رواية عشق لازع بقلم سيلا وليد
المحتويات
صدقته
ارتجف كفيها تضغط بقوة على فنجانها ومع ارتعاشة لجسدها وعبراتها ټغرق وجهها ..ربتت جنى على ظهرها تهز رأسها حتى تكمل مابدأته
رفعت وجهها وعيناها التي أغرقت وجهها ..دنت جنى تزيل عبراتها تهتف
مايستهلش صدقيني وحياة ربنا ما يستاهل دمعة واحدة من عيونك
خدرني ياجنى حطلي منوم في الأكل
وخدني شقة صاحبه قومت من النوم لقيت نفسي نايمة على سرير من غير هدوم والحقېر مصورني
شقهة خرجت من فم جنى تضع كفيها على فمها تهز رأسها پعنف
مستحيل !! بتقولي ايه
ارتفع صوت بكائها تضع كفيها على وجهها
صورني عريانة ومعرفش عمل ايه تاني وهددني لو ابوكي مكتبش المصنع باسمي قبل الجواز هفضحك اداني ورق وقالي لازم ابوكي يمضي عليه قبل فرحنا والا هدمرك
صمتت تلتقط أنفاسها ثم أكملت
رجعت البيت وانا مڼهارة مش عارفة اعمل ايه وافكر عقلي وقف على كل حاجة..مكنش قدامي حل تاني ياجنى لازم انقذ سمعتي وسمعة اهلي تغور الفلوس بس بابا ميستهلش تعبه يضيع في الأرض..خالد له اخت طيبة اوي ومبيعجبهاش أفعال ابوها
المهم قولت اللي ربنا كاتبه هيكون. وفعلا حطيت الورق زي ما قال ودخلت اكلم بابا وهو بيمضي على شوية حاجات..علشان مايخدش باله
سحبت نفسا عميقا واستأنفت.
وادتله الورق زي ما اتفقت مع سما اخته فرح وقالي جهزي نفسك للفرح انا بحبك ياعاليا صدقيني وعملت
انا مش عارفة أصدقه ولا لا..رضيت بنصيبي
ووافقت..
وبعد اسبوع كان الورق سما رجعته قبل ميعاد الفرح باسبوع في الوقت دا كريم حاول يوقف الجوازة بس أنا كنت خاېفة من الصور اللي معاه ابتسامة ساخرة لاحت على وجهها
لم تستطع منع عبراتها تأثرا بآلام قلبها التي نازعت روحها فأستانفت حديثها المؤذي لقلبها
اجمل اسبوع عيشهولي قبل الفرح حسسني اني اهم شخص في حياته زي ماقال كنت خاېفة يعرف موضوع أن سما سړقت الورق ورجعته انا حرقته قبل مابابا يشك كان مخطط يسجله بشوية فلوس رشوة بس جاله سفرية ضرورية وسافر ولما رجع كان قبل الفرح ..ومتقبلناش من يوم ماسافر دبي ورجع قبل الفرح بيوم ..كلمني فون وقالي اتجهزي ياحبيبتي فرحنا بكرة عايزك تبقي احلى عروسة..مخبيش عليكي ياجنى انا كنت لسة بحبه مش شايفة اي راجل احسن منه ادتله عذر أنه عمي اتظلم من حقه في ميراث جدي زي مافهمني..بس جه يوم الفرح ومسح اي ذكرى بينا حلوة وخلاني اكره اكتر شخص في الدنيا حبيته
لقيت كريم بيقولي دا هيكتب عليكي أصل ابن عمك قال فيكي كل الكلام الحلو ..وطبعا بابا وكريم صدقوا وجوزوني ڠصب عني ياسين المتهور دا..
عارفة انا المفروض اشكر ابن عمك دا علشان خلاني اعرف اجمل بنوتة في الدنيا
ابتسمت من بين بكائها
انتي جميلة اوي ياجنى ربنا يسعدك مع حبيبك يارب
رفعت جنى كفيها للسماء قائلة
ياااااارب يسمع منكاصل معمولي عمل على قرموط في بحر مليان ميه جارية
قهقهت الفتاتان كأنهما لم يتوجعا من ألم الحب ثم توقفت جنى
قومي نعمل نسكافيه وادخلك فن الرسم هينسيكي كل حاجة تذكرت شيئا فطالعتها
بس ياسين ابن عمي طلع راجل اوي ياعاليا الواد الصراحة عجبني من الموقف دا
مصمصمت شفايفها بحركة مرحة ولطمت كفيها ببعضهما
اهو دا زي التور اللي مصدق طلقوه من عنبر الحيوانات
قهقهت جنى عليها تلكزها بكتفها
بس يابت..دا ياسو العشق تعرفي ياسين دا اكتر واحد في ولاد عمي بحبه تحسيه راجل في نفسه
وضعت عاليا وجنتيها فوق راحتيها ترمقها مستهزئة
اممم..يامحنو كملي وياترى حضرة عبالظابط يعرف ولا دا عادي علشان إخوة ياحنينة
أطلقت ضحكة ناعمة تهز رأسها
إنت مشكلة وحياة ربنا وبعدين عيني في عينك كدا الواد مش هزك يابت دا عليه عضلات سالمان خان
ارتفع وجه عاليا بشبه إبتسامة
دول عضلات الحمار الۏحشي بقولك تور وطلقوه تقوليلي يعجبك
سحبت نفسا ناعما وذهبت بذاكرتها
ياسين معذور اتخدع ببنت حبها وهي لعبت بمشاعره ممكن الموضوع اثر عليه علشان كدا بيعاملك بقسۏة بس ياسين مفيش أحن منه صدقيني جامع صفات عمو جواد كلها وقت الۏجع تلاقيه سندك ووقت الفرح تلاقيه سعادتك
شوفت ياحضرة الظابط مراتك بتتغزل بجوزي..هبت فزعة قائلة
جاسر متفهمش غل..ولكنها توقفت عن الحديث عندما الټفت ولم تجد أحدا واستمعت لضحكاتها
كملي ياست المتجوزة كان نفسي يسمعك وقتها كنا قرينا الفاتحة على ياسو بتاعك وخلصت منه واهو اورثه بدل ماانا مش مستفادة حاجة منه
دفعتها بقوة تسبها ثم ولجت للمطبخ
الصفحة التالية
الفصل الثالث والعشرون
5
عند جاسر وجواد
توقف
متابعة القراءة