رواية جديدة شيقه
المحتويات
جبتهولك من اشهر مصمم ازياء محجبات فى تركيا
وفتح كيس الفستان وخرجه وراهولها برضة الفستان كان ضيق بس كان بقصة من الوسط و كان ضيقه بيزيد كل ما ينزل لتحت وكان فيه من ورا فتحة كبيرة جدا طولها مايقلش عن خمسين سم فايمان قالت له بسخرية اومال لو ماكانش للمحجبات
يوسف بضحك اصبرى بس وطلع من كيس تانى قطعة ملحقة بالفستان بتتثبت عليه من الوسط بحزام بينزل منه من قدام شبكة من السلاسل الالماظ ومن ورا ديل للفستان منفوش بشكل رائع شبيه بفاساتين سندريلا
وطرحة الفستان ماكانتش طويلة كانت طبقتين بيوصلوا فوق وسط الفستان بحاجة بسيطة
يوسف حط الفستان من ايده لحد مابقى الفاصل بينهم كام سم وبص فى عيونها بعشق وقاللها بحبك . وهفضل احبك طول ماقلبى حاسس بالحياة وقال لها الفيلا هتخلص على اخر الاسبوع اللى جاى واول ماتخلص نبتدى ننزل عشان تنقى الفرش بتاعها على ذوقك وكمان تقررى هنعمل فرحنا فين نفسى اغمض وافتح الاقيكى مابتغيبيش عني
ايمان بتردد و هو لازم فرح يا يوسف ماتخلينا نحتفل بينا وبين بعض وخلاص انا حاسة انى اتكسف حد يشوفنى بفستان الفرح وانا فى العمر ده
ايمان طب ما هو الكلام ده حصل النهاردة
يوسف لااااا كتب الكتاب ده كان حاجة على الضيق كده لكن فرحنا فرحنا هيحضروا ناس من جوة مصر وبراها ياحبيبتى انتى لسه ماتعرفيش علاقات جوزك واصلة لحد فين
ايمان وهى بتحاول تجمع كلامها طب ياللا بقى نروح عند بابا احسن اتأخرنا عليهم اوى
عند مصطفى .
دخل يوسف وهو ماسك ايمان من ايدها وملامح السعادة بترفرف عليهم اول ما فاطمة شافتهم قالتلهم الله اكبر عليكم بسم الله ماشاءا لله اقعدوا يا اولاد عشان ارقيكم
مصطفى مشوار ايه ده خير
ايمان اصل بكرة ان شاء الله عمو محمود هيتجوز وكان عاوز امنية تحضر كتب كتابه وعاوزة حضرتك توديهاله
فاطمة بدهشة معقولة هيتجوز فى السن ده
مصطفى الراجل ممكن يتجوز فى اى سن يا فاطمة وهو فعلا محتاج ده
ايمان كتب الكتاب بكرة فى مشيخة الأزهر بعد الصلاة انا لولا عارفة ان ولاده ممكن يبقوا موجودين كنت وديتها انا بس انت عارف انى لو عملت كده مرواحى هيتفسر غلط
فاطمة ايوة
يابنتى عملتى طيب مش ناقصين هيقعدوا يقولوا شمتانة ومش شمتانة مالهاش لزمة
ايمان الصغيرة بصت لباباها وقالت
له ممكن اروح مع امنية يا بابا
يوسف الټفت لايمان الكبيرة بتساؤل فقالت له عمو محمود يعرفها على فكرة وهيرحب بيها جدا لو راحت مع امنية
يوسف وهو يعرفها منين
ايمان الكبيرة زارنا فى البيت وايمان كانت موجودة واتعرف عليها
يوسف خلاص روحوا يا بنات وانبسطوا
..تانى يوم مصطفى اخد البنات وداهم يحضروا كتب كتاب محمود ومحمود رحب بيهم اوى وفرح جدا بامنية واخدها عرفها على صفا واللى حبوا بعض فورا من اول تعارف
وكانت المفاجأة الحقيقية لامنية ان سامية لما شافتها ورغم ان ملامح وشها مرسوم عليها الزعل الا انها اللى تعتبر اول مرة تدخله وقالت لها حبيبتى يا امنية وحشتينى
امنية ازيك يا عمتو وازى عمو جمال
سامية بخير ياحبيبتى ماشاء الله كبرتى يا امنية وبصت لايمان وقالت ومين القمر اللى معاكى دى
امنية دى ايمان اختى وصاحبتى
سامية سلمت على ايمان الصغيرة ورحبت بيهم وسلمت على مصطفى وجابتلهم عصير
و سليم لما شاف امنية وايمان مع جدهم راح سلم عليهم كلهم وبعدين خد امنية بعيد عن مصطفى شوية وقاللها وهو عينه مركزة على طقم الكولية والاسورة اللى يوسف جابهملها واللى كانت لابساهم ازيك ياحبيبتى .. عاملة ايه
امنية وهى بتتفرج على محمود وصفا وبصالهم بابتسامة الحمدلله يا بابا .. بخير
سليم انبسطتى فى الفرح امبارح
امنية بابتسامة اوى مش هتتخيل ابدا درجة سعادتى كانت ازاى
سليم للدرجة دى
امنية واكتر كمان
سليم حلو اوى الكولية والاسورة اللى لابساهم دول عاملين زى الالماظ الحر
امنية بنبرة تحدى طب ماهم الماظ حر
سليم كشړ حواجبه وقاللها و دول بتوع مين
امنية بتوعى
سليم جيبتيهم منين
امنية بصت لابوها وقالت بنبرة جمود عمو يوسف جابهم لى هدية
سليم پغضب وايه المناسبة اللى تخليه يهاديكى بحاجة غالية بالشكل ده
امنية بابتسامة سخرية بمناسبة جوازه هو .. وماما
سليم زى مايكون ما استوعبش كلام امنية اللى واقفة قدامه بنظرة مليانة سخرية على شماتة ولا اكن اللى قدامها ده يبقى ابوها لكن فجأة سليم استوعب كل حرف نطقته امنية فمسكها پعنف من دراعها و قال لها واكن شياطين العالم كلها راكبة فوق كتافه امتى حصل الكلام ده انطقى
امنية پخوف وهى بتبص ناحية جدودها اكنها بتستنجد بحد فيهم امبارح
سليم بغل وهو عمال بيهزها پعنف وهو ده يامحترمة فرح حبايبك اللى رفضتى تخرجى مع ابوكى عشان تحضريه فرحانة اوى ان امك هتبقى مع راجل غريب عنك وفضلته على ابوكى
امنية كانت حاسة ان قلبها هيقف من الخۏف لكن فجأة لقت حد بيشدها من ايد سليم وبيخبيها وراه ولما انتبهت عرفت ان جدها مصطفى هو اللى شاف اللى حصل وجه يلحقها ولقته كلم سليم بحدة وهو بيحاول يسيطر على صوته عشان مايبوظش كتب الكتاب بتاع محمود وقال له انت عاوز ايه من البنت ماسكها كده ليه
سليم بانفعال انت ماليكش انك تتدخل بينى وبين بنتى
مصطفى سحبه بسرعة برة القاعة وقال له انا ليا كل الحق انى اتدخل انا جدها وانا اللى مربيها السنين اللى فاتت دى كلها انت بقى عاوز منها ايه
سليم بغل لا ونعم التربية الهانم اللى فرحنالى اوى بجواز امها من راجل تانى ضحك على عقلها بحتة هدية طب انا بقى بنتى دى ... عاوزها وهاخدها هضمها لحضانتى مش الهانم راحت اتجوزت وطبعا اتجوزت السيناتور اللى راجع من برة وعامل له خميرة حلوة ااه ماهى ماعرفتش تطول منى مليم راحت لفت على المغفل التانى اللى اول مارجع ريل عليها واتجوزها
مصطفى وهو بيفتعل البرود لو على انك عاوز تضمها لحضانتك ابقى ورينى شطارتك وعرفنى هتضمها ازاى رغم انى بقولهالك اهو من دلوقتى ان ده بعيد عن شواربك اما بقى حكاية انها ماعرفتش تطول منك حاجة فده للاسف حصل بس ده لان بنتى للاسف حظها خلاها ترتبط ببنى ادم لا يمت للرجولة غير بالعوامل الفسيولوجية بس وكان عايش عالة عليها خمستاشر سنة لكن عشان ربك كريم عوضها عن كل ده بابوك اللى بيتقى الله ومابيقبلش ابدا الظلم اما بقى حتة ان الراجل وحط تحت كلمة راجل دى الف خط انه ريل عليها بغض النظر عن قصدك القذر لكن هقولك ان ده حصل لان بنتى اى راجل فى الدنيا دى يتمناها والدليل اهوه انك مقهور انها اتجوزت غيرك
لكن انا احب اعرفك ان لسه قهرتك الحقيقية جاية فى السكة فماتستعجلش
ويكون فى معلومك بنتك مش هتشوفها تانى الا لما هى تقرر انها عاوزة تشوفك رغم انى اشك ان ده ممكن يحصل تانى
مصطفى زقه جامد لدرجة انه كان هيقع ورجع على القاعة لقى كتب الكتاب خلص فاخد البنات وراح بارك لمحمود واخد البنات ومشى
سليم خرج وراهم بغل واضح جدا عليه وقال بزعيق وهم بيركبوا العربية هاخدها ڠصب عنكم كلكم وعرف العروسة انى مش هسيبها تتهنى ابدا مع
عريسها
امنية كانت مڼهارة من العياط جنب ايمان الصغيرة واول ما سمعت سليم قال كده رفعت راسها وقالت له ودموعها مغرقة وشها
وياترى لما تاخدنى ناوى تنسانى فين المرة دى اعمل حسابك ان يوم ماهيحصل حاجة زى دى هتبقى واخدنى عشان تدفننى مش عشان اعيش معاك
مصطفى طلع بالعربية وساب سليم واقف بيبص عليهم بوجوم لحد ما غابوا عن عينيه وفجأة لقى ايد بتتحط على كتفه الټفت لقاه جمال بيقول له انا مارضيتش اتدخل بس انت غلطت ياسليم انت كده بتخسر بنتك كمان
سليم بحزن اتجوزت يا جمال اتجوزت راجل تانى
جمال بتنهيدة مسيرها كانت هتعمل كده من حقها تعيش حياتها
سليم پغضب و انا
جمال بلوم انت بعت من زمان ياسليم بلاش تعيش فى دور المظلوم لانه مش هيليق عليك فوق بقى والټفت لروحك انت كمان خلاص .. اللى راح عمره ماهيرجع تانى
..سليم رجع البيت والحزن والۏجع مرسومين على ملامحه عزيزة اول ماشافته قالت له پقهرة روحت حضرت جواز ابوك عليا بزمتك مانتش مكسوف من روحك ده بدل ماتقاطعه واللا تحجر عليه رايح تحضر المسخرة دى انت واختك المعدلة التانية وتقفوا معاه وتباركوله اختك اللى ماشوفتهاش دلوقتى بقالى اكتر من سنة
خلاص للدرجة دى ماعرفتش اربيكم للدرجة دى ماعندكمش ډم ولا احساس
سليم فضل يسمع وهو ساكت ومابيتكلمش لحد ما فجأة اڼفجر پغضب وقاللها وهو مش قادر يسيطر على انفاسه انتى فعلا ماعرفتيش تربى ربيتى ايه فينا غير الانانية والعنجهية قدمتيلنا ايه غير الخړاب والغدر خربتى بيتى وخليتينى طلقت مراتى لمجرد انك كنتى بتغيرى منها
عزيزة پصدمة بقى انا كنت بغير من مراتك يا سليم
سليم پعنف ايوة .. كنتى بتغيرى منها وبتحقدى عليها كمان وكنتى دايما تتعمدى تهينيها وتجرحيها وهى لانها كانت متربية ومحترمة عمرها ماردت عليكى بنص كلمة ولا عمرها غلطت فى حقك والمصېبة انى كنت عارف وفاهم كل ده كويس جدا ورغم ذلك .. كنتى مغميانى وممشيانى وراكى زى التور اللى متعلق فى ساقية وياريتنى كنت زى التور ده حتى التور بيغموه عشان مايدوخش ويقع انما انا انا كنتى مغميانى وانتى مفكرة انى كده مش هحس بطمعك
اوعى تعرفها حاجة عن فلوسك لاتقصقصك وماتخليش حيلتك حاجة
اوعى تبعتلها فلوس مش هى قالتلك حوش خلاص سيبها تصرف هى يعنى هتعمل ايه بالفلوس اللى بتقبضها دى كلها سيبها تصرف فلوسها اول باول عشان تفضل على طول محتاجاك
اكسر مناخيرها عشان ماتقدرش تفتح فيك اوعى تحسسها انها بتعمل حاجة عليها القيمة اوعى تحسسها انك بتحبها ومدلوق عليها لا تركبك دايما انتقدها فى اى حاجة تعملها اوعى تعمل زى الرجالة الخايبة اللى على طول مضيعين فلوسهم على هداياهم لمراتاتهم اوعاك تبقى دلدول
اوعى اوعى اوعى فضلتى تزنى تزنى وانا زى الاهبل سمعت كلامك وحتى لما طلبت منى الطلاق وقلت ألحق نفسى ... خيرتينى بينها وبين غضبك عليا
متابعة القراءة