رواية عشق لازع بقلم سيلا وليد
المحتويات
يطالعه بإبتسامة ساخرة
صح النوم ياعريس الهنا ايه دا ياراجل دا نسيت انك معانا
رفع عز أقدامه فوق الطاولة ورفع كفيه على خصلاته يرجعها للخلف وهو يطلق صفيرا وعيناه على أمواج البحر
دفع جاسر ساقيه پغضب
ماتتلم رافع رجلك في وشي
غمز عز إليه متلاعبا بحاجبيه
مالك ياعريس مضايق ليه..نهض جاسر متأففا ثم امال بجسده
أنا عريس على طول ياحمار الدور والباقي على الاهبل اللي كان واخد اشغال مؤبدة..قالها غامزا بإحدى عينيه وتحرك يضع كفوفه بجيبه وهو يطلق صفيرا
الصفحة التالية
بقلم سيلا وليد
مساء اليوم خرجت جنى وهي ترتدي رداء من اللون الأبيض به فراشات بنفس اللون وحجابا باللون الفيروزي ثم قامت بوضع القليل من اللمسات التجميلية بأحمر شفاة نبيذي اللون نظرت لنفسها برضا ثم رفعت هاتفها وهاتفته
أجابها وهو يتحرك بجوار ياسين عائدا للفندق الذي يقيمون به ..توقف أمام جناحه
ياسين زي ما قولتلك لازم تهدى ومتتكلمش معاها لحد مانرجع ونعرف ايه الحكاية بالظبط
اومأ متفهما يربت على كتفه وأردف بنبرة متأسفة
آسف ياجاسر اتعصبت عليك الصبح
لكزه بكتفه وأشار بعينيه
المهم متزعلش عاليا البنت مظلومة زي ماقولتلك بس وراها ايه هنعرفه اديني اسبوع بس اتشخلع شوية يابن جواد وبعد كدا نعرف
أطلق ياسين ضحكة خاڤتة وتحرك متجها لغرفته توقف عندما صاح جاسر
هننزل الحفلة وانت إلحقنا كلمتين حلوين يامتخلف..قالها وهو يفتح باب غرفته يطلق صفيرا عندما قابلته رائحتها الأنثوية برائحة الياسمين كانت تقف بالشرفة تنظر لأمواج البحر المرتفعة حاوط جسدها من الخلف
وعد المرة الجاية هخرجها پالدم ياجنى..جلست بعدما فقدت دفئه وأصبح جسدها خاوي كالصحراء الجرداء تهدأ من دقات قلبها العڼيفة التي كادت أن تخترق ضلوعها
بتغير ياجسور ظلت ابتسامتها على وجهها حتى شعرت بخطوات أمام المرآة اعتدلت بجلستها تطالعه بصمت ثم رسمت الحزن على وجهها واردفت
ينفع كدا هنزل إزاي دلوقتي
متنزليش خليكي علشان بعد كدا تبقي محترمة ومتعرضيش نفسك للعيون
توسعت عيناها مذهولة من كلماته حتى نهضت متجهة تقف خلفه تطالعه پغضب خرج من مقلتيها
ايه اللي بتقوله دا دا ملمع مش روج وبعدين احنا رايحين حفلة والكل هيبقى حاطط مكياج انا يدوب بس حاجة بسيط ..استدار إليه بقوة جسدية غاضبة
متعصبنيش ياجنى وتخليني ارجع القاهرة حالا ويبقى بنكدك ..عقدت ذراعيها على صدرها
يبقى احسن يالا نرجع مصر مش احسن من تحكماتك الغير مقبولة
تحرك بخطوات بطيئة بثت الړعب بداخلها فتراجعت للخلف تهز رأسها
إنت هتعمل إيه أنا بهزر ياجسور..لحظات فقط وحرب الأعين بينهما وتحدثت بدلال علها تخفف حدة غضبه
علشان كمان العيون دي لو شوفتها بتبص على أي واحدة هعميهالك وبعدين لابس قميص خفيف ومفتوح كمان في الجو البرد دا ليه
انزل كفيها بهدوء عندما أعجبه لعبها وهتف بنبرة جيليدية
حران عندك مانع
مطت شفتيها تضغط بأسنانها پعنف حتى كادت أن تدميها
مش ملكك على فكرة علشان تعملي كدا..
جذبت زر قميصه بقوة حتى أصبح بكفيها لم يكفيها ذاك حتى أمسكت مبرد أصابعها لتشقه ثم رفعت حاجبها
حلو كدا ياحبيبي عايزة اشوف عضلاتك الحلوة دي
عايزة ايه ياجنى! ارتحتي كدا بدل مرتاحة خلاص
بحزن
زعلانة منك على فكرة ..
جلس بمقابلتها
آسف !! إنت السبب حذرتك قبل كدا ياجنى ومفيش فايدة فيكي ليه دا بتقولي علشاني ازاي ..أشار على نفسه واسترسل بإبانة
حبيبتي علشاني يبقى في اوضتنا انا كدا مش راجل لما اشوف الرجالة بتاكل مراتي بعيونها وبعدين دينك ياجنى من امتى وأنت بتخرجي متبرجة كدا
رفرفت بأهدابها هي تعلم أنه على صواب
اسمعيني كويس انا مستحيل أقبل على مراتي حد يشوف جمالها غيري ومش معنى اني بسكت في بعض الأوقات بس دا علشان بنكون عيلة في بعض
رغم أنه غلط برضو بس مبحبش اكسر فرحتك بلمة اخواتي جنبك لو ليا خاطر عندك وحياة جاسر بلاش توجعيني من الناحية دي
همست مرتجفتين
إحنا طول عمرنا بنحط ميكب في المناسبات ياجاسر وكمان فيروز كانت بتحط على طول وانت ساكت مش دي كانت مراتك واسمك برضو
نهض من مكانه وجلس بجوارها ممسكا كفيها حتى خلل أنامله بكفيها وتحدث بنبرة لا تجيد الجدال
اولا الأول مكنش ليا حكم عليكي دلوقتي إنت مراتي حتى قبلها تفتكري يوم فرح عز عملت فيكي ايه من فستانك الضيق أما فيروز اول جوازنا كانت ماشية كويس سبتها لما تعبت منها وبقت متهمنيش كان مجرد وقت وهطلقها يعني أنت غيرها اوعي في يوم تقارني نفسك بيها
آسفة متزعلش مني ڼصب عوده يشير لقميصه الذي نزعت إحدى زرايره وشقته
ينفع كدا قميص غالي تعملي فيه كدا
نهضت بعدما ذكرها ثم جذبت ياقته قائلة
القميص دا مش هيتلبس وبعد كدا هتلبس على ذوقي يابو زراير مفتوحة
متابعة القراءة