صراع الذئاب بقلم ولاء رفعت كاملة
المحتويات
عن إذنك يارورو قالها مصعب
ريتال رايح فين
مصعب رايح لعزيز بيه هقولو حاجه وجايلك
ريتال طيب متتأخرش عليا يابيبي مستنياك قالتها وهي تغمز بإحدي عينيها له
ذهبت خلفه وهي تلحق بخطواته وإن وجدت إنهما خارج القاعة ف مكان توقفت أمامه لتدفعه نحو جدار مكسو بالمخمل
تفاجاء بفعلتها فقال ببرود مصتنع
نعم عايزة أي
أقتربت منه حتي كادت تلتصق به وهي ترفع عينيها وقالت
أنا كمان بحبك بحبك أوي
قالتها وهي تعانقه لتسمع دقات قلبه القوية فحدقت بعينيه الهائمة بها فوقفت ع أطراف حذائها الأمامية ومازالت تحدق برماديتيه وهو ينظر إلي شفتيها وقربها الشديد منه فقال بنبرة عاشق متيم
ملك صاح بها يوسف پغضب
أبتعدت عنه وهي ترتجف خوفا من شقيقها ومن إنها كيف تجرأت ع فعل ذلك
أقترب منهما ليجذب شقيقته من يدها پعنف وقال أنا لولا الفرح كان ليا معاكو تصرف تاني بس لما نرجع القصر نبقي نتحاسب وأنتي أنجري أدامي
مصعب يوسف لو سمحت ممكن ت
قاطعه يوسف بتكبر قال يوسف بيه أوعي تنسي ده
قالها و ذهب وهو يسحب ملك من يدها إلي القاعة
عانقت جيهان كلا من آدم وخديجة وقالت خلي بالكو من نفسكو وراعو ربنا ف معاملتكو لبعض وأنت يابني حطها ف عينك وإياك تزعلها هي مبقاش ليها حد غيرك وأنت كمان ملكش غيرها
آدم حاضر يا أمي قالها وعانقها بقوة
وأيضا خديجة التي قالت ربنا يخليكي لينا ياماما
وأنا فين من الحب ده قالها عزيز ليعانقهم بحنان أبوي لكن آدم كان يرمقه بعتاب فقال والده هامسا إليه كنت لازم أعمل كده عشان يبعد عنك ويعرف إنك نسيت مراته
فأردف بصوت مسموع له ولخديجة أنا حاجزلكو أسبوع ف الجونة أتمنالكم رحلة سعيدة
قال بمزاح زي مافهمتك الواد ده لو زعلك هي مكالمة تليفون وهاجي أعلمو الأدب وأخدك معايا
ضحكت وقالت إن شاء الله مش هيحصل حاجة
عزيز يارب
ياسين وأنا عايزكو ترجعو من الأسبوع ده تخلوني عمو للمرة التانية
لكزه آدم ف كتفه بمزاح وقال خليك ف حالك وورينا شاطرتك لما تتجوز
ياسين أدعيلي أنت بس وأنا همللكو القصر كله عيال
يوسف بنبرة سخرية مازحا ياعم أجري ده أنت بوء ع الفاضي
فعانق آدم وهمس له أوعي تاخد حاجة كده ولا كده
آدم جري أي أنت وأخوك متفقين عليا ولا أي أطمن يادكتور أخوك الكبير راجل أوي
خديجة تسلميلي يا ملوكه وعقبالك ياحبي تكوني مع الي يحبك قالتها وهي ترمق آدم بعتاب ولوم
أبتسمت ملك وقالت إن شاء الله
تلاشت إبتسامتها عندما رمقها يوسف بتوعد
وسعو كده لما أودع البوب الكبير قالها
يونس
عانق آدم وكأنه لن يراه بعد ذلك وقال هتوحشني يا آدومه
آدم وأنت كمان هتوحشني يافنان
يونس مبروك يا ديجا ولما ترجعو إن شاء الله وتروحو بيتكو أبقو قوليلي أي رأيكو ف هديتي
خديجة الله يبارك فيك وشكرا مقدما ع الهدية
أقترب طه ليعانقهم أيضا وقال خد بالك منها يا آدم وحطها ف عينيك وأنتي يا خديجة خلي بالك من جوزك وبلاش دماغك الناشفه عشان أنا عارفك قالها ليضحكا
آدم متقلقش يا أبو نسب أنا هلينلك دماغها
طه ربنا يسعدكو ديما ويرزقكو بالذرية الصالحة
ردد الجميع
أمين يارب
طه أسيبكو أنا بقي
خديجة وأقتربت منه تهمس أنت خلاص نويت تطلقها خلاص
طه بإذن الله هاخدها بكرة الصبح المأذون
خديجة خلاص هابقي أتصل بيك أطمن عليك
طه خليكي أنتي بس مع جوزك وملكيش دعوة بحد يلا سلام يا حبيبتي قالها وقبل جبهتها
جيهان يلا نسيبكو تطلعو السويت عشان ترتاحو بكره وراكو سفر
ودع جميعهم آدم وخديجة ثم أخذها وصعدا إلي الأعلي حتي وصلو إلي الجناح وبدلا من أن يفعل مثل أي زوج يحمل زوجته إلي الداخل لكن فتح الباب لها وقال بنبرة حاده أدخلي
قد وصل صبرها إلي أقصي درجاته فصاحت بصوت مرتفع
أنت مالك بتتكلم معايا كده ليه كأن انا الي عماله أغلط ف حقك
رمقها بنظرات مخيفه وقال بأمر وطي صوتك وأدخلي يا خديجة
صاحت بعناد وتحدي مش هوطي صوتي ومش داخله معاك وهاكلم أخويا ياجي ياخدني
أنتفخت أوداجه پغضب جامح فزفر پحده وقال أنتي الي جبتيه لنفسك
حملها عنوة عنها وولج بها إلي الداخل وهو يغلق الباب بقدمه
نزلني أنا مش شغالة عندك عشان تأمر وتشخط فيا كده صاحت بها وصل إلي الغرفة التي بداخل الجناح وألقي بها ع التخت فتأوهت لتجده يعتليها مثبتا يديها بقبضتيه ونظر ف عينيها بنظرات حاده أرعبتها وقال
أنا بقي هاعلمك الأدب وهاعرفك إزاي تسمعي الكلام والي
متابعة القراءة