صراع الذئاب بقلم ولاء رفعت كاملة
المحتويات
كفاية
رن هاتفها فأخرجته من حقيبتها لتري المتصل فقرأت مدام سميرة
يالهوي أنا أتأخرت أوي وزمانها بتتصل بيا هتديني كلام زفت
ياسين ويربت ع يدها بحنان قال مټخافيش أنا هدخل وراكي وأول ما هشوفها ههدها طلبات لحد ماتنسي إنها عايزة تكلمك أي خدمة
ياسمين بفرح قالت ربنا يخليك ليا وميحرمنيش منك أبدا وشكرا ع الفساتين والحاجة الي جبتهالي
ياسين متقوليش كده عشان مزعلش منك أنتي هتبقي مراتي يعني مسئولة مني واي حاجة نفسك فيها تيجي تقوليلي ع طول حتي لو حاجة عبيطه
ضحكت ع كلمته الأخيرة ببراءه وقالت حاضر يا حبيبي
نظرت إلي أسفل بخجل وقالت أنا هنزل بقي بسرعة
ياسين ماشي ع راحتك ياقمر وخلي بالك من نفسك
ياسمين وهي تترجل من السيارة وتأخذ الحقائب قالت تصبح ع خير سلام
ياسين وأنتي من أهل الخير أبتسم وأردف ومن أهلي يا ياسمين
وصلت إلي المنزل الملحق فتقابلت مع علا
اش اش اش اي الشنط دي كلها تعالي هنا قالتها علا
ياسمين تعالي أفرجكك فوق وعشان أحكيلك ع حاجة عمرك ما هتصدقيها بس هاطلع الشنط وهاروح لمدام سميرة الأول
علا متقلقيش زمانها نامت هي فعلا كانت بتسأل عليكي يس لاقتها بتسألني عن حاجة للصداع فأدتلها من الي عندي وراحت أوضتها
صعدا إلي الأعلي وأخرجت ياسمين كل محتويات الحقائب وهي تسرد لعلا كل ما حدث معها وتطور علاقتها بياسين وكانت نظرات علا لها مليئة بالسعادة لكن ليس كل الظاهر هو الحقيقة فهناك أفاعي تتظاهر بالحب والمودة بينما تولي ظهرك لها فتغرز أنيابها بك وتبث سمومها القاټلة
في منزل سماح
بارك الله لكما وبارك عليكما وجمع بينكما ع خير إن شاء الله قالها المأذون
أطلقت صباح الزغاريد وقالت مبروك يابت ياسماح وأخذت تقبلها ثم جاءت تصافح طه فرمقها بحدية فأبتعدت عنه
نهض المأذون والثلاثة رجال الذي كان إحداهم وكيل العروس والأخرين شهود
صباح متشكرين يا رجاله نردهالكو ف الأفراح
غادر الجميع وهم طه بالمغادره خلفهم فأوقفته صباح وقالت خد عندك رايح ع فين يا عريس
طه مش حصل الي عايزينه ف أي تاني
صباح نعم يا حلو!! إيدك ع الفلوس الي إيدينها للرجالة عشان يشهدو ع الجوازة السوكيتي دي
طه وهو يخرج جيوبة الفارغة من بنطاله وقال ياريت أنتي الي أديني فلوس أمشي بيها حالي لحد ما لاقي حته اخد فيها بنت أختك
هبت سماح واقفه وصاحت نعم نعم نعم نعم !!! حتة أي يا سي طه أومال البيت الطويل العريض ده مش يبقي
بتاعكو ولا اي
طه مش روحتي فضحتيني عند أبويا اهو شرط عليا لما اتزفت واكتب عليكي أخدك ف اي حتة برة مش طايقني ولا طايقك
اسمعني أنا بقي يا ابن الشيخ سالم البت مش هتاخدها اي نعم كتبت كتابك عليها بس يوم ما تخرج من الشقة تكون لابسه فستان الفرح زيها زي اي عروسة وتتعملها أحلي زفة فيكي يا حارة ومن ناحية المكان هاسافر وقتها لأسكندرية عند جماعه قرايبنا وهاسيبلكو الشقه اسبوعين لحد ما تظبط أمورك
سماح وهي تعانقها بتصنع ياحبيبتي يا خالتي ربنا يخليكي لينا
دفعتها صباح وقالت ده عشان خاطر أمك الي يرحمها بس
طه مطلوب حاجه تاني
صباح اها تتصرف عشان الفستان والزفة ع حسابك وتدي البت فلوس تجبلها هدمتين بدل الجلاليب الي دايبة عندها
أبتسم ساخرا وقال حاضر
صباح يلا خد الباب ف أيدك وأنت ماشي
غادر طه وصفق الباب خلفه بقوة
صباح الله يهدك يا بعيد هتكسر الباب
سماح الله عليكي يا خالتي ده أنتي خلتيه شبه البطه البلدي
صباح أومال أي يابت هو فاكرنا عشان نسوان ومعناش راجل هيبهدل فينا !!! لاء ده أنا صباح بنت جابر الفتوة الي كان أكبر شنب فيكي يا أسكندرية يكش منه
أشرقت الشمس بنورها الساطع تنير درب البعض والبعض الأخر لم تصل إليه إشعتها فيظل دربه مظلما
فتحت عينيها وهي تتقلب بحرية فلم تجده بجوارها فتنهدت بأريحية نهضت وهي تستند ع كل مايقابلها حتي تذهب لغرفة الثياب حتي تأخذ ثوب وتذهب إلي المرحاض وقفت تفكر قليلا ولن تشعر بالذي ولج للتو يرتدي منشفه حول خصره
صباح الخير قالها قصي بصوت رجولي عذب فأنتفضت پذعر وألتفت إليه فتراجعت إلي الخلف حتي اصتدم ظهرها بحواف الرفوف
أقترب منها وقال مالك خاېفه خۏفتي ليه ظل يقترب منها حتي أصبح لايفصل بينهما سوي أنفاسهم فوجدته يلتقط شيئا من خلفها
فأردف أنا كنت باخد القميص من وراكي وأنتي الي واقفه أدامي قالها ثم أبتسم بمكر
صبا ع فكرة مش حلوه الحركات الي كل شوية تعملها معايا دي ومنستش الي عملته فيا إمبارح
جذبها من يدها لټرتطم بصدره وهو يضع يده ع ظهرها فقال بخبث لو لسه وجعاكي ممكن أخليها تخف زي ۏجع رجلك فاكرة
أتسعت عينيها
متابعة القراءة