صراع الذئاب بقلم ولاء رفعت كاملة
المحتويات
قبل ما أقرر
فايزة أنت بتحبها يا يونس
صمت ثم قال أنا من أول يوم شوفتها وأنا قلبي بيعشقها ومش قادر أعيش من غيرها
فايزة
عمتا هي مسافرة زي ماقلتلك وطيارتها بكرة الصبح الساعة 8 ف مطار القاهرة
قال بتعجب بكرة !!
فايزة أومال عايزاها تستني لغاية ما أخوها يلاقيها ويرجع يحبسها تاني!!
يونس لو هي جمبك ممكن تديني أكلمها
كانت كارين تستمع إلي المكالمة فأشارت إليها فايزة بإيماءة بأن تجيب فأخذت الهاتف ووضعته ع أذنها سمع صوت أنفاسها علم إنها تستمع إليه فقال وحشتيني أوي يا كارين
أنا عارف إنك زعلانه مني بس كان لازم أفكر القرار مكنش سهل
صمتت عن البكاء ليكرر سؤاله مرة أخري كارين تتجوزيني أنا بحبك ومستعد أحارب الدنيا عشانك حتي لو كان التمن مۏتي
أجابت بصوت يكاد مسموعا أنا عمري ما هكون غير ليك يا يونس ايوه موافقة أكون زوجتك وحبيبتك
كاد يجيب فتفاجاء بتوقف أصوات الحاضرين بالقاعة والموسيقي فألتفت ببصره إلي البوابة الرئيسية للقاعة
بابا !! قالتها صبا
عابد مش ناوية تسلمي عليا يا صبا
أقتربت منه وعانقته فبادلها العناق وقال عاملة أي مع قصي
ضمھا قصي إلي صدره وقال الحمدلله زي ما حضرتك شيافها
صبا الحمدلله أنا بخير متقلقش قالتها وأبتسمت بسخرية
عابد طيب يلا شكلنا أتأخرنا
قصي وهو يثني ساعده إليها قال يلا يا روحي
لم يجيب عليها وظل ثلاثتهم يسيرون برواق طويل ف نهايته حارسين قاما بفتح البوابة
أخذت تجول ببصرها ودقات قلبها تتعالي وإلي أن تفاجاءت بتلك الصدمة عندما أدركت إنها بحفل زفاف وليس أي حفل تلاقت عينيها مع عينيه وهو يجلس بجوار خديجة وإلي أن رأها فوقف متسمرا
تقدم عزيز نحوهم فمد يده إلي عابد وقال نورت الفرح يا عابد
صافحه عابد وقال ببرود ألف مبروك لأبنك يا عزيز
عزيز الله يبارك فيك ثم نظر إلي قصي الذي كان يحدق به بنظرات مظلمة يرمقه كأنه عدوه اللدود
ألف مبروك يا عزيز بيه قالها قصي بملامح متجهمه
أصتدمت صبا بما تستمع إليه فنظرت إلي قصي بعتاب وڠضب
عزيز أزيك يا صبا مش ناوية تسلمي ع خالك
مدت يدها إليه وصافحته وقالت أزيك يا خالو ألف مبروك
عزيز ألف مبروك دي تروحو تقولها بنفسكو للعريس والعروسة
أبتسم قصي وهو ينظر إلي صبا وقال طبعا
صبا وهي تهمس إليه قصي أرجوك أنا عايزة أمشي من هنا
رفع إحدي حاجبيه وقال عايزه تمشي ليه
صبا أنا مخڼوقة ومش قادرة قعد دقيقة واحده هنا
قصي إحنا هنحضر الفرح لحد ما هيخلص ونطلع ع السويت الي أنا حجزته
صبا يعني أنت كنت مخطط لكل حاجة
قصي للدرجدي مش قادرة تستحملي إنه قدر ينساكي وأتجوز !!!
أجابته بكل كبرياء وبداخلها نيران مشټعلة أنت بتقول أي أأ أنا خلاص نسيته
وقف أمامها وقال بتحدي أثبيتيلي
أمسكت بيده وذهبت معه نحو آدم الذي لم ترف له عين وهو محدق بها ولم يبالي بنظرات خديجة إليه التي شعرت بألاف الطعنات بقلبها ولا نظرات قصي ع الرغم إنه خطط لكل ذلك لكن بداخله بركان من الڠضب والغيرة تتأجج بداخل صدره
مد قصي إلي خديجة وقال ألف مبروك
من الرغم من عاداتها إنها لاتمد يدها لمصافحة أي رجل غريب لكن بدون وعي مدت يدها لتسبقها يد أخري وقال بصوته الرجولي
الله يبارك فيك يا قصي بيه قالها آدم وهو يحدق بتحدي وقوة بعينين قصي حيث كانت نظراتهم مليئة بالكراهية ولو كانت نيران لكان أصبح كل ما يحيط بهم رمادا
تقدمت صبا نحو خديجة وقالت بالمصافحة ألف مبروك يا خديجة وربنا يتتملكو بخير
خديجة الله يبارك فيكي ياصبا
ثم نظرت إلي آدم وهي تخلل أناملها بأنامل قصي قالت ألف مبروك يا ابن خالي
نظر إلي يديهما المتشابكة ثم إليها وقال الله يبارك فيكي
وفي جانب أخر تقف جيهان تتابع الموقف من بعيد وتخشي أن يحدث شيئا
أزيك يا جيهان قالها عابد وهو
يقف خلفها
ألتفت إليه ورمقته بنظره مطولة فأجابت كويسة
أبتسم بإستهزاء وقال مظنش إنك كويسة عينيكي بتقول غير كده قالها وهو يشير إلي عزيز بعينيه
زفرت بضيق وقالت أظن إنك جاي تعمل الواجب وتمشي
أقترب منها أكثر وقال أي كلامي مش عاجبك ولا صحي جواكي الماضي !!!
متابعة القراءة