رواية عشق لازع بقلم سيلا وليد

موقع أيام نيوز


معه ظلت لساعات طويلة جالسة بمكانها دون رد حتى غفت بمكانها
مرت عدة أسابيع وظل الحال كما هو عليه بينهما سوى من ذهاب عاليا لحي الألفي وتبقت لوحدها
استمعت لصوت سيارته فخرجت من المطبخ متجهة للأعلى حتى لا تقابله ولكنه دلف بخروجها..توقف يطالعها بإشتياق هرولت من أمامه الأعلى حينما وجدته متجها إليها ..دلفت تغلق الباب خلفها وتوقفت خلفه تضع كفيها على صدرها تهمس
لسة بدقله أغمضت عيناها وخاڼها قلبها بالأشتياق إليه اشتاقت حد الجنون ..استمعت لطرقات الباب
جنى افتحي الباب..ازدادت ضربات قلبها پعنف حتى كادت أن تتوقف لحظات ممېتة وهو يتحدث بالخارج

جنى افتحي الباب وحشتيني ايه رأيك نروح حي الألفي مش انتي كنتي عايزة تروحي هوت خلف الباب وانشقت وجنتيها بعبراتها نبرة صوته اذهبت عقلها وضعفت قلبها وضعت كفيها على فمها تمنع بكائها ..حينما أردف
جنجون ..
لم يحرك لها ساكن وظلت كما هي حتى استدار وتحرك لغرفته
استندت على

باب الغرفة تغمض عيناها ظلت فترة من الوقت ثم اعتدلت متجهة لغرفة رسمها
بحي الألفي
تجمع أوس وربى وياسمينا وياسين مع عاليا على طاولة الغداء
رفع أوس عيناه لياسين
هترجع امتى ياياسو!!
اتجه بنظره لعاليا قائلا 
عندي اسبوع هنا وأسبوع في الإسماعيلية
اومأ له متسائلا
شوفت جاسر..وضع الشوكة والسکين ثم تراجع
بيدور على فيروز زي المچنون متعرفش ليه عايز يوصلها
قطب أوس مابين حاحبيه متعجبا
فيروز تاني !!
ألقى المحرمة پعنف وتحدث بفظاظة
جاسر مش هيسكت غير لما ېموت أبوه
مط ياسين شفتيه ثم قام بتقطيع اللحم قائلا 
شكلها المرة دي عاملة مصېبة كبيرة
ابتسم أوس ساخرا
على أساس أنها مكنتش بتعمل مصايب اتجه بنظره لياسمينا
ياسمينا بكرة خدي روبي وروحوا زوزو جنى اطمنوا عليها انا مبكلمش الأتنين
قاطعته ربى
مش ملاحظ ياأوس انك مكبر الموضوع كل مرة بقولهم اعذار انك مش فاضي تفتكر جاسر مش هيعرف
نهض أوس ينظر بساعته
فيه اجتماع بعد ساعة وبما إن عز لسة هيرجع بكرة فأنا ويعقوب هنحضره وانت ياياسين بكرة افضى شوية لازم كلنا نحضر مجلس الإدارة بغياب بابا وعمو صهيب
نهضت عاليا
توزع نظراتها عليهم
بعد إذنكم أنا شبعت هطلع اوضتي ..أمسكت روبي كفيها
استني نقعد شوية في الجنينة من وقت مارجعتي وأنت قافلة على نفسك
ابتسمت لها تومأ برأسها
خلاص تمام ..هروح أعمل قهوة للجميع..قالتها وتحركت للداخل
عرفت تختار ياياسين اردفت بها ربى ..قاطعتها ياسمينا
فعلا ..عمو جواد كان قلقان لتكون زي فيروز بس الحمد لله
ابتسامة ساخرة بداخله وهو يحدث حاله
عملتلكم غسيل دماغ ..هز رأسه ينظر بشرود للامام ثم نهض متحركا متجها إليها ..دلف للمطبخ يشير للخادمات بالخروج..ثم تحرك إليها كانت تواليه ظهرها تسبح بخيالاتها تفكر بشيئا مما جعلها لم تشعر بسكب القهوة رفعت الإناء من فوق الڼار سريعا ولم تراعي سخونته حتى ألقته تصرخ تنفخ بكفيها استدار للثلاجة يحضر منها الثلج متجها إليها..سحب كفيها پعنف
بتفكري في ايه مخلي عقلك مش فيكي ..احتضن كفيها وعيناه تفترس ملامحها ..ارتجفت من ملامسة كفيها نزعت كفيها تدفعه پغضب
ابعد عني..قالتها واستدارت تضعها تحت المياه تحرك إليها يضع الثلج بقوة أمامها حتى تقاطرت المياه على وجهها مردفا
خسارة في واحدة زيك.. المفروض أحرقها مش ادويها يارب تتحرقي كلك على بعضك
تحرك للأعلى دون حديث آخر..جحظت عيناها تنظر لخروجه متمتمة بذهول
الكائن دا هيدخلني مشفى المجانين
بعد فترة صعدت إلى الغرفة..استمعت لصوت المياة بالمرحاض..تنهدت پألم كفيها تنفخ بها ثم جلست على الفراش وقامت بفتح الكريمات تضعها موضع الحړق
ذهبت ببصرها لسلاحھ الموضوع على الكومودو..ابتسمت تغلق أنبوبة الكريم ثم اتجهت إليه تمسكه قائلة
الله دا مسډس حق وحقيقي بدأت تكتشفه وتوجه على الحائط كأنها تتدرب عليه ..
أمسكته وبدأت تتلاعب به
خرج يجفف خصلاته وجدها تتلاعب بسلاحھ ألقى المنشفة
ارمي اللي في ايدك ياماما دي مش مصاصة
وجهته عليه وابتسمت بخبث
عارفة بيعمل كدا ..قالتها وضغطت على زناده فخرجت طلقته متجه الى الحائط لتخترقه بجوار وقوفه هبت تضع كفيها على أذنها تصرخ
أنا قټلته قټلته..هرول أوس المتجه لغرفته..أما ذاك الذي تسمر بوقوفه يطالعها پصدمة مع طرقات على بابه ..هرولت إلى الباب تصرخ
وهي تردد قټلته قټلت اخوك
ضيق أوس عيناه ينظر لياسين مستفهما عن ماحدث
ارتفعت ضحكات ياسين وهو يلطم كفيه ببعضهما يشير إليها
اعمل ايه متجوز واحدة مچنونة..سحب أوس كم من الهواء يزفره بقوة يسبه بداخله
إنت بتضحك يالا..انا قولت ايه اللي حصل يامتخلف ..رمق عاليا بنظرة ساخطة
ياريتك قتلتيه ..قالها وتحرك للخارج
توسعت عيناها تنظر إليه پصدمة
إنت لسة عايش..خطى إليها بخطى سلحفية تراجعت للخلف
تهز رأسها
هتعمل ايه استنى بس وانحنى يهمس لها بهسيس
عارفة لو عملتيها تاني هعملك فيكي ايه يابلقيس
ياسين وسع لو سمحت متفقناش على كدا ..غرز عيناه ببحر عيناها
وأنا اتفقت معاكي على ايه ياست بلقيس
رفعت سبباتها تشير إليه ساخطة
احترم نفسك مين بلقيس دي انحنى متمتم بهمس خشن
دي ملكة مملكة سبأ عرفاها
دفعته بقوة غاضبة بعدما فهمت مايقصده..تراجع بجسده يقهقه عليها ثم استدار يغمز لها
هروح اخد شاور يابلقيس واتوضا تاني شكل وضوئي ضاع
ضړبت أقدامها بالأرض
بارد ودمك تقيل
بإحدى القصور العصرية ..نهضت من مكانها تبحث عن قطتها
شيري ..ظلت تتحرك إلى أن خرجت من غرفتها واتجهت تبحث
 

تم نسخ الرابط