صراع الذئاب بقلم ولاء رفعت كاملة
المحتويات
شرفتيني أنا قولت نسيتنا وبقيتي تتعاملي مع حد تاني
جيهان أنت عارف كويس أنا مبشتريش أي مجوهرات غير من عندك بس الفترة الي فاتت كنت مشغولة شوية والمرة دي جايين نشتري شبكة خطيبة آدم إبني
جورج ماشاء الله ده آدم الي كان بيجي معاكي وهو صغير ألف مبروك يا بني ويباركلك الرب أنت وعروستك
أجاب عليه آدم مبتسما تسلم ياعم جورج
جيهان ممكن تنقي لي طقم ع زوءك كده لعروستنا وخد بالك خديجة بنتي قبل ماتكون زوجة إبني
جورج من عينيا أنا هطلعلك أحدث تشكيلات معمولة مخصوص قالها و أخرج لهم ستة علب مغطاة بالمخمل الأسود وفتحهم جميعا ليظهر بداخل كل علبة طقم من الألماس بتشكيلات رقيقة و ف غاية الجمال
أنا مش عايزة أكتر من خاتم بس قالتها خديجة فتفاجاء جميعهم من مطلبها البسيط
جيهان خديجة الشبكة دي هدية آدم ليكي
خديجة عارفة يا ماما جيجي وأنا هاكتفي بالخاتم بس
أبتسم جورج معجبا من قناعتها فقال وأنا عندي طلبك تشكيلات شبهك بالظبط رقيقة وجميلة
ضحك آدم وقال جري أي ياعم جورج بتعاكسها كده أدامي
جورج أنا كبرت خلاص يا آدم يابني ومبقاش فيا صحة للمعاكسة
آدم ربنا يديك الصحة
جورج تسلم يابني فأخرج لوحة كبيرة مليئة بخواتم الزواج المصنوعة من البلاتين الخالص ومرصعه بفصوص الألماس اللازوردية وقفت حائرة ليقول آدم وهو يشير إلي خاتم تتوسطه ماسه ع شكل قلب
ضيقت عينيها وقالت لاء أنا بعرف ألبسه قالتها وأخذته من يده وهو يرمقها بحنق
وقال بداخل عقله أصبري عليا بس لما نتلم ف بيت واحد لو معلمتكيش الأدب من أول وجديد مبقاش آدم البحيري
خديجة وهي تنظر إلي الخاتم بيدها حلو أوي أنا هاخده
ع جمب ياسطا قالتها نعمات لسائق التوكتوك فأردفت أنزلي أنتي وخدي معاكي الحاجة وأنا رايحة لخالتك أم دلال هاشتري منها عبايتين لأبوكي
شيماء حاضر قالتها وحملت الأكياس وترجلت من التوكتوك وولجت إلي الفناء فجذبها إحدهم إلي داخل المخزن بالطابق الأرضي
عبدالله بنظرات شوق
وشغف إليها قال
وحشاني ياروح عبدالله مش قادر أعيش من غيرك ياشوشو
شيماء أرجوك يا عبدالله تسيبني ف حالي وكفاية يا إبن الناس لحد كده
قبض ع عضديها وقال يعني أي كفاية عايزة تسيبني !! أنتي نسيتي أنا بالنسبة لك أبقي
أي !! أنا عبده الي مكنتيش بتنامي غير لما تسمعي صوته الي كل مكان يشهد ع حبه ليكي بصي حواليكي فاكره المخزن ده ياما إتقابلنا فيه وكنت بعبرلك عن حبي تحبي أفكرك بالأيام دي قالها وهو يقترب منها وكاد يقبلها فدفعته ف صدره وصاحت ف وجهه قائلة
ده لما كنت شيماء الهبلة الي بتضحك عليها بكلمتين كنت بقول ديما يمكن يتغير بعد الجواز والمسئولية لكن للأسف بلاقيك بتتحول للأسوء وأخرتها طلعت بتأكلنا من الحړام
قالت بسخرية وإستهزاء لاسمح الله بتاجر ف المخډرات بس
عبدالله من حقك تتريئي بس عايزك تعرفي إن كل ده كنت بعمله عشانك و ف الأخر تقوليلي أبعد عنك لكن ده نجوم السما أقربلك يا شيماء
هتسيبني يا عبدالله لأن بصراحة مبقتش طيقاك خليني أشوف حالي بقي مع واحد يحبني وېخاف عليا ويصرف عليا من الحلال قالتها لتثير حنقه فنجحت ف ذلك
ثارت أغواره وأحمرت مقلتيه من الڠضب وقال بصوت هادئ مرعب
هخليكي تشوفي حالك مع مين يا روح أبوكي
تراجعت إلي الخلف خوفا منه وقالت زي ما سمعت كده قالتها قم همت بالمغادرة وقالت وأبعد بقي أبويا زمانه جاي
جذبها من زراعها پعنف و قال قسما عظما يا شيماء لو الي فكرتي بس ف الي قولتيه ده لأكون قاټل أبوكي ومراته وهاخدك ف حته الدبان الأزرق ميعرفش لها طريق
شيماء أوعي دراعي أنت أتجننت ولا أي
عبدالله أنا مچنون بيكي والي يفكر يبعدك عني نهايته ع إيدي وأنتي بتاعتي أنا قالها ليهجم عليها يقبلها پعنف وكلما تصرخ يكتم صرخاتها بقبلاته مقيدا يديها ع الحائط بقبضتيه شعر بإرتخاء جسدها ظن إنها إستسلمت لمشاعره نظر إلي وجهها ليجدها مغمضة العينين و يبدو إنها فقدت الوعي حاوطها بزراعه وربت ع وجنتها
شيماء أنتي يابت يخربيتك أغمي عليكي ولا أي
لم تجيب فأزداد قلقه فحملها ع زراعيه وخرج بها ليبحث عن أي وسيلة يذهب بها إلي أقرب مشفي رأته زوجة أبيها فصاحت
يخربيتك عملت أي ف البت
صړخ ف وجهها وقال أوعي من وشي يا وليه يا حرباية ثم نادي وقال توكتوك
توقف السائق فأدخلها عبدالله إلي المقعد وجلس بجوارها يحاوطها بزراعه ويسند رأسها ع صدره
أطلع ياسطا ع أقرب مستشفي وحياة أبوك بسرعة قالها عبدالله فأنطلق السائق مسرعا
بداخل إحدي المجمعات التجارية الشهيرة يحمل آدم
متابعة القراءة