رواية جديدة شيقه
المحتويات
ولازم تفهما الكلام ده كويس
محمود بسخرية مافيش فايده فى كبرك وغروك وعندك ولما انت ھتموت عليها بالشكل ده طلقتها ليه وقليت باصلك معاها ليه
لازم تفهم ان خلاص كده انت خسړت ايمان من زمان بسبب عمايلك دى واديك اهو بتخسر بنتك كمان عشان غباك وعدم احساسك غير بنفسك وبس طول عمرك انانى
محمود قام راح ناحية باب الاوضة وبعدين رجع الټفت لسليم وقال له ااه وعلى فكرة انا هتجوز
سليم پصدمة تتجوز مين
محمود واحدة محترمة وبنت اصول ماحدش فيكم يعرفها
سليم بتردد وهو بيبص على باب الاوضة اكنه بيبص على امه ايوة يا ابويا بس يعنى
سليم ربنا يديك الصحة وطولة العمر بس ليه ست غريبة ما انت وماما ترجعوا لبعص وانسوا بقى اى حاجة حصلت وخلاص
محموت سكت شوية وسليم اعتقد انه بيفكر فى كلامه بس لقى محمود بيقول له اسمع يا سليم انا كنت لسه بقول لك انك لو اخر راجل فى الدنيا ايمان لايمكن تفكر ترجعلك
وانا بقى بقوللك .. لو امك اخر مخلوق على وش الارض اتونس بيه لا يمكن اعيش انا وهى تحت سقف واحد من تانى ابدا
ومد ايده فتح باب الاوضة عشان يمشى لقى عزيزة كانت واقفة بتتصنت عليهم واتخضت لما لقت محمود قدامها وشافها وهى ملامح وشها كلها غيظ وغل فابتسم بسخرية ومشى وهو بيقول لسليم فكر هتصالح بنتك ازاى بدل الهبل اللى انت بتفكر فيه
ما محمود مشى
عزيزة قالت پغضب انت هتسيبه يتجوز عليا بعد العمر ده كله
سليم قعد وحط راسه بين ايديه وماردش عليها
عزيزة بغل قعدت جنبه وهى بتصرخ وتقول قلت لك ابوك لازم يتحجر عليه جواز ايه اللى عاوز يتجوزه وهو فى العمر ده انت بكرة الصبح تشوف محامى وترفع عليه قضية حجر .. انت سامعنى
سليم سابها وقام فتح باب الشقة ونزل كان عاوز يفكر هيعمل ايه مع امنية وايمان ولقى ان امه مش هتديله اى فرصة انه يفكر فى اى حاجة غير جواز ابوه وبس وقرر انه يروح لسامية وجمال
.عند سامية
سامية اخيرا يا سليم شفناك ايه يابنى الغيبة دى
جمال بهزار ايه ياعمنا انت جاى ټضرب بينا اسفين وتهدى النفوس واللا ايه
سليم بفضول وهو بيبص لسامية هو بابا كلمك
سامية اتنهدت وقالت بحزن لو قصدك على موضوع جوازه كلم جمال وجمال قاللى
سليم وانتى ايه رأيك
سامية رأيى فى ايه ياسليم انا صحيح الموضوع اثر فيا وضايقنى جامد بس برضة بصراحة بابا صعبان عليا قعدته لوحده هو فعلا محتاج نفس معاه وست تخدمه وتشوف طلباته فى العمر ده
سامية سكتت وماعلقتش سليم كان مستغربها جدا كان فاكرها هتهد الدنيا وتقومها من تانى فقال لها باستغراب انا شايفك عادى يعنى ااه زعلانة بس مافيش اى رد فعل انا ماكنتش متصور انى هلاقيكى كده
جمال انت عاوزها تعمل ايه يا سليم عمى محتاج يتجوز و ده حقه ايه اللى يخليها بقى تعمل مشاكل مش فاهم
سليم على الاقل تحاول تقنعه معايا انه يرد ماما
جمال انت عارف كويس اوى ان عمى عمره ماهيوافق على الحكاية دى يبقى ليه تخلقوا معاه عداوة مالهاش اى لازمة
سليم پغضب ما كل اللى بيتطلقوا بيرجعوا لبعضهم عادى يعنى ايه المشكلة ابويا لا يمكن يرجع لامى وايمان لا يمكن ترجعلى ايه اشمعنى دول يعنى اللى حطينهم مع المستحيلات انا مش فاهم
جمال بص لسليم بتركيز وقال له فى ايه يا سليم مالك الحكاية مش حكاية جواز عمى لأ .. فى حاجة تانية .. مالك
سليم وهو بينفخ حاسس ان ايمان هتتجوز
جمال بهدوء حقها
سليم پغضب حقها حقها انت هتعمل زى ابويا كل ما يتكلم يقوللى حقها
سامية اهدى بس ياسليم وقوللى هو انت عاوز ترد ايمان
سليم بعند ولا عاوز اردها ولا حاجة
سامية باستغراب اومال بقى زعلان ليه طالما انك مش عاوزها .. لو هى عاوزة تتجوز ماتتجوز بقى احنا مالنا
سليم انتى مش فاهمة حاجة
سامية فهمنى
سليم نفخ وقام وقف وقال مش هتفهمى يا سامية مش هتفهمى .. انا ماشى
جمال قام وقف ومسك سليم وحاول يقعده تانى وهو بيقول طب سامية يمكن ماتفهمش عشان ست لكن ادينى اهوه راجل زيك فهمنى بالراحة وقوللى ايه اللى مزعلك
سليم بتنهيدة ازاى تبقى على ذمة راجل تانى يا جمال .. ازاى
جمال بمكر خلاص اعرض عليها انك تردها
سليم اكنه بيكلم نفسه ابويا قاللى انها لا يمكن توافق
جمال قال له اسمع يا سليم اوعى تنكر انى حاولت انصحك كتير بس انت صممت انك تقفل ودانك عن اى كلمة غير كلام حماتى ليك وادى النتبجة .. ابتديت ټندم بعد فوات الاوان كنت بتعاتبنى انى بعدت بمراتى عن والدتك وكنت شايفنى قليل الاصل انى بعدتها عن امها فى التوقيت ده
يارب تكون استوعبت انى انقذت بيتى وبيت اختك
اوعى تفكر انى ببكتك انا بس عاوزك تتعظ من اللى حصل وارمى بقى كل ده ورا صهرك وانساه
لو عاوز ايمان روحلها واطلب منها تسامحك على كل اللى حصل ولو وافقت ابتدوا مع بعض صفحة جديدة ولو ما وافقتش يمكن ربنا يبعتلك واحدة بنت حلال تتجوزها وتقدر تبتدى معاها من جديد بس نصيحة من اخوك واتمنى انك تعمل بيها المرة دى شيل ده من ده يرتاح ده عن ده يا صاحبي
بس اوعى تفكر ان ايمان لو رجعتلك هترجع بسهولة وحط الف خط تحت كلمة لو دى يا سليم
.يوم السبت الصبح الساعة عشرة عند ايمان فى البيت جالها تليفون من رقم غريب ايمان ردت وقالت السلام عليكم .. الو
يوسف من الطرف التانى وعليكم السلام ورحمة الله وحشتينى
ايمان اتلخبطت لما لقت ان يوسف اللى بيتكلم فقالت يوسف انت بتتكلم منين و رقم مين ده
يوسف بتنهيدة ده رقم اشتريته اول مانزلت المطار عشان اقدر اكلمك
ايمان طب ورقمك التانى فين
يوسف هقوللك لما اشوفك
ايمان انت . انت وصلت امتى
يوسف انا لسه خارج من المطار ويادوب اخدت عربيتى من الباركن وهبتدى اطلع من المطار دلوقتى
ايمان حمدلله على السلامة
يوسف بضحك انا فكرت انى عمرى ماهسمعها منك
النهاردة
ايمان ليه يعنى
يوسف ببحة
لذيذة وحشتينى يا ايمان وبحبك واسف ان دى تانى مرة اقولهالك برضة من غير ما اشوفك بس وحشتينى اوى وبحبك اوى
ايمان بخجل يوسف مايصحش كده
يوسف بتلاعب اومال ايه اللى يصح بس يا حب عمرى
ايمان بتلاعب هى الاخرى احنا بيننا وبين بعض حساب كبير اوى يا ابن عمتى ولازم يتصفى الاول
الفصل الثانى عشر
يوسف اول ما سمع ايمان بتقول له كده حس بالخۏف جواه من زمان وهم متعودين مع بعض انه لما يزعل منها او تزعل منه ماكانوش يندهوا لبعض باسمائهم لكن بصلة القرابة فكان يقوللها يابنت خالى وهى تقول له يا ابن عمتى
يوسف بتردد مالك يا ايمان ياترى الفيديو اللى سيبتهولك هو سبب زعلك منى
ايمان مانا قلتلك يا ابن عمتى لينا قاعدة طويلة مع بعض عشان مابيننا حساب لازم نصفيه
يوسف وهو بيبلع ريقه بصعوبه ودماغه فيها حاجات كتير متلخبطة تحبى اجيلك دلوقتى
ايمان بسرعة لا طبعا .. تيجى فين انت عارف انه ماينفعش
يوسف طب نقعد امتى وفين
ايمان هشوف ظروفى وهبقى اخلى ايمان تبلغك
يوسف پغضب انا مش هقدر اصبر لحد اما تشوفى ظروفك يا ايمان احنا لازم نقعد و نتكلم النهاردة فى كل حاجة انا ماعنديش استعداد ابدا تانى انى اضيع لحظة واحدة زيادة من عمرى
ايمان بحزم سبق وضيعت اكتر من١٩ سنة مافيهاش حاجة لو بقوا ٢٠ سنة يا ابن عمتى واللا ايه
يوسف سكت ثوانى وهو بيفكر فى كلامها وبعدين قال ال ١٩ سنة دول كنت فيهم يائس وماعنديش امل وعشان كده ماكنتش محتاج اصبر عشان اعديهم لكن دلوقتى . دلوقتى محتاج الصبر وكمان مش قادر عليه ارجوكى يا ايمان بلاش تعذبينى اكتر من كده
ايمان سكتت ومارديتش فيوسف قاللها بحزم تنزليلى النادى انتى والبنات الساعة ٢ يا ايمان وخالى ومراة خالى هيبقوا موجودين . متتأخروش
وقبل ما ايمان ترد او تعترض يوسف قفل الخط ايمان اتنرفزت واتغاظت جدا من تحكمه ده بس كانت سعيدة جدا من جواها سعادة ماحسيتش بيها من عشرين سنة فاتت من ساعة مايوسف سافر وسابهم
ايمان سرحت شوية وبعد شوية التفتت لقت البنات وراها وعلى وشهم ابتسامة واسعة فقالت لهم باستغراب ياترى في ايه قروا واعترفوا عاوزين ايه بالظبط وياريت تختصروا وتجيبوا من الاخر
ايمان الصغيرة بمحايلة بابا كلمنى وقاللى انه وصل بالسلامة ولما سألته ان كان هييجى يشوفنى واللا ايه عشان وحشنى اوى قاللى استأذن حضرتك اننا نروح كلنا النهاردة نتغدى سوا فى النادى وقاللى كمان انه هيخلى جدو مصطفى وتيتا فاطمة ييجوا يتغدوا معانا ثم نظرت اليها بوداعة وقالت برجاء .. ممكن ياطنط اصل بابا وحشنى اوى اول مرة يغيب عنى كل ده
ايمان الكبيرة اتنهدت وقالت حاضر ياحبيبتى هوصلك عند بابا بس همشى انا واسيبكم تتغدوا وبابا يبقى يجيبك تانى وقت ماتحبى
ايمان الصغيرة بصت فى الارض وقالت شكرا ياطنط وشكرا على كل الايام الحلوة اللى قضيتها مع حضرتك ومع امنية انا هدخل اجهز حاجتى
امنية بزعل حاجة ايه اللى هتجهزيها يا ايمو هو انتى هتمشى احنا مش اتفقنا انك هتفضلى معايا لغاية مأعمو يوسف يجهز الفيلا
ايمان الصغيرة وهى لسه بصة فى الارض معلش بقى يا امنية خلينى اروح مع بابا مش عاوزة اضايقكم اكتر من كده
ايمان الكبيرة بدهشة ايه الهبل اللى بتقوليه ده ومين قال لك اصلا انك مضايقانا عشان تقولى الكلام ده
ايمان الصغيرة جريت على اوضة امنية من غير ماترفع وشها ايمان الكبيرة بصت لامنية باستغراب وقالت هو فى ايه هو حصل بينكم حاجة
امنية ابدا يا ماما احنا لغاية ماجينا اتكلمنا معاكى عشان نروح نشوف عمو يوسف كنا متفقين على حاجات كتير اوى هنعملها سوا فى النادى وكمان لما نرجع هنا بالليل
ايمان الكبيرة اومال ايه اللى حصل
امنية يمكن زعلت من حضرتك لما قولتيلها انك هتوصليها النادى وتمشئ
ايمان الكبيرة اتنهدت وراحت ناحية اوضة امنية اتفاچئت ان ايمان الصغيرة غيرت هدومها واستعدت للخروج ولقتها فاتحة شنطتها وبتلم فيها هدومها والحزن مرسوم على ملامحها ايمان الكبيرة مسكت ايمان الصغيرة من ايدها وسحبتها
متابعة القراءة