ﺃﻟﺎ ﻳﺘﺬﻣﺮ ﻣﻨﻬﺎ ﺃﺑﺪﺍ ﻭﺍﻥ ﻛﺎﻥ ﻓﻲ ﺑﻌﺾ ﺍﻷﺣﻴﺎﻥ ﺗﻜﺎﺩ ﺗﻔﻠﺖ ﺃﻋﺼﺎﺑﻪ ﻟﺸﻜﻬﺎ ﺍﻟﻤﻔﺮﻁ
ﻣﻨﺔ ﺑﺈﺻﺮﺍﺭ
ﻣﺸﻮﺍﺭ ﻣﺸﻮﺍﺭ ﺍﻳﻪ ﺩﺍ ﺯﻓﺮ ﺳﻴﻒ ﻣﺠﻴﺒﺎ ﻭﻫﻮ ﻳﺤﺎﻭﻝ ﺗﻤﺎﻟﻚ ﻧﻔﺴﻪ
ﺃﻣﺎ ﺁﺟﻲ ﻫﻘﻮﻟﻚ ﻗﺎﻃﻌﻬﺎ ﻭﻫﻲ ﺗﻬﻢ ﺑﻤﻼﺣﻘﺘﻪ ﺑﺎﻻﺳﺌﻠﺔ ﻣﻦ ﺟﺪﻳﺪ
ﻣﻌﻠﻬﺶ ﻳﺎ ﻣﻨﺔ ﺍﻧﺎ ﺩﺍﺧﻞ ﻋﻠﻰ ﺍﺷﺎﺭﺓ ﻫﻘﻔﻞ ﻋﻠﺸﺎﻥ ﺍﻟﻌﺴﻜﺮﻱ ﻣﺎ ﻳﺎﺧﺪﻧﻴﺶ ﻣﺨﺎﻟﻔﺔ ﻭﺍﻏﻠﻖ ﺍﻟﻬﺎﺗﻒ
ﻛﺎﻧﺖ ﻣﻨﺔ ﺗﺮﻏﻲ ﻭﺗﺰﺑﺪ ﻭﺗﺮﻭﺡ ﻭﺗﺠﻲﺀ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﻜﺎﻥ ﻛﺎﻧﺖ ﻗﺪ ﺷﺎﺭﻓﺖ ﻋﻠﻰ ﺷﻬﺮﻫﺎ ﺍﻟﺜﺎﻣﻦ ﻭﺿﻌﺖ ﻳﺪﻫﺎ ﺃﺳﻔﻞ ﻇﻬﺮﻫﺎ ﺣﻴﺚ ﺷﻌﺮﺕ ﺑﺄﻟﻢ ﺑﺴﻴﻂ ﻧﻔﺨﺖ ﺑﻐﻴﻆ ﻣﺘﻤﺘﺔ
ﻣﺎ ﺍﻧﺎ ﻫﻼﻗﻴﻬﺎ ﻣﻨﻚ ﻭﻻ ﻣﻦ ﺍﺑﻮﻙ ﺷﻜﻠﻚ ﻫﺘﻄﻠﻊ ﻣﺘﻌﺐ ﺯﻱ ﺍﻟﻠﻲ ﺧﻠﻔﻚ ﻟﺘﺴﻤﻊ ﺻﻮﺗﺎ ﻳﺄﺗﻴﻬﺎ ﻣﻦ ﺧﻠﻔﻬﺎ ﻳﻘﻮﻝ ﺑﻤﺰﺍﺡ ﺧﻔﻴﻒ
ﺗﺎﻋﺒﻨﻲ ﺍﻟﻠﻲ ﻣﺨﻠﻔﻪ ﺗﺎﻋﺒﻨﻲ ﻭﻣﺶ ﻋﺎﻭﺯ ﻳﺮﻳﺤﻨﻲ ﻛﻨﺖ ﻓﻴﻦ ﻳﺎ ﺳﻴﻒ ﺳﺎﺭ ﺳﻴﻒ ﺍﻟﻴﻬﺎ ﻭﺗﻨﺎﻭﻝ ﻳﺪﻫﺎ ﻟﻴﺴﻴﺮ ﺑﻬﺎ ﺣﺘﻰ ﺍﻻﺭﻳﻜﺔ ﺍﻟﺠﻠﺪﻳﺔ ﺍﻟﻔﺨﻤﺔ ﺣﻴﺚ ﺃﺟﻠﺴﻬﺎ ﻭﺟﺜﺎ ﻋﻠﻰ ﺭﻛﺒﺘﻴﻪ ﺃﻣﺎﻣﻬﺎ ﻭﻫﻮ ﻳﻘﻮﻝ
ﻣﻤﻜﻦ ﺗﻘﻔﻠﻲ ﻋﻴﻨﻴﻜﻲ ﺑﺲ ﻫﻤﺖ ﺑﺎﻟﺮﻓﺾ ﻋﻨﺪﻣﺎ ﺃﻟﺢ ﻗﺎﺋﻼ
ﻋﻠﺸﺎﻥ ﺧﺎﻃﺮﻱ ﻫﻘﻮﻟﻚ ﻭﺍﻟﻠﻪ ﻛﻞ ﺣﺎﺟﻪ ﺑﺲ ﺍﻻﻭﻝ ﺍﻗﻔﻠﻲ ﻋﻴﻨﻴﻜﻲ ﻓﻌﻠﺖ ﻛﻤﺎ ﻃﻠﺐ ﻣﻨﻬﺎ ﻟﺘﺴﻤﻌﻪ ﻭﻫﻮ ﻳﻄﻠﺐ ﻣﻨﻬﺎ ﺃﻥ ﺗﻔﺘﺢ ﻋﻴﻨﺎﻫﺎ ﻓﺘﺤﺘﻬﻤﺎ ﻟﺘﺒﺼﺮ ﺳﻠﺴﺎﻝ ﺫﻫﺒﻲ ﻋﺮﻳﺾ ﻳﺘﺪﻟﻲ ﻣﻨﻪ ﻗﻠﺐ ﻣﻐﻠﻖ ﺷﻬﻘﺖ ﻓﻤﺎﻝ ﻧﺎﺣﻴﺘﻬﺎ ﻭﻓﺘﺢ ﺍﻟﻘﻠﺐ ﻣﺸﻴﺮﺍ ﻟﻬﺎ ﻟﺘﻘﺮﺃ ﻣﺎ ﺣﻔﺮ ﺑﺪﺍﺧﻠﻪ ﺍﻟﻰ ﻣﻨﺎﻳﺎ ﺑﺤﺒﻚ ﺳﻴﻒ ﻓﻲ ﺍﺣﺪﻯ ﺟﺎﻧﺒﻲ ﺍﻟﻘﻠﺐ ﺑﻴﻨﻤﺎ ﻳﺤﻤﻞ ﺍﻟﺠﺎﻧﺐ ﺍﻵﺧﺮ ﺻﻮﺭﺓ ﻟﻬﻤﺎ ﻣﻌﻬﻤﺎ ﻣﻦ ﺻﻮﺭ ﺯﻓﺎﻓﻬﻤﺎ ﺗﺮﻗﺮﻗﺖ ﺍﻟﺪﻣﻮﻉ ﻓﻲ ﻋﻴﻨﻴﻬﺎ ﻓﻲ ﺣﻴﻦ ﻫﻤﺲ
ﻧﻈﺮﺕ ﺍﻟﻴﻪ ﻣﻨﺔ ﻣﻠﻴﺎ ﻗﺒﻞ ﺍﻥ ﺗﺸﻬﻖ ﻋﺎﻟﻴﺎ ﻣﻨﺨﺮﻃﺔ ﻓﻲ ﺑﻜﺎﺀ ﻋﻤﻴﻖ ﻭﻫﻲ ﺗﺪﻓﻦ ﻭﺟﻬﻬﺎ ﻓﻲ ﺭﺍﺣﺘﻴﻬﺎ ﻗﺒﺾ ﺳﻴﻒ ﻋﻠﻰ ﻣﻌﺼﻤﻴﻬﺎ ﻭﻫﺘﻒ ﻭﻫﻮ ﻳﺤﺎﻭﻝ ﺍﺯﺍﺣﺔ ﻳﺪﻳﻬﺎ ﺑﻌﻴﺪﺍ
ﻣﻨﺔ ﺣﺒﻴﺒﺘﻲ ﻣﻨﺔ ﺍﻧﺖ ﺑﺘﻌﻴﻄﻲ ﻣﻨﺔ ﻛﻠﻤﻴﻨﻲ ﻓﻴﻪ ﺍﻳﻪ
ﺃﺑﻌﺪﺕ ﻣﻨﺔ ﻳﺪﻳﻬﺎ ﻋﻦ ﻭﺟﻬﻬﺎ ﻭﺻﺮﺧﺖ ﻓﻲ ﺣﺪﺓ ﺃﺩﻫﺸﺘﻪ ﻭﻫﻲ ﺗﺒﻜﻲ ﺑﺤﺮﻗﺔ ﻋﺎﻟﻴﺔ
ﺑﻌﻴﻂ ﻋﻠﻴﻚ ﻭﻋﻠﻴﺎ ﺃﻧﺎ ﺃﻧﺎ ﺑﺌﻴﺖ ﺷﺨﺼﻴﺔ ﺯﺑﺎﻟﺔ ﺷﻚ ﻭﻏﻴﺮﺓ ﺑﻌﻴﻂ ﻋﻠﺸﺎﻥ ﻇﻠﻤﺘﻚ ﺑﻌﻴﻂ ﻋﻠﺸﺎﻥ ﻋﻤﺮﻱ ﻣﺎ ﻛﻨﺖ ﺃﺗﺼﻮﺭ ﺍﻧﻲ ﺍﺗﺤﻮﻝ ﻟﻮﺍﺣﺪﻩ ﺷﻜﺎﻛﺔ ﺑﺎﻟﺸﻜﻞ ﺩﺍ ﻋﺮﻓﺖ ﺑﻌﻴﻂ ﻟﻴﻪ ﻳﺎ ﺳﻴﻒ ﺑﺲ ﻟﻸﺳﻒ ﺩﺍ ﻣﺶ ﺑﺈﻳﺪﻱ ﺩﺍ ﺯﺭﻋﻚ ﺇﻧﺖ ﻳﺎ ﺳﻴﻒ ﺇﻧﺖ ﺍﻟﻠﻲ ﺯﺭﻋﺖ ﺇﺣﺼﺪ ﺑﻘﻪ ﻭﺍﻧﺨﺮﻃﺖ ﻓﻲ ﻧﺤﻴﺐ ﻋﺎﻝ ﻳﻘﻄﻊ ﻧﻴﺎﻁ ﺍﻟﻘﻠﺐ
ﺗﺮﻛﻬﺎ ﺳﻴﻒ ﺣﺘﻰ ﻫﺪﺃﺕ ﻧﻮﺑﺔ ﺑﻜﺎﺋﻬﺎ ﺟﻠﺲ ﺑﺠﻮﺍﺭﻫﺎ ﻭﻗﺎﻝ ﺑﻬﺪﻭﺀ ﻭﻫﻮ ﻳﺤﺘﻀﻨﻬﺎ ﺑﻴﻨﻤﺎ ﻻ ﺗﺰﺍﻝ ﺗﻨﺘﻔﺾ ﺇﺛﺮ ﺷﻬﻘﺎﺕ ﺑﻜﺎﺋﻬﺎ ﺍﻟﺤﺎﺩ
ﻭﻣﻴﻦ ﺍﻟﻠﻲ ﻗﺎﻟﻚ ﺍﻧﻲ ﺯﻋﻼﻥ ﻭﻻ ﻣﺘﻀﺎﻳﻖ ﻭﻻ ﻣﻌﺘﺮﺽ ﻋﻠﻰ ﺣﺎﺟﻪ ﺃﻧﺎ ﺍﻟﻠﻲ ﺍﺗﺴﺒﺒﺖ ﻓﻴﻬﺎ ﺍﻋﻤﻠﻲ ﻣﺎ ﺑﺪﺍﻟﻚ ﻏﻴﺮﻱ ﻋﻠﻴﺎ ﺷﻜﻲ ﻓﻴﺎ ﺍﺧﻨﻘﻴﻨﻲ ﺑﺲ ﻭ ﺃﺑﻌﺪﻫﺎ ﻋﻦ ﺫﺭﺍﻋﻴﻪ ﻧﺎﻇﺮﺍ ﻟﻬﺎ
ﺑﻌﺸﻖ ﺻﺎﻑ ﻣﺘﺎﺑﻊ
ﻣﺎﺗﺴﻴﺒﻴﻨﻴﺶ ﺃﻱ ﺣﺎﺟﻪ ﻣﺴﺘﻌﺪ ﺃﺳﺘﺤﻤﻠﻬﺎ ﺍﻻ ﺃﻧﻚ ﺗﺒﻌﺪﻱ ﻋﻨﻲ ﻭﺃﻋﺎﺩ ﺍﺣﺘﻮﺍﺋﻬﺎ ﺑﻴﻦ ﺫﺭﺍﻋﻴﻪ ﻣﺠﺪﺩﺍ ﻭﻫﻮ ﻳﻬﻤﺲ
ﺍﻭﻋﻲ ﺗﺴﻴﺒﻴﻨﻲ ﻳﺎ ﻣﻨﺔ ﺍﻭﻋﻲ ﻟﺘﺠﻴﺒﻪ ﻣﻨﺔ ﺑﺨﻔﻮﺕ ﻣﻤﺎﺛﻞ
ﻭﻻ ﺩﻗﻴﻘﺔ ﻭﻻ ﺛﺎﻧﻴﺔ ﻳﺎ ﺳﻴﻔﻲ ﻟﻴﻐﺮﻗﻬﺎ ﻓﻲ ﻋﻨﺎﻕ ﻗﻮﻱ ﺛﻢ ﺣﻤﻠﻬﺎ ﺑﻴﻦ ﺫﺭﺍﻋﻴﻪ ﻣﺘﺠﻬﺎ ﺍﻟﻰ
متابعة القراءة