صراع الذئاب بقلم ولاء رفعت كاملة
المحتويات
الأنظار إليها ثم قفزت إلي الخارج تنفست الصعداء لتركض نحو إحدي اليخوت الشاغرة قبل أن يأتي أحدا ويراها فالجميع يعرفها جيدا عندما رقصت مع قصي
قفزت بداخل اليخت بدون إكتراث واخذت تبحث عن مكان للأختباء وجدت بابين متقابلين دلفت من الواقع ع يمينها لتجدها غرفة كبيرة يتوسطها تخت ذو فراش وثير ومقاعد من المخمل الأسود ونوافذ زجاجية تري من خلالها النهر والسماء أنتبهت إلي قرع أقدام يأتي نحو الغرفة خشيت أن يكتشف أمرها أحدا وجدت باب بداخل الغرفة فأدركت أنه المرحاض الملحق بالغرفة التجأت إلي الأختباء بداخله بدأ اليخت ف التحرك ليغادر المرسي ظلت بالداخل طوال مسافة الطريق وبعد مرور أقل من ساعة أحست بإستقرار اليخت توجهت نحو النافذة الصغيرة حتي رأت ذلك الميناء أنفرجت أساريرها بالسعادة وأخيرا ستبتعد وتنال حريتها فتحت باب المرحاض رويدا وهي تراقب الغرفة زفرت
ليفاجئها صوت قهقه مرتفعة لتلتفت إلي مصدر الصوت خلفها وهي تغمض عينيها تدعو الله أن يخيب ظنونها
مازال مستمر ف الضحك الذي يختبأ خلفة عاصفة ستدمرها لا محالة أبتلعت غصتها لتشعر بجفاف حلقها وف أقل من ثانية فتحت عينيها عندما توقف عن الضحك وشعرت بدخان سيجارته يلامس بشرتها أتسعت عينيها وأرتعدت أوصالها
ألقي سيجارته أرضا ودعسها بحذائه وضع يديه ف جيوب بنطاله الأسود تفوح منه رائحة عطره المختلطة برائحة الخمر والسچائر أحتدت نظرات عينيه التي دبت الړعب ف قلبها التي تعالت نبضاته من الخۏف
تراجعت إلي الخلف وبدأ الدمع يتلألأ ف عينيها لتتساقط عبرة من أهدابها وقالت بصوت يكاد مسموع قصي أنا أسف
قاطعتها صڤعة قوية جعلتها تسقط أرضا أسفل قدميه لم تشعر بشئ تنغلق أهدابها حتي فقدت الوعي
______
_ في قصر البحيري
تركض تلك الصغيرة ف الرواق لتدير مقبض باب الجناح وتدفعه وهي تركض نحو جدها النائم طبعت ع وجنته رقيقة وقالت صباح الخير ياجدو فتح عينيه فأبتسم وهو ينهض بجذعه
لوجي أصحي بقي كفاية نوم
ضحك من طريقة حديثها الطفولي وقال ولوجي حبيبة جدو عايزاني أصحي ليه بدري ف يوم أجازتي
لوجي النهاردة أي ياجدو
عزيز بإبتسامة ماكره النهاردة الجمعه
زمتت شفتيها وقالت أنا أصدي التاريخ
عزيز النهاردة يوافق أجمل يوم أتولدت فيه أحلي بنوته كل سنة وأنتي طيبة وبخير يا قلب جدو قالها لترتمي الصغيره ع صدره وتعانقه وقالت وأنت طيب يا قلب لوجي
_ ياسيدي ياسيدي ع الدلع ده كله إشمعنا مفيش الكلام ده لجيجي قالتها جيجي التي دلفت الأن
جيهان ياخبر أبيض وحبيب قلبي الصغنن زعلان مني ليه
لوجي عشان ضحكتي عليا إمبارح قولتيلي هاحكيلك حدوتة وبعد كده لاقيتك نمتي
جيهان معلش يالوجي كنت تعبانة شوية ونمت
عزيز بلهفة وقلق مالك ياحبيبتي
أبتسمت وقالت متشغلش بالك ده كان شوية صداع خفيف وراح لحاله
لوجي خلاص هاسمحك المره دي عشان عيد ميلادي بس
أمسكت جيهان بوجنتي تلك الصغيرة وقالت حبيبة قلبي الي قلبها
أبيض كل سنة وأنتي طيبة ياروحي وأشوفك عروسة زي القمر
دق الباب ثم دلفت ملك مبتسمة وقالت بونجور عليكو جميعا
جيهان وعزيز ولوجي بونجور
جيهان غريبة يعني صاحية بدري النهاردة
عزيز بنبرة ماكره بالتأكيد عايزة حاجة
جلست بجواره وحاوطت ظهره بزراعها وقالت بصراحة أه
عزيز قولي
_ أنا خۏفت أكلمك إمبارح عشان لاقيتك متعصب بسبب الشغل قولت هقولك النهاردة بس بليز يابابي عشان خاطري توافق قالتها بنبرة رجاء
تنهد عزيز وقال ها يا ملك عايزة تروحي فين المره دي
ملك بارتي عملينها أصحابي في نايت بمناسبة نجاحنا السنة دي
جيهان بإندهاش وڠضب نايت يا ملك!!!
ملك يامامي ده مش هيبقي فيه حد غيرنا أنا وأصحابي
تدخلت لوجي وقالت عشان خاطري ياجدو خلي ملوكة تروح لأصحابها
ضحك عزيز وقال طيب والله ما كاسفك ياروح جدو وأمري لله روحي ياملك
أبتسمت بسعادة غامره وعانقت والدها وقالت ميرسي يا أحلي بابي
_ بس مصعب هيروح معاكي قالتها جيهان
تبدلت ملامحها من السعادة إلي الأمتعاض وقالت حاضر يامامي
عزيز والحفلة دي أمتي
ملك النهاردة بلليل إن شاء الله
لوجي وعيد ميلادي ياملوكة
ملك مټخافيش ياقلب عمتو طبعا هاكون موجودة وتعالي بقي عشان أوريكي الهدية الي جبتهالك قالتها لتمسك لوجي بيدها وذهبت معها
عزيز كلمتي سالم وولاده عزمتيهم
جيهان أنت عارف سالم مبيعترفش بأعياد الميلاد أنا هكلم خديجة دلوقت وهاعزمها هي وطه
قالتها وأخرجت هاتفها من جيب معطفها وهاتفت خديجة
_ في منزل الشيخ سالم
أدت فرض ربها ثم ألقت السلام صدح رنين هاتفها نهضت لتمسك بهاتفها وأجابت ألو صباح الخير ياطنط
جيهان صباح النور ياديجة عامله أي أنتي وبابا وأخوكي
خديجة الحمدلله بخير
جيهان ها أي رأيك ف الكتب الي بعتهالك مع
متابعة القراءة