صراع الذئاب بقلم ولاء رفعت كاملة
المحتويات
بصفعها عدة مرات حتي فقدت الوعي
وف صباح اليوم التالي وصل ياسين إلي تلك القرية وبرفقته مجموعة من الحراس ترجل جميعهم من السيارة ليراهم رجل من أهل القرية وكاد يبتعد عنهم فأوقفه ياسين وقال
لو سمحت أستني عندك
الرجل بنبرة خوف وقلق
أنا معملتش حاجه يا ساعت البيه ده الواد مخيمر ويلد أبو سريع هو الي سرج البجرة
جز ع فكه بحنق وقال
متخافش أحنا مش بوليس إحنا عايزيين نعرف بيت عيلة عم إسماعيل الله يرحمه
الرجل تجصد إسماعيل الفران ولا إسماعيل الجنايني الي هج من البلد من زمان
تلفت من حوله وقال هجولك بس أوعاك تجولهم إني دليتك عليهم أصلهم عيلة ماتعرفيش ربنا يجتلو الجتيل ويمشو ف جنازتو وكل همهم الفلوس
ياسين تسلم يا
الرجل خدامك حمدان يابيه
بص بجي تمشي طوالي وأول شارع ع يدك اليمين تكسر هتلاجيه أول بيت
ياسين يلا يا رجاله
ذهب جميعهم إلي ذلك المنزل المكون من عدة طوابق ليجدوا عم ياسمين وإبنه خميس ف إنتظارهم
خير يا حضرة قالها والد خميس
ياسين أنا جاي أخد ياسمين عشان ترجع القصر
ياسين ما أنا قبل ما هاخدها بطلب إيدها منكو ع سنة الله ورسوله
كاد يتفوه خميس ليوقفه والده وقال
أوعاك تكون الجدع الي غلطت معاه
زفر ياسين بحنق وقال
ياسمين مغلطتش كل الحكاية كانت بتنضف أوضتي وأنا كنت راجع سکړان وشارب مكنتش دريان بنفسي وحصل الي حصل
خميس وكيف تدخل أوضتك الفاجره دي !!
والده أخرس يا ويلد صوح الي بتجولو ده ولا أنت بتجدب وبتداري ع غلطها
ياسين والله العظيم ده الي حصل وعارف إن أنا غلطان عشان كده جاي أصلح غلطي وأتجوزها
ياسين وأنت مالك أنا بتكلم مع عمها
خميس وأنا إبن عمها وبجولك جتلتها
أمسكه ياسين من تلابيب عباءته وصاح به وقال
بتقول أي يا حيواااان
والد خميس يعني غلطان وبتتهجم ع ولدي نزل يدك قالها وهو يرفع سلاحھ صوب ياسين
نزل الي ف إيدك أحسنلك صاح بها يوسف الذي وصل للتو برفقة مصعب وبعض الحراس
والد خميس وتطلع مين أنت كمان
يوسف أنا أبقي أخوه
خميس ده أنتو عصابة بجي
يوسف لم نفسك يا زفت أنت أنا جاي أخد ياسمين عم إسماعيل الله يرحمه كان موصينا عليها
يوسف أخويا غلط وهيصلح غلطو فبالذوق كده تقولنا فين البنت
خميس ما جولت لأخوك جتلتها وخلصت من عارها
ألحج يابا ف واحدة عمالة تصرخ ف البيت الجديم قالتها فتاة صغيرة
ياسين ياسمين !!
قالها وأتجه نحو الفتاه وقال فين البيت ده
خميس الي هيهاوب ناحية الدار هطوخو ف نفوخو
يوسف شكلك أعمي ومش شايف الرجاله الي معانا
رفع الحراس أسلحتهم صوب خميس ووالده فأردف يوسف
بص يا راجل أنت وإبنك من الأخر كده البنت هناخدها قولو من الأخر عايزين كام وتنسو إن ليكو بنت أخ
والد خميس مليون جنيه مينجصوش ولا مليم
يوسف خلاص تسلمنا البنت تستلم الفلوس
أخذهم خميس إلي المنزل المهجور وإن فتح الباب ليولج جميعهم وتركض ياسمين نحو ياسين بتلقائية وتستنجد به الحقني يا ياسين
ياسين وهو يتفحص وجهها المليئ بآثار الصڤعات
أنتي كويسه
ياسمين لاء خدني من هنا إبن عمي عايز يتجوزني عرفي ڠصب وخلاني أمضي ع تنازل عن ورثي
خميس كدابة أنا كنت مخبيها ف الدار أهنا عشان أجتلها زي ما أبوي جالي
ياسين ده أنت تخرس خالص مټخافيش يا حبيبتي محدش يقدر يقرب منك خلاص هتسافري معايا وهنتجوز
وف الطريق أثناء السير
كل الحكاية إن لاقيت عم شكري قالي إنك سافرت لأهل ياسمين وخدت الرجالة فخۏفت ليعملو فيك حاجه وتعرف مين الي قالهم أصلا مامتها والي بلغتها البنت الي إسمها علا سمعتها داده سميرة وهي بتتكلم ف موبايل ياسمين وبتحكيلها الي حصل بس بطريقه تانيه قالها يوسف
ياسين طريقة تانيه إزاي !!
يوسف فهمتها إن ياسمين بتجري وراك ودخلتلك الأوضه والي حصل كان بمزاجها
ياسين يا بنت ال وربنا لما نرجع القصر لأطلعو ع عينيها
يوسف مفيش داعي ماما لما عرفت خلتها تسيب الشغل وتمشي من غير شوشره
نظر ياسين إلي تلك النائمة برأسها ع فخذيه فأنحني وقبلها فوق رأسها وقال حقك عليا يا روحي
وبعد مرور أيام في قصر البحيري
تحمل العاملات الحقائب وتخرجها إلي السيارات المنتظرة ف رواق الحديقه
تقف ملك أمام المسبح تتأمل كل
متابعة القراءة