رواية جديدة شيقه
المحتويات
حلاوة يعنى هتطلق وكمان تاخد الشقة باللى فيها لا وكمان خاېف على زعل بنتك اوى وهى مازعلتش عليك ليه كان المفروض تفضل معاك وتقول لامها انا عاوزة افضل مع ابويا
سليم خلاص يا ماما مش وقته
عزيزة بلهفة اوعى تكون اديتها فلوس واللا عرفتها طريق حاجة لاتطمع فيك وتقول ارجعله على ما اقشقش اللى حيلته
سليم بسخرية لا ماتخافيش مش هتقشقش حاجة
محمود وهو بياخدها تحت جناحه اوعى انتى يا بنتى اللى تزعلى منى ربنا يعلم انا عملت ايه من امبارح لغاية النهاردة عشان خاطرك
محمود بدعابة انتى ناوية تسرسبينى فى الكلام على الواقف كده مش هتقعدينى واللا ايه واللا ابوكى حرج عليكى تقعدينى
مصطفى وهو خارج من اوضته قلتلها ماتقعدكش لحد اما اخدك الاول انت اصلك وحشتنى بزيادة يا راجل ياطيب
محمود ومصطفى اخدوا بعض وسلموا على بعض بترحاب شديد جدا وقعدوا بعد مامصطفى نده على فاطمة تعمللهم شاى
السلام ورحبت بمحمود وراحت على المطبخ وامنية جت جرى من اوضتها رفعت وشها وقالتله هو بابا خلاص كده يا جدو
محمود خلاص كده ازاى يعنى
امنية بزعل خلاص قرر انه يستغنى عننا
ايمان ايه الكلام اللى بتقوليه ده يا امنية
امنية انا مابقيتش صغيرة يا ماما وفاهمة وحاسة باللى بيحصل واللى شفته امبارح عمرى ماهسامح بابا عليه ابدا
امنية بحدة وبابا صمم ان الموضوع يبقى قدامى يا ماما يبقى لازم ابقى طرف فيه
وبعدين التفتت لمحمود وقالت له بابا شاف كل اللى حصل و سكت ياجدو بابا ماحاولش يدافع عن ماما بكلمة واحدة و كمان فى العربية قاللها كلام وحش اوى قدامى كلام كله غلط ماحصلش كل ده عشان يرضى تيتا عزيزة طب هى تيتا عزيزة ليه دايما عاوزة تضايق ماما
ايمان بصدق ربنا يديك الصحة و طولة العمر يارب
محمود بص لامنية وقاللها معلش ياحبيبة جدو ممكن تسيبينى مع ماما وجدو شوية انا عارف انك كبرتى بس معلش سيبينا شوية
محمود بابتسامة وانا اقدر برضة
امنية راحت على الاوضة وقفلت عليها
وكانت فاطمة عملت الشاى وجت قعدت معاهم
محمود شاور لايمان تروح تقعد جنبه ولما راحت قعدت جنبه طلع من جيبه ظرف اداهولها
ايمان ايه ده
محمود ده عقد الشقة بتاعتك
ايمان باستغراب الشقة بتاعتى
محمود ايوة يابنتى شقتك ما انتى عارفة ان طول السنين دى وهى لسه باسمى ويمكن ده كان من تدابير ربنا عشان تبقى باسمك انتى مش اسمه
ايمان بلوم وحضرتك ممكن تتصور ان حاجة زى دى لما تحصل انا ممكن اتغاضى عن اللى حصل وارجع لسليم من تانى
محمود بزعل اخص عليكى با ايمان بقى انا برضة هفكر كده
ايمان باعتذار انا اسفة بس مش فاهمة
محمود قبل ما اتكلم معاكى وافهمك عاوز اسألك سؤال وتردى عليا بصفتى عمك محمود اللى طول عشرتكم كنتى بنته اللى بيحبها اكنها من صلبه وانسى مؤقتا انى ابقى ابو سليم
ايمان سؤال ايه ده
محمود انتى شايفة ان طلبك الطلاق من سليم يبقى فعلا الحاجة اللى انتى عاوزاها هو ده اللى انتى محتاجاه انا عارف انك قدها وقدود لكن الشيلة وانتى على ذمته غير وانتى مطلقة برضة يابنتى وانتى اكيد عارفة ده وفاهماه كويس هتقدرى يا ايمان
ايمان بتصميم القرار ده ماهواش وليد يوم وليلة يا عمو القرار ده بفكر فيه من فترة لكن رجوع سليم نهائى والحاجات اللى حصلت منه من ساعة مارجع خلانى فعلا شايفة ان هو ده الحل النهائى اللى اجلته سنين
محمود يعنى سليم انتهى تماما بالنسبة لك مافيش اى امل فى الصلح
ايمان هزت راسها بالنفى باصرار
محمود بتنهيدة طيب يابنتى انتى ادرى بمصلحتك من اى حد انتى اللى عايشة ومعاشرة مش حد تانى عقد الشقة اللى معاكى ده لانى عاوز ابوكى يعمللنا عقد بيع وشړا منى ليكى دى اقل حاجة اقدر اقدمها لام حفيدتى بعد كل السنين دى
ايمان بصت لمصطفى تشوف رد فعله بتردد فمحمود قاللها رغم انى عارف ان الحكاية دى يمكن ماتكونيش فكرتى فيها ولا جت على بالك لكن ده حق يا بنتى ثم انتى كده كده حاضنة ومن حقك انه يسيبك فى الشقة
ايمان بس انا اللى مشيت سليم ماخرجنيش منها
محمود بابتسامة عارف زى ما انا عارف كمان الشرط السخيف اللى حطهولك عشان يوافق انه يطلقك بس صدقينى .. ده بس كان بيحاول يخليكى ترجعى فى كلامك
مصطفى انا عملتلها تنازل وهى مضت عليه بس ده مش معناه انى هسيب حقها يا حاج محمود ماتزعلش منى .. انا مش هسيب حق بنتى ابدا
محمود بحزن حقك وحق بنتك وعمرى ما اقدر الومك على اى تصرف تعمله
مصطفى بحزن رغم انى عاتب عليك ياحاج انا بنتى اتهانت فى بيتك بدون وجه حق
محمود ويعلم ربنا انى ماسكتش وعشان تبقوا عارفين انا طلقت عزيزة امبارح
ايمان بشهقة ياخبر ليه كده ياعمو بقى بعد العشرة دى كلها
محمود اتأخرت اوى يابنتى يمكن لو كنت عملتها من زمان ماكانش جبروتها وصل ابدا للى وصلت له ده
فاطمة لا حول ولا قوة الا بالله نصيب
محمود يعلم ربنا انى كنت بدافع عن بنتك دايما فى حضورها وغيابها
فاطمة الصراحة ايمان قالتلنا امبارح على كل حاجة وقالت انك كنت دايما فى صفها
محمود المهم شوف هتعمل العقد ونوثقه امتى ياحاج عشان ايمان ترجع بيتها وعشان خاطر امنية كمان ماتحسش ان فى حاجة فى حياتها اتغيرت
مصطفى طب وسليم .. والطلاق
محمود انت كنت لسه بتقول انك مش هتسيب حق بنتك
شوف اللى يناسبك واعمله ووقت ماتحتاجنى ابقى حاضر معاك ادينى تليفون وهتلاقينى قدامك وايدى فى ايدك فى كل حاجة تعود بالخير عليهم
..عزيزة رجعت تانى عند سامية وقعدت معاها وحكت لها كل اللى حصل والكلام اللى دار بينها وبين سليم وسامية مابقيتش مركزة مع كلام امها كان كل تركيزها ازاى تفتح معاها موضوع نقلها من الشقة اللى جمال قاللها عليه
بعد ماعزيزة خلصت كلام لاحظت ان سامية مش معاها فقالتلها بحدة هو انا بكلم روحى انتى يابت عماله بكلمك وانتى مابترديش عليا ليه
سامية بانتفاضة ها لا ابدا يا ماما انا بس كنت كنت عاوزة اقوللك على حاجة كده
عزيزة بفضول فى ايه يابت انطقى كده على طول وقولى ايه اللى حصل ومش مخليكى على بعضك كده
سامية بتردد ما .. ماحصلش
حاجة يا ماما كل الحكاية ان جمال يعنى عاوزنا نروح نقعد فى شقته
عزيزة بتوعد سمعينى كده تانى بتقولى ايه تروحوا تقعدوا فين ياعين امك انتى يابت انتى هبلة عاوزة تروحى تقعدى بعيد عنى عشان يستفرد بيكى ويسقيكى من الامارة كاسات وعملتى وماعملتيش و ده حلو و ده مر
سامية ليه يعنى يا ماما هو جمال لسه هعاشره النهاردة
عزيزة بسخرية ااه ياقلب امك لسه هتعاشريه انتى طول السنين اللى فاتت دى كنتى متدارية وانتى وسطينا لكن هناك بقى ان شاء الله هتعملى ايه ده انتى مابتعرفيش تقلى بيضاية
سامية بتردد جمال عارف كل الكلام ده وهيصبر عليا على ما اتعلم
عزيزة وهى بتمصمص شفايفها هو فى راجل بيصبر على نشفان بطنه برضة واشمعنى يعنى دلوقتى بعد ما اخوكى هيطلق بسلامتها
وبعدين قالت بمكر واللا ناوى ياخدك هناك بقى ويتلككلك عشان يطلقك انتى راخرة زى ما ابوكى عمل معايا ويرميكى من غير ماتطولى من حاجتك قشاية واحدة ويبقى هو خالى وهى خالية ويروح يتجوزها بقى ماهى كانت على طول مزغللة عينيه
سامية بشهقة تفتكرى يا ماما تكون دى فعلا نيته
عزيزة شوفى انتى بقى اهو جوزك وانتى ادرى بيه
سامية بغيظ بقى كده برضة يا جمال طب ابقى ورينى بقى هتمشى من هنا ازاى
عزيزة بايعاذ وتشوفيلك طريقة تخليه يكتبلك شقة المقطم دى باسمك اوعى تسيبيهاله الا المحروسة هتتطلق وهتاخد الشقة وانتى مقعداه العمر ده كله فى ملكك من غير مايدفع ولا مليم يبقى من حقك تاخدى الشقة
فضلت عزيزة تملى دماغ سامية بكلام كتير على جمال وايمان فى نفس الوقت لحد مابقت عاملة زى القنبلة الموقوتة
بعد شوية جمال رجع من برة لقاهم قاعدين وعزيزة على وشها نظرة تحدى وعلى وش سامية نظرة غيظ وقهر فقال بهدوء حمدلله على السلامة ياحماتى عاملة ايه
عزيزة بسخرية هفضل طول عمرى كويسة ياجوز بنتى
جمال بفضول وهو بيبص لسامية مالك ياحبيبتى وشك متغير كده ليه
سامية بصتله بغل و قالتله پغضب هيبقى مالى يعنى ياسى جمال كل الحكاية انى فهمت لعبتك ونيتك السودة اللى ناويهالى
جمال باستغراب لعبة ايه ونية سودة ايه اللى بتتكلمى عنها دى ماتفهمينى بتتكلمى عن ايه
سامية عن شقتك اللى عاوز تفرشها بعفشى وحاجتى وحاجة عيالى عشان تشفطهم فى كرشك وتروح تتجوز بيهم بعد كده ست القديسة اللى مابتغلطش ابدا ومافيش منها اللى مستنيها تتطلق عشان تبقى خالية بقى دى اخرتها ياجمال بقى بعد عشرتنا دى كلها تبيعنى وتبيع عيالك عشان واحدة خطافة رجالة ماتسواش فى سوق الحريم مليم احمر طب انا بقى مش هسيب شقتى ولا بيت اهلى روح انت بقى يا حبيبى مطرح ما انت عاوز ومطرح ماتحط راسك ابقى حط رجليك وتعمل حسابك ان شقة المقطم لازم تنكتب باسمى ياجمال والنهاردة قبل بكرة
جمال بقى واقف مذهول من كل الاټهامات اللى سامية اتهمتهاله لكن لما بص لنظرة الشماتة اللى على وش عزيزة فهم كل حاجة فى لحظة واحدة فبص لسامية بهدوء شديد رغم الزعل والحړقة اللى ماليين قلبه وقال لها بحزم رغم انى اقدر اجرك من شعرك واحطك فى المكان اللى انا عاوزه لكن مش انا اللى اعمل كده
قدامك بالظبط اسبوع سبع ايام مايزيدوش ساعة ياسامية لو ما حضرتيش نفسك انك تتنقلى معايا هناك انا هنقل لوحدى يا سامية بس وقتها مش هتكونى على ذمتى وابقى خلى قعدتك جنب امك تنفعك ولحد الاسبوع مايخلص انا فى بيت امى ولو فضلتى على رأيك ابعتيلى رسالة عرفينى فيها عشان ما اتعبش نفسى ولا ارجع هنا تانى و
متابعة القراءة