رواية جديدة شيقه

موقع أيام نيوز

هتعدى عليه فى المكتبة على الساعة اتناشر و ده المعاد اللى بتعدى عليه الست اللى عاوز يتجوزها محمود طلب منها انها تشوفها بس وتتكلم معاها عادى وتقول له انطباعها عنها
امنية نزلت لسليم وسلمت عليه كالعادة وهو طلع بالعربية وقاللها ها يا مونى .. احكيلى عاملة ايه مع صاحبتك الجديدة 
امنية الحمدلله يا بابا كله تمام
سليم لسه برضة قاعدة عندكم
امنية ااه يا بابا وكمان باباها هيقدملها فى المدرسة بتاعتى
سليم وباباها بقى بيجيلها يزورها عندكم
امنية لا يا بابا هو جه عندنا مرة واحدة بس مع جدو وبعدين هو اصلا مسافر اليومين دول ولسه ما رجعش
سليم يعنى انتى خرجتى وسيبتى صاحبتك لوحدها 
امنية لا ماهى ماما النهاردة واخدة اجازة وهتاخد ايمو ويروحوا النادى وهيتغدوا هناك مع جدو وتيتا 
سليم سكت شوية وبعدين قاللها طب ايه رأيك تحبى تتغدى معاهم واللا نتغدى لوحدنا
امنية باستغراب تقصد تودينى النادى وتسيبنى زى المرة اللى فاتت
سليم لا .. اقصد اننا نتغدى كلنا سوا
امنية بقلق من رد فعل مامتها وجدها مش عارفة يا بابا 
سليم خلاص .. تعالى نروح على النادى نقعد شوية وهم لو جم واحنا هناك نتغدى كلنا مع بعض
امنية ماشى
سليم اخد امنية وراحوا على النادى و قعدوا فى مكان قريب جدا من المكان اللى يوسف وايمان كانوا قاعدين فيه الاسبوع اللى فات وقعدوا يتكلموا شوية مع بعض وكان كل كلام سليم عبارة عن اسئلة عن يوسف وقعاده وكلامه وامنية ابتدت ترد على
اسئلته بحذر بعد ما لاحظت اهتمامه الشديد بالسؤال عن ادق التفاصيل واللى فى نفس الوقت هى تجهل معظمها وكانت لما يسألها على حاجة وتقول له انها ماتعرفش كانت تحس بيه بيحاول يكتم نرفزته و ده ابتدى يضايقها 
بقى قاعد عمال يتلفت كل شوية وهو بيبص فى اتجاه بوابة الدخول ولما الساعة جت تلاتة وماحدش وصل قال لامنية مامتك ماجاتش يعنى انتى متاكدة انهم هيتغدوا هنا
امنية ايوة بس هى قالت انها هتعدى على جدو محمود الاول هى وايمو وبعدين هييجوا على هنا 
سليم پغضب ماقدرش يداريه وماقولتيش ليه كده من الاول بدل ماكنا قعدنا نستنى كل ده
امنية بدفاع انا ماطلبتش من حضرتك انك تستنى حد ولا طلبت من حضرتك اصلا انك تجيبنى هنا
سليم حس انه اتسرع فى رد فعله فقال لها انا مش قصدى ياحبيبتى انا يعنى خفت لاتكونى جوعتى واحنا مستنيينهم
امنية لا يا بابا انا ماجوعتش بس لو حضرتك جوعت .. ممكن تطلب الاكل ونتغدى عادى
سليم لا لا لا خلينا نستنى شوية كمان
..
ايمان لما راحت لمحمود كانت اول مرة تروحله بعد طلاقها من سليم افتكرت حصل معاها ايه اخر مرة دخلت فيه البيت ده بس ابتسمت بسخرية وراحت ناحية باب المكتبة على طول واول مادخلت قالت السلام عليكم
محمود بتهليل وعليكم السلام والرحمة اهلا بحبيبتى اهلا اهلا
ايمان راحت سلمت عليه وباسته من راسه وكمان ايمان الصغيرة سلمت عليه وباست ايده وقالت له ازيك ياجدو
محمود الحمدلله ياروح جدو انتى ازيك
ايمان الصغيرة بابتسامة الحمدلله
محمود امنية مع ابوها
ايمان الكبيرة ايوة اول مانزلت احنا كمان نزلنا وجينالك على طول انا واخدة اجازة مخصوص النهاردة عشان خاطرك
محمود بضحك على الله النتيجة تبقى مبشرة بالخير 
وهم لسه هيبتدوا يتكلموا دخلت عليهم واحدة وشها بشوش محجبة باحتشام جميل وراقى واول ما دخلت محمود قام رحب بيها جدا وقال وهو بيقدمها لايمان اقدملك الاستاذة صفا متخصصة فى تعليم حالات الصم والبكم عند
الاطفال
ايمان الكبيرة اهلا وسهلا فرصة سعيدة 
صفا انا اسعد
محمود لصفا واقدملك بقى حبيبة قلبى وبنتى التانية ايمان 
صفا استاذ محمود كلمنى عنك كتير وبيعزك اوى
ايمان الكبيرة من القلب للقلب ربنا اللى يعلم غلاوته عندنا
صفا بصت لايمان الصغيرة وقالت لمحمود والقمر دى تبقى حفيدتك
ايمان الكبيرة وهى بتحاوط ايمان الصغيرة لا .. امنية دلوقتى مع باباها لكن القمر دى قريبتى انا واسمها ايمان برضة على اسمى
صفا ماشاء الله .. عاشت الاسامى
قعدوا اتكلموا مع بعض شوية وبعدين ايمان قامت وقالت معلش بقى ياعمو هنضطر احنا نمشى عشان بابا و ماما مستنيينا فى النادى
محمود ماتخليكوا اتغدوا معايا النهاردة
ايمان معلش ماحنا هنتغدى سوا بكرة ان شاء الله ماتتأخرش علينا بقى وسلمت على صفا وعليه وقالت له فى ودنه بمرح طلعت مايتخافش عليك وقعت واقف وركبوا العربية ومشيو
ايمان دخلت النادى وهى بتتكلم وبتهزر مع ايمان الصغيرة وفجأة لقت ايمان الصغيرة قالت بدهشة الله مش دى امنية اللى قاعدة هناك دى ياطنط
ايمان الكبيرة بصت لقت امنية قاعدة مع سليم اللى قام وقف اول ماعينه جت عليهم 
ايمان مابقيتش عارفة تتصرف ازاى دى كانت اول مرة تشوفه من ساعة ماكان عندها فى البنك قبل الطلاق حتى وقت الطلاق ماشافتهوش وماحضرتهوش من اصله 
سليم حس بترددها راح ناحيتها و وقف قدامها ومد لها أيده عشان يسلم عليها وهو بيقول بابتسامة مليانة شوق ولهفة ازيك يا ايمان . وحشتينى
ايمان عينها كانت رايحة جاية مابين سليم وايده اللى ممدودة ليها بالسلام وهى بتفتكر كلام يوسف اللى قالهولها عن ان سليم لسه متابعها وانه كان فى النادى بيراقبهم من بعيد الاسبوع اللى فات ايمان اخيرا قالت له انا اسفة يا سليم مابسلمش بالايد
سليم اټصدم ونزل ايده بابتسامة مهزوزة بيحاول يدارى بيها صډمته وقال لها انا قلت اجى النهاردة انا وامنية نتغدى هنا ولما عرفت ان انتم كمان هتيجوا تتغدوا هنا قلت استناكم ونتغدى كلنا سوا
ايمان بجمود معلش يا سليم مش هينفع الحقيقة انا غيرت رأيى ومش هنتغدى هنا وشاورت لامنية فراحت لها فايمان الكبيرة قالت لها قدام سليم بصوت واضح اما تيجى تروحى يا حبيبتى ابقى عرفينى عشان احصلك على طول وخدى بالك من نفسك وسحبت ايمان الصغيرة فى ايدها ومشيت اتجاه باب الخروج وهى بتطلع تليفونها واتصلت على باباها وعرفت منه انهم وصلوا عند باب النادى فقالت له خليكم فى العربية ماتنزلوش مش هينفع نتغدا هنا النهاردة .. وانا جايالكم حالا
وخرجت راحت لمصطفى وفاطمة وحكتلهم باختصار عن اللى حصل واتفقوا يروحوا يتغدوا فى مطعم ايمان تعرفه 
وراحت ركبت عربيتها مع ايمان الصغيرة ومشيت ومصطفى وراها بعربيته
سليم كان واقف مذهول من رد فعل ايمان كان معتقد أنها اول ماتشوفه هتحنله وتفرح انه عاوز يقعد معاها ماكانش متخيل ابدا رد الفعل ده 
امنية لما شافت شكله كده خاڤت تتكلم معاه فرجعت قعدت على الترابيزة اللى كانوا قاعدين عليها
من تانى وفضلت مستنية ابوها يفوق من الصدمة اللى انصدمها لكن اتفاجئت انه فضل واقف مكانه حوالى خمس دقايق وهو بيبص على الاتجاه اللى ايمان مشيت منه وفجأة لقته مشى من النادى من غير مايلتفت وراه ولا يقول لها اى كلمة بكل بساطة . سابها ومشى
امنية فضلت مصډومة شوية ولوهلة اعتقدت انه راح يبص على حاجة وهيرجعلها تانى فقررت تقوم تبص على عربيته ان كانت موجودة واللا لا ولما مالقيتهاش مابقيتش عارفة تعمل ايه تفضل واللا تمشى تتصل بيه واللا لا فقررت تقعد تستناة كمان نص ساعة ولو مارجعش تمشى ولما مر اكتر من نص ساعة قررت تقوم وتخرج من النادى من غير حتى ماتكلمه 
النادى كان بينه وبين البيت حوالى ساعة مشى وامنية قررت انها تمشيها وماتركبش مواصلات ومارضيتش تركب تاكسى لوحدها فضلت تمشى لحد ما وصلت البيت وعملت لنفسها سندوتش جبنة واكلته مع كوباية شاى بلبن ونضفت مطرح ماعملت واكلت وبعدين اتصلت على مامتها وبلغتها انها وصلت البيت 
طول الوقت ده امنية كانت بتفكر واخر تفكيرها ده انها قررت فى الاخر انها ترجع البيت من غير ماتقول لمامتها وقررت كمان انها ماتقولش لمامتها انه ابوها سابها ومشى لكن
كمان قررت انها مش هتخرج مع ابوها تانى مهما كان التمن
كانت تعبت من المشى لانها متعودة ان خروجها دايما بيبقى بالعربية فدخلت نامت 
ايمان الكبيرة وايمان الصغيرة رجعوا مارضيوش يقلقوها وهم كمان قرروا يناموا عشان يصحوا تانى يوم بدرى ويستعدوا لزيارة محمود
الفصل الحادي عشر
تانى يوم الصبح صحيوا كلهم بدرى ايمان الكبيرة خرجت من اوضتها لقت امنية قاعدة فى البلكونة وبتشرب شاى فقالت لها صباح الخير ياحبيبتى احنا بدرى اوى دى الساعة لسه سبعة انتى صاحية من بدرى واللا لسه صاحية
امنية بابتسامة صباح الخير يا ماما ابدا .. انا لسه صاحية من شوية بس حسيت انى مصدعة فقلت اشرب شوية شاى يمكن الصداع يروح
ايمان وهى بتجس حرارتها مع انك نايمة كفاية مصدعة ليه
امنية بمرح يمكن عشان نمت كفاية 
ايمان طب مش انا قايلة كذا مرة شرب الشاى السادة على الريق كده غلط على معدتك بعدين ايمان دخلت من البلكونة وقالت وهى رايحة ناحية المطبخ طب صحى اختك ياللا عشان تفطروا
امنية وهى داخلة من البلكونة وراها الله يا ماما اختك تصدقى طول عمرى كان نفسى يبقى لى اخت
ايمان بابتسامة واهو ربنا حققلك امنيتك ياستى على كبر ياللا روحى صحيها وتعالو عشان نفطر
امنية دخلت تصحى ايمان الصغيرة لقتها صاحية وبتروق سريرها فقالت لها وهى بتضحك وحشتينى .. من امبارح مارغيناش سوا
ايمان الصغيرة اتعدلت بحب وقالت تصدقى انتى كمان برضة وحشتينى من امبارح للنهاردة 
امنية طب ياللا .. ماما بتحضر الفطار
ايمان الصغيرة ياللا وعلى فكرة تليفونك عمال ينور ويطفى من الصبح هو انتى عاملاه سايلنت واللا ايه
امنية بعدم اهتمام ماتشغليش بالك .. ياللا نفطر احسن جعانة اوى وشربت شاى وماما زعقتلى انى شربته على الريق 
وخرجوا راحوا المطبخ وقعدوا مع ايمان الكبيرة اللى حضرتلهم الفطار وفطروا وقعدوا يتكلموا شوية وبعد كده ايمان الكبيرة قامت عشان تحضر الغدا والبنات ابتدوا يساعدوها بس ايمان الكبيرة كانت حاسة ان بنتها مش على طبيعتها متغيرة بتسرح طول الوقت ومش مركزة واكتر من مرة تحس ان عيونها فيها حزن بتحاول تداريه حاولت تسألها كذا مرة عن ايه اللى مغيرها كانت تهزر وتهرب منها ولما سألتها عملت ايه مع ابوها امبارح امنية ردت عليها باختصار شديد جدا وقالتلها قعدنا شوية و روحنا واتحججت انها رايحة الحمام وقطعت الكلام 
بعد ما خلصوا تجهيز الغدا بشوية محمود وصل واتغدوا سوا فى جو لطيف واول ما ايمان الكبيرة دخلت المطبخ وهى بتشيل الاطباق وايمان الصغيرة دخلت وراها تساعدها امنية قالت لجدها بسرعة بصوت واطى من فضلك ياجدو عاوزاك تبلغ بابا انى مش عاوزة اخرج معاه تانى
محمود بفضول شديد ليه ياحبيبتى ايه اللى حصل
امنية بحزن من غير تفاصيل لانى ماحكيتش لماما سابنى فى النادى امبارح لوحدى ومشى من غير حتى مايهتم ولا يكلف نفسه انه يبص وراه ولا يقوللى انه ماشى
محمود پغضب سابك لوحدك
تم نسخ الرابط