جوازة نت بقلم منى لطفى
أنا هقوم
ابتسمت زينب وقالت وهي تمسكها ما إن همت بالنهوض بالفعل
استني بس إصبري ما تبجيش حنبلية إكده
انتظرت حتى جلست منة ثانية قبل ان تواصل حديثها وهى تلتفت اليها بكليتها
يا بتي اللي غلط لازمن يعترف بغلطه وما تجاطعنيش سيبيني أجول اللي في نفسي قالت هذا عندما شاهدتها تحاول مقاطعتها أذعنت منة بالموافقة مومئة بصمت فأكملت زينب حديثها
أولا أنا سمعت الدكتور وهو بيجول أن الحاج صحته اتحسنت بعد ما ډخلتي عنديه علشان إكده لازمن أشكرك أنا متوكدة إنك جولتيله حاجه عن اللي حوصل وكان السبب في اللي جراله دي حاجه الحاجه التانية اللي لازمن أجولها إني غلطت في حجك لما كنت بلجح عليكي بالكلام في الرايحة والجاية وانت عمرك ما رديت عليا بحرف واحد حتى عمرك ما حكيتي لجوزك لأنك لو كنت جولتيله كان لازمن هيفاتحني ويعاتبني ولدي وأنا عارفاه زين ميعرفش يداري اللي في جلبه الوحيد اللي كان بيسمعنا بالصدفة كان عمك الحاج وهو اللي كان ياما بيزعل مني ويجوللي بكرة ټندمي يا زينب على حديتك الماسخ ديه مع بنت االناس لما تعرفي معدنها صوح تمام زي ما أني جريتها من أول مرة شوفناها هي وأهلها فيها ربك والحاج أنا كنت بغير منيكي طالعتها منة بدهشة وتساؤل فتابعت زينب اعترافها بخجل
منة يا بتي يشهد ربنا إن غلاوتك زادت في جلبي وانك بجيتي كيف بناتي الاربع
وأكتر أني عاوزاكي تصارحيني بكل حاجه واطمني الحديت اللي بيننا دلوكيت مش هيطلع لحد واصل ولا للحاج ذات نفسيه بس لازمن أعرف ابني عمل إيه يمكن الكلام اللي جولتيه للحاج صدجه لكن انا ست يا بتي والست ما تفهمهاش غير ست زييها واني إحساسي بيجولي إنك موجوعه من جواتك علشان إكده لازمن أعرف كل حاجه
هحكيلك يا حاجة لأني بجد تعبت أوي وفعلا أنا موجوعه أوي أوي قلبي وجعني أوي يا حاجه أوي
وطفقت منة تروي لحماتها كلما حدث منذ لحظة اكتشافها خېانة سيف لها حتى وقتها هذا
احتضنت زينب منة بين ذراعيها والتي انخرطت پبكاء حار بعد انتهائها من سرد حكايتها ربتت على ظهرها وهي تقول بحزن
إبكي يا بتي لو البكا هيريحك إبكي
منة من بين دموعها المنهمرة كالشلال وشهقات بكائها الحار بصوت متقطع من شدة البكاء
مش مش عارفة أعمل أعمل إيه تعبت تعبت والله لا أنا