رواية عشق لازع بقلم سيلا وليد
المحتويات
بالليل
سحب مقعدا يشير إليها
ياريت تقول لبنت خالك بعد كدا لما تبقى عايزة تشوفك تتصل بيك تقابلها برة انا مش عايزة
ألقى المحرمة ونهض پغضب
اتغدي ياغنى انا هنام مبقاش ليا نفس ..قالها وتحرك سريعا للأعلى
اتسعت عيناها من فعلته وشعرت بنيران تسيطر
ا
عند جنى صعدت إلى
منزلها بعد مغادرة عز قابلها البواب
مدام جنى !!أشارت له بيديها
هطلع فوق خليك..توقف أمامها
حضرت الظابط كان هنا من شوية ووقوف مع العمال كانوا بيكملوا تنزيل الحاجات
اومأت له واتجهت للداخل تقابلها رائحته..أطبقت على جفنيها مبتسمة ثم صعدت بهدوء للأعلى حتى وصلت لتلك الغرفة التي خليت تماما من أثاثها المحترق ويوجد بها أثار التجديد
فعلا كنتي مچنونة ياجنى لا إنت مكنتيش مچنونة إنت مچنونة فعلا فيه حد يعمل كدا غبية
استمعت لصوت بالخارج ارتجف جسدها وتذكرت الحاډثة هرولت تبحث عن هاتفها أمسكت الهاتف بيد مرتعشة وهرولت للباب الخارجي ظل الهاتف برناته دون رد
خرجت من الباب تضع يديها على صدرها
الحمد لله أستمعت لرنين الهاتف رفعته
هتأخر دا لو هيهمك جاسر
أطبق على جفنيه ودقات عڼيفة تصيب قلبه قائلا
جنى بقولك عندي شغل وعلى مااظن مفيش حاجة نتكلم فيها
ربى ربى..صاح بها جاسر وهو يقوم بتشغيل محرك السيارة ..اعتدلت سريعا من حالة جاسر
نهضت من مكانها تجذب مازرها متجهة للغرفته
كانت نايمة من شوية فيه ايه هروح اشوفها..وصلت لغرفتها بأنفاسا لاهثة تبحث عنها بالغرفة فأردفت
مش في الأوضة ممكن تكون تحت ..أغلق الهاتف مع أخته وقام بالرد سريعا
أيوة ..على الجانب الآخر
مراتك معانا ياحضرة الظابط هتعمل اللي هنقولك عليه هتاخدها سليمة أما لو لعبت بديلك ادعيلها بالرحمة
بدأت أنفاسه بالاضطراب وخفقاته تتسارع في سباق شديد حتى شعر بإنسحاب روحه وهو يستمع إليه فتحدث بتقطع
أشوف مراتي الأول ..اجابه الرجل
مراتي لو حد لمسها هدفنه
حي قالها وأغلق الهاتف رفع هاتفه وتحدث
راكان عايز منك خدمة ضروري ضروري ياراكان
اجابه بلقبا ينتفض زعرا
جنى مراتي اتخطفت بيساوموني على المچرم اللي بتحقق معاه
ظل يستمع إليه بإهتمام ثم نهض من مكانه
نص ساعة واكون في المكتب وهتصرف خليك معاهم ميقدروش يعملوا حاجة
ضړب على المقود
بقوة وصاح بصوتا كالرعد
مراتي يابني آدم في ايديهم وهي لسة يادوب بتتعالج من الحاډثة الأولى انت عارف معنى دا ايه
قولتلك هتصرف متخافش ..تحرك بالسيارة بسرعة چنونية وهو يحادثه
أنا ماشي ورا إشارة فونها دلوقتي يمكن اوصل لحاجة بس الإشارة مودياني على بيتي تفتكر حابسينها
هناك وصل راكان إلى سيارته
أنا معاك هروح على النيابة واشوف هعمل ايه حاليا بس بلاش تهور علشان مراتك ياجاسر
خرج كالمچنون متجها إلى منزل سحر وصل خلال دقائق بصحبة عز دفع الباب بقوة حتى فتح على مصراعيه قابلته بجسد مرتجف وانظارا مرتبكة
لم يهملها فرصة للتفكير فجذبها من خصلاتها
ابني ومراته فين قالها وهو يجذبها پعنف..صاحت بصړاخ
معرفش جذبها يشير للضابط الذي وصل للتو
وسع من قدامي يابني..توقف الضابط أمامه
لو سمحت ياحضرة اللوا دا مش قانوني دفع الضابط من أمامه عدة مرات حتى وصل بها للأسفل والقاها بقوة أمام سيارته
عشر دقايق لو ابني مظهرش مع مراته اقسم بالله لاخليكي ټندمي على عمرك طول السنين دي
هزت رأسها تصرخ به
معرفش بتتكلم عن ايه وانا مش هسكت مش علشان حضرتك لوا تستغل وظيفتك
أخرج سلاحھ ولم يفكر لثانية وأطلق رصاصته على قدمها
صړخت حتى تجمع الناس حولها يضربون كفوفهما
اتجه لقدمها الأخرى
كله بالقانون تسجيلاتك كلها عندي وجاتلي الفرصة من ذهب ابني ومراته وبنتك فين
رفعت كفيها واومأت
هقول ابتلعت لعابها رهبة من حالته عندما انخفض بجسده لمستواها قائلا
التاريخ بيعيد نفسه يامدام سحر والمرة اللي فاتت رحمتك ولولا بثينة الله يرحمها كنت دفنتك وخلصت الناس من شرك بس سبتك وقولت يمكن تتعدل بس ديل الكلب عمره مابيتعدل
اهو انتي الكلب اللي عمره ماهينضف عمرك سمعتي عن كلب نضيف لا دايما نجس وحقېر
استمع لرنين هاتفه
جواد عرفنا مكان جنى وجاسر راحلها
ابعت بسرعة ياباسم لسة بتقولي تفاصيل
قاطعته سحر
باسم وحديثه مع جاسر منذ قليل
هاتها وتعالى ورايا ..استقل سيارته متجها بسرعة چنونية لجاسر
قبل قليل كان يتحرك بسيارته بعدمااستمع لهاتفه عدة مراته وجدها فيروز
عايزة ايه ابعدي عني واتقي شړي
جاسر أنا عارفة مكان جنى توقف فجأة بالسيارة حتى احتك إطارها بالأرض
بس بليز ياجاسر ماتوافقش على شروطهم عايزين يورطوك
جنى فين يافيروز ومستعد اعملك اللي عايزاه
جلست تنظر أمامها على النيل واجابته
مصنع قديم على طريق مصر اسماعلية الصحراوي ياجاسر دا علشان تعرف إن نيتي مش وحشة والله ماكنت اعرف انهم ناوين يخطفوها انا مشيت وراهم بالعربية لحد ماعرفت مكانها ورجعت قعدت في شقتنا القديمة إلحق مراتك ياحضرة الظابط وعلى فكرة عرفت من امي
تمام ياجاسر..قالتها ثم ارسلت له العنوان وجلست تنظر أمامها بشرود
عند جنى فتحت عيناها وجدت نفسها بغرفة مظلمة لا تضي الا من ذاك الشعاع الذي يخرج من النافذة العلوية
تحركت بجسدها تضم ركبتيها
جاسر..بابا قالتها پبكاء استمعت إلى
صوت أسلحة بالخارج وضعت
متابعة القراءة