رواية عشق لازع بقلم سيلا وليد

موقع أيام نيوز


وتغزو الأرض بأمطارها..
جاسر أنا مسمحاك هنبدأ صفحة جديدة بحبك يابن عمي
روح جاسر. 
جنى وحشتيني اوي اوي حبيبي..وحشني ضحكتك
وانت كمان ياجاسورة..ارتفعت ضحكاته يشير لنفسه
يعني مطر وكلام

حلو طب والله
ادخلي من المطر وان شاءالله ساعتين وراجعلك ياحبيبة جاسر
هستناك ..ابتسامة هائمة بعيونا لامعة
هغير رأيي كدا
بغرفة ربى كانت تجلس تقوم بإرضاع رضيعها وتلمس على وجنتيه مبتسمة
شوفتي يامامي شبه عز اوي
مسدت غزل على خصلاتها
يبقى الصبح خديه عند جده هيفرح بيه اوي..رفعت عيناها تهز رأسها
من غير ما تقولي ياماما..
شوفتي عمو صهيب رغم تعبه بس جالي المستشفى

غمزت غزل قائلة
لا شوفت عز وهو كان ھيموت عليكي وماارتحش لما دخل العمليات
استمعت لطرقات على باب الغرفة
ولج عز بهيئته الخاطفة يوزع نظراته عليهم
أيهم وحشني فلو ينفع اشوفه..توقفت غزل تلكزه بكتفه
ادخل ياحضرة المهندس قال الواد مؤدب من إمتى اتربيت اصلا
أشار بيديه وهتف بضحكاته
والله بنتك ربتني احسن تربية خطى متقدما إليها يحمل مجموعة من الزهور وبيديه علبة من الشيكولاتة..
دنى يطالع ابنه وعيناها
تلتمع بالسعادة
وضع الذي بيديه أمامها 
جبتلك شوية حاجات عرفت أنها بتزود اللبن مش عايز الاستاذ ايهم يتعب مامي لازم تهتمي بصحتك ياروبي لو سمحتي..اتجهت بنظرها لوالدتها بابتسامتها السعيدة ..فرفعت ابنها تشير بعينيها
طيب خد ابنك تعبني شقي أوي مش مبطل عياط
تحركت غزل للخارج تترك لهما مساحة خاصة بيهم
جلس وهو يطالع ابنه بنظراته الحنونة يمسد على شعره الناعم رفع نظره لربى التي تحتضنهم بنظراتها
روبي الواد دا شبه مين..بسطت كفيها إليه قائلة 
ممكن تيجي تقعد جنبي وحشتني طالعها بصمت ونظراته العاشقة تحتويها فنهض من مككانه وذراع آخر يحمل طفله .
عاملة إيه حبيبتي..
مش حلوة من غيرك ياعز عايزة ارجع بيتي .لملم خصلاتها ورفع ذقنها ينظر لرماديتها
بيتك جوا قلبي ياروح قلبي خفي وبعد كدا هننقل بيت لوحدنا أنا بجهزه دلوقتي ..
بالصباح بمنزل جاسر
فتح عيناه يطالع تلك القابعة بجواره أخيرا رضيت عنه بعد أكثر من شهرين جفاء انحنى يعدل خصلاتها علي جنب 
فتحت عيناها بإرهاق
صباح الخير..
صباح العشق رفعت كفيها على وجهه
ايه الابتسامة الحلوة دي ..تعرف ضحكتك حلوة اوي
علشانك عيونك حلوة فشيفاني حلو
هزت رأسها بإبسامتها الجميلة
لا بجد ضحكتك حلوة اوي والغمزات دي بعشقها
اثبتي ..قهقهت بصوتها المرتفع الذي اخترق قلبه وجعله كالفراشة
بعد عدة ساعات وخاصة وقت الظهيرة
ولجت الخادمة إليها
مدام جنى فيروز برة عايزة تقابل حضرتك لا تعلم لماذا شعرت بتوقف نبضها وانتابها رعشة مخيفة فأشارت الخادمة
خليها تدخل..طالعتها عاليا
جنى دي فيروز اللي كانت متجوزة جاسر كأن لا يوجد احد سواها قلبها ينبض پعنف 
حتى ولجت فيروز وابتسامة متسعة على وجهها قائلة
اتقابلنا تاني ياجنجون..
ابتسامة باردة بملامح جامدة تطالعها بصمت حتى تحدثت فيروز
فين جاسر جاي افرحه واقوله مبروك هيكون أب بعد سبع شهور
برودة اجتاحت جسدها بالكامل وتحجرت عبراتها بمقلتيها شهقة خرجت من فم عاليا
ابتلعت جنى ريقها ف
قهقهت بصوت مرتفع ورسمت البرود على ملامحها وجلست تضع قدم فوق الأخرى ثم امالت تجذب حبة من الكريز
بتقولي انك حامل من جوزي صح قالتها وهي تطالعها بنظرة ڼارية على برودها
ايه مش مصدقة ولا ايه ..قالتها فيروز
جذبت محرمة ورقية ومسحت فمها ثم نصبت عودها
مش موضوع مصدقة ولا لأ موضوع اني واثقة في جاسر بصي هو بعيد عني أهو بس ميعملهاش
ولو على قصدك الليلة إياها وحياتك ياحبيبتي لو بعتيلي الفيديو نفسه هقولك مستحيل..مش مصدقاكي
رغم اڼهيارها الداخلي إلا أنها هتفت تشير على الكريز
تاكلي كريز علشان البيبي إنما انتي وصلتي الشهر الكام ..قاطعتهم الخادمة
مدام جنى حضرة الظابط جه برة وبيقول لحضرتك اطلعيله
رمقت فيروز بنظرة خبيثة مبتسمة ثم اتجهت لعاليا
نادي على حضرة الظابط يالولو
قولوا ام ابنك جوا
بقلم سيلا وليد 
لا إله إلا أنت سبحانك إني كنت من الظالمين 
الفصل السادس والعشرون بقلم سيلا وليد
لا تراقبني من خلف جدار صمتك .........
اقترب مني ........
ربما أكون أعددت النص اللائق ل للقاءك .......
فأنا أيضا اشتقت اليك ........
فلا تظن أن رووحي تسكن الا بك ........
وقلبي بإسمك قد جرى دمه وأحيا نبضه .......
أنا ما تذوقت طعم للحب إلا بقربك.....
وكل الناس بعدك وهم و سراب .. 
ليتك تسرقني ...كل ليلة كما سړقت تفكيري 
و كما سړقت قلبي ...
تخ طفني ...
كما خ طفت كل لحظة فرح لاتكون إلا بحضورك ...
ليتك تسرقني ...
من كل ماهو حولي من قلقي وخۏفي ...
وتيه ايامي وچنوني .....
ليتك تسرقني ... حتی من نفسي ...
ليتك تسرقني .... ولا تعيدني إلي ......
جاسرجنى
قبل ذهاب فيروز لمنزل جاسر بعدة أيام
بتوزع على شباب الجامعة وجاي توقف قدامي وتقولي تفاريح عريس ياروح امك فين باقي المخډرات ياله هموتك..شحب وجه الرجل بقوة مما جعل يرفع ذراعيه قائلا
هقولك ..دفعه بقوة في الجدار حتى شعر بتكسر عظامه فهوى على الأرضية ..جلس جاسر مرة أخرى على مقعده يلتقط أنفاسه مزمجرا من تحت أسنانه 
مين الديلر بتاعكم عايز كل معلومة معاكم أصل اقسم بالله مفيش واحد فيكم هينجى من تحت ايدي..قطع حديثه صوت هاتفه
أيوة..قالها فنهض سريعا قائلا
ابعتلي اللوكيشين..قالها وأغلق الهاتف 
ثم صاح على الشرطي 
خدهم يابني احبسهم لحد ماارجع

ولا ابعتهم لجواد يحقق معاهم توقف يشير على ذاك 
دا احبسه
 

تم نسخ الرابط