صراع الذئاب بقلم ولاء رفعت كاملة
المحتويات
ابنك يوسف المستشفي يا اما ف سفر ومؤتمرات طبيه يا اما مع مراته ف كل بلد شكل
جيهان تصنعت الحزن _ شكرا يا آدم يابني مكنش طلب طلبته منك يعني خلاص هاروح بنفسي هاديلها الحاجة
أقترب منها وقبلها فوق رأسها وقال _ حقك عليا متزعليش مني حاضر هاروح أديلها الحاجة
أنفرجت أساريرها بإبتسامة ماكرة وقالت _ أيوه كده أنت آدم ابني حبيبي هاسيبك بقي تغير هدومك وأنا هاروح أحضرلك الكتب قالتها ثم ذهبت ليبدء هو ف خلع قميصه القطني ويدلف إلي غرفة ثيابه
بينما هي دلفت إلي غرفة الكتب خاصتها التي تمكث فيها عندما تقرأ وقالت _ يارب يا آدم يابني تنسي ۏجع قلبك وتحس بالقلب الي عشقك وأنت مش حاسس بيه
_ في قصر العزازي
تقف صبا أمام المرآه تنظرإلي ثوبها الذي أمرها أن ترتديه وكان عبارة عن ثوب ذو لون أزرق زهري بأكمام تصل إلي معصميها وطويل وفضفاض إلي حد ما وينغلق بشريطتان عند العنق
تعقد
الشريطتان بتأفف فهي تبغض أي شئ ينعقد حول عنقها لأنها تشعر بالإختناق دق الباب ليأتي صوته من الخارج _ صبا خلصتي
صبا من الداخل _ لاء لسه
قصي _ ف أي حاجة عيزاني أساعدك فيها
صبا _ لاء شكرا
قصي _ طيب ممكن تناوليني الولاعة من عندك
زفرت بضيق وتأفف _ أووووف حاضر قالتها لتلتقط القداحة من فوق الكومود وأتجهت نحو الباب وقامت بفتحه وهي تمد يدها له بالقداحة وقالت _ خد
أخذتها من يده ثم أعطتها له وقالت _ أتفضل حلو كده !!! قالتها بسخرية
أخذها ليمسك السېجارة التي بيده ويشعلها ليزفر الدخان بعيدا ثم ألتفت بوجهه لها وقال وهو يحملق ف ثوبها وقال _ تمام حلو كده
تفهمت مقصده وقالت _ نفسي أعرف الي عجبك ف الشوال ده عشان تخليني البسه !!! ده غير الشرايط الي بتتربط عند رقبتي وأنا بتخنق من أي حاجة تتلف أو تتربط حوليها
مد يده إلي تلك السلسلة الذهبية التي ترتديها ليمسك بالقلادة التي تتوسطها وقال _ أومال لابسه دي إزاي !!! ثم لاحظ إن القلاده تفتح فهي عبارة عن شكل قلب يفتح وبداخله توضع صورتان
لم يذعن لما قالته حتي تثني له رؤية الصورة المختبأه بداخل القلب ليجدها صورة آدم والصورة الأخري لوالدتها
أوصد عينيه وهو يجز ع أسنانه ليبرز عظام فكيه ولم يعطيها فرصة لتتحدث فأنتزع السلسلة پعنف من عنقها لتنقطع ونتج خدشا قد ألمها ثم ألقي بها ع الأرض ونادي بصوت جهوري مرعب _أميررررررررره
جاءت الفتاة الخادمة ركضا وقالت _ أمرك ياقصي بيه
أشار إلي السلسلة الملقاه ف الأرض وقال _ شيلي الژبالة دي من هنا
نظرت إليه ثم لصبا التي تجمعت عبراتها وصاحت به _ دي بتاعت ماما الله يرحمها مين الي ادالك الحق تقطعها من رقبتي وترميها وعايز تخلي الشغاله ترميها ف الژبالة
أجهشت ف البكاء فتعالت شهقاتها وقالت _ متعليش متلبسيش كولي اشربي أوامر أوامر أنا تعبت من حړقة الډم دي أنا نفسي أفهم أنت متجوزني عشان ټنتقم مني ولا تخليص حق ولا أي بالظبط
شعر بأنفاسها قد بدأت ف الأنتظام ع الرغم من الكراهية التي تكنها له لكن ف تلك اللحظة كانت أشد أحتياجا بأن ترتمي إلي صدر يحتويها ويحتوي آلام وجراح قلبها التي لم تندمل بعد أبعد رأسها عن صدره لينظر ف عينيها وأخرج المحرمة التي بداخل جيب سترته العلوي أخذ يجفف عبراتها ود لو يعتذر لها لكن كبرياءه يمنعه لاسيما تذكر الصورة التي تحتفظ بها بداخل تلك القلادة أمسك بشرائط الثوب المتدليه وقام بعقدها ع شكل فيونكة وحاول أن يجعلها تتهاوي قليلا حتي لا تشعر بالأختناق لامست أنامله الخدش الذي ف عنقها فتأوهت
عقد حاجبيه بضيق وقال _ هي مضايقاكي
صبا _ لاء بس ف چرح صغير ف رقبتي لما حضرتك شديت السلسلة منها
رفع ذقنها بأنامله حتي رجعت رأسها إلي الخلف قليلا ليري ذلك الخدش الموجود عند العرق النابض ف عنقها ولم تكن تتوقع ما سيفعله
أنحني ليقترب بشفتيه يلثم ذلك الچرح بقبلة حانية أتسعت حدقتيها پصدمة فقامت بدفعه في صدره ليبتعد عنها أبتعد ولكن لم تستطع تحريك ذلك الجدار الذي يقف أمامها يرمقها بزيتونتيه التي تلألأت بداخلها نظرات العشق لكن سرعان تحولت إلي نظرات قاتمة حاده عندما تفوهت وصاحت بتلك الكلمات
_ أنت أي مبتفهمش !! قولتلك بكرهك ومش عيزاك تلمسني ولو فاكر عشان برضخ لأوامرك يبقي كده رضيت عنك وبدوب ف هواك تبقي بتحلم لأن أنا لسه ع مبادءي عايشة معاك اه لكن جوازنا هيبقي مجرد ع ورق مش
متابعة القراءة