رواية جديدة شيقه
المحتويات
ماتعترض او ترفض وساعتها هو يحسسها انها مقصرة معاه وانها بتحرجه قدام اهله ومن هنا يقدر يكسر عينها قدامه ويمسك عليها تقصيرها ناحيته هو واهله
فضل سليم يفتكر حاجات كتير اوى وكان عارف ومقتنع من جواه ان ايمان اتحملت اللى مامته واخته لو اتحطوا مكانها عمر ما واحدة فيهم ممكن تتحمل ربعه حتى لحد ما اتفاجئ بصوت العربية بيتفتح فالټفت لقى ايمان بتحط شنطة سفر صغيرة فى شنطة العربية وامنية فتحت الباب وحطت هى كمان شنطة سفر متوسطة جنبها وركبت ورا وايمان راحت فتحت الباب من ناحية سليم وقالت بهدوء شديد خالى من اى تعبير بعد اذنك تنزل عشان الوڨت مايتأخرش اكتر من كده
ايمان ابتسمت بالم وسخرية وقالت ماتشغلش بالك انا بطلت احلم من زمان انت بس اعمل اللى طلبته منك واتأكد تماما انك مش هتسمع عنى تانى لبقية عمرك .. او عمرى
وركبت العربية وساقتها ومشيت من غير حتى ماتبص وراها لكن اللى سليم مايعرفوش انها فضلت تودعه بعينها فى مراية العربية لحد ماغاب عن عينيها
سليم طلع شقته رغم انه كان ناوى يرجع عند مامته تانى زى ماقاللها وهو ماشى انه هيوصلهم ويرجع
فضل يبص على الشقة و دخل اوضة امنية اتفاجئ انها سابت كل الحاجات اللى جابهالها من السفر ومابقاش عارف ان كانت امنية هى اللى رفضت تاخدهم واللا ايمان اللى سابتهم دخل اوضتهم لقاها متروقة زى ماهى اكن ايمان مادخلتهاش ولا اخدت منها حاجة لكن لفت نظره حاجة بتلمع على التسريحة ولما قرب لقاها دبلة ايمان
ساعتها بس اتأكد ان ايمان كانت تقصد فعلا طلبها للطلاق وانها مش ناوية ترجع عنه
محمود بتوجس حصل حاجة تانية بينك وبين ايمان
سليم راحت لعمى مصطفى .. وطلبت الطلاق
محمود اتنفض من مكانه وقال پغضب عشان تنبسط وتمشى ورا كلام امك اهى خربت بيتك افرح بقى بخيبتك
سليم بامتعاض هو انا ناقص يا بابا هتجيلى واللا لا
محمود هتنيل اجيلك واقفل عشان مش طايق اسمع صوتك دلوقتى
عزيزة دخلت اوضتها على صوت محمود العالى وقالت ايه بتزعق كده ليه
الطلاق وبيت ابنك هيتخرب على الله تهدى وتبسطى لما قدرتى تخربى عليهم
عزيزة بلا مبالاة بلا نيلة هتطلق وتروح فين ان شاء الله ايه هترجع تانى تعيش مع ابوها وامها وهى متطلقة مش تحمد ربنا انه آويها فى بيته بتتتنك على ايه ماتعيش وهى حاطة جزمة فى بقها
محمود يا ولية اتقى الله ده انتى عندك بنت ترضى انتى على بنتك ان ام جمال تعمل فى بنتك اللى انتى عملتيه فى ايمان النهاردة واللا تسمعها كلمة واحدة من اللى قلتيهالها
عزيزة بحدة و دى مين دى اللى تتجرأ وتكلم بنتى نص كلمة و إيش جاب لجاب اصلا
محمود وهو بيضرب كف بكف لا حول ولا قوة الا بالله العلي العظيم
عزيزة بفضول اوعى يكون ابنك زعلان واللا خاېف انها تسيب البيت بصحيح
محمود بسخرية وهى لسه هتسيب ماسابته واللى كان كان
عزيزة بشهقة راحت لابوها
محمود ااه ياختى راحت لابوها
عزيزة بتردد مصطفى هيرجعها ومش هيوافقها ابدا على كده
محمود يمين الله لو بنتى وحصل فيها اللى حصل ده قدام جوزها وهو قاعد يتفرج عليها وهى بتتهان قدامه وساكت زى النطع كده .. ما ابيتها ليلة واحدة زيادة وهى على زمته
عزيزة ماتقعدش انت بس تنتع كده وتعددلنا زى الولايا وسيبهم هم يتصرفوا سوا مالناش دعوة
محمود پغضب دلوقتى مالناش دعوة دلوقتى نسيبهم يتصرفوا روحى ياشيخة منك لله
عزيزة بفضول هو بيكلمك
انت يقوللك ليه ماكلمنيش انا ليه واللا زعلان عشانها
محمود اكيد عاوزنى اروح لمصطفى وانا عمرى ماهروح لمصطفى غير اما ابنك يروح الاول
عزيزة بحدة انت اټجننت واللا ايه انت عاوزها تركب وتدلدل رجلها اكتر من كده ايه
محمود ايوة هو ده الصح مع ان المفروض انتى كمان
عزيزة پغضب اهو ده اللى ناقص انت الظاهر اټجننت بقى انا عاوزة ابنى يملى مركزه وتبقى الكلمة كلمته والشورة شورته انا ابنى راجل وسيد الرجالة وهو اللى لازم يبقى له الكلمة الاولى والاخيرة فى كل حاجة فى حياتهم وحياتها
محمود بجمود تصدقى عندك حق والظاهر انى كنت غلطان السنين دى كلها وانا بحاول انى ما اعملش اللى كان المفروض يتعمل من زمان
عزيزة بسخرية وهى تضع يد فوق الاخرى وايه بقى اللى كان المفروض تعمله وماعملتوش
محمود بحزم انى ارجعك بيت ابوكى ياعزيزة
عزيزة بحدة هى مين دى اللى ترجعها لابوها ياسى محمود انت هتنسى روحك واللا ايه
محمود قرب منها بحدة ومسكها من دراعها وقعد يهزها ويقول لو تحبى ابعتك بيت اهلك دلوقتى ياعزيزة خلينى اسمع كلمة زيادة منك الليلة دى
عزيزة پغضب طب ادينى اتكلمت يامحمود ورينى بقى هتعمل ايه
محمود فجأة ساب دراعها وقاللها بكرة ارجع من عند ابنك الاقيكى رجعتى بيت اهلك ياعزيزة
عزيزة بسخرية والنبى ايه
محمود بجمود انتى طالق من الليلة دى انتى مش على ذمتى ولولا اننا بالليل كنت خرجتك من دلوقتى ولحد ماتمشى من هنا مش عاوز اشوف وشك تانى
عزيزة اتسمرت مكانها ولقت محمود فتح الدولاب خرج هدوم ليه وخرج راح على اوضة سليم وقفل على روحه
مابقيتش مصدقة ان محمود يعمل كده طول عمرها ممشية البيت على مزاجها وهو مابيحاولش يعمل مشاكل حتى لما بيعترض بيعترض وبس من غير مايحاول انه يغير حاجة من اللى اعترض عليها
ايه اللى حصل له بعد العمر ده كله فجأة قالت هى قدم الشوم هى السبب خلت الراجل يطلقنى بعد عشرة العمر ده كله لا وعاوز يروح يصالحهم على بعض
بقى انا اتطلق وهى تتصالح ده لا يمكن ابدا وخرجت من الاوضة وفتحت باب الشقة وطلعت عند بنتها ولما رنت الجرس جمال فتح الباب ولما لقاها قاللها اهلا ياحماتى اتفضلى
دخلت وهى بتنده على سامية ولما سامية خرجتلها من جوة قالت انا اهوه يا ماما فى حاجة حصلت واللا ايه
عزيزة بغل هيحصل ايه اكتر من اللى حصل
سامية وهو ايه اللى حصل
عزيزة ابوكى اټجنن
سامية حصل ايه يا ماما ما تتكلمى على طول
عزيزة ابوكى طلقنى
سامية بشهقة ايه ليه .. ايه اللى حصل خلاه يعمل كده
عزيزة زعلان على بسلامتها قال وايه عاوزنى انا واخوكى نروح عشان طلبت الطلاق من سليم وسابت البيت
جمال بزعل لا حول ولا قوة الا بالله ليه بس خړاب البيوت ده وبعدين ياحماتى يعنى مافيهاش حاجة
لما تعملى اللى عمى محمود قاله ده عشان خاطر بيت ابنك ماينخربش
عزيزة پغضب وبيتى انا اللى اتخرب ياسى جمال
جمال بمهادنة ماتنسيش برضة ياحماتى انك المرة دى بالذات تقلتى العيار اوى وهنتيها بزيادة والشهادة لله الست مانطقتش كلمة واحدة تتاخد عليها
سامية پغضب جرى ايه ياجمال مش وقتك خالص
جمال بصلهم بامتعاض وسابهم ودخل اوضة النوم بس ماقفلش عليه
سامية شدت عزيزة قعدتها وقالت وبعدين يا ماما هتعملى ايه
عزيزة بغل مش عارفة مش عارفة ياسامية
سامية لازم نكلم سليم هو اكيد هيقنع بابا انه يرجع عن اللى عمله ده
عزيزة بغيظ سليم اللى كلم ابوه وطلب منه يروحله و ولا كلمنى ولا عبرنى قال انا واللى حصللى كل ده من تحت راسه وعشان مصلحته
سامية اكيد كلم بابا عشان يصالحهم على بعض
عزيزة بحزم على جثتى لو دخلت بيته واللا كلت لقمته وشربت مايته من تانى لازم تتطلق زى مانا اتطلقت
سامية بفضول طب وهيسيبلها البت واللا هياخدها
عزيزة مااعرفش
سامية يسيبهالها تشبع بيها دى بت سماوية زى امها بلا قرف يروح يشوفله واحدة كده تدلعه وتهنيه بدل اللى عاملة روحها مهمة دى
لقوا جمال خارج من الاوضة ولابس هدومه ورايح ناحية باب الشقة من غير ولا كلمة
سامية بتوجس انت رايح فين الساعة دى
جمال بصلها وماردش عليها وخرج و رزع الباب
سامية هو ايه الجنان ده هى الشوطة جت فيهم كلهم النهاردة واللا ايه
عزيزة هاتى تليفونك واتصليلى على اخوكى
سامية اتصلت على سليم واول مارد عليها ادت التليفون لعزيزة اللى قالت من غير اى مقدمات ابوك طلقنى عشان خاطر السنيورة اللى عاوز ابوك يصالحك عليها واللى لو سيبتها على ذمتك واللا رحت صالحتها بجد لا انت ابنى ولا اعرفك ياسليم و هيفضل قلبى ڠضبان عليك لحد ما اموت
سليم فضل قاعد مكانه بعد ماعزيزة قفلت السكة فى وشه وقالت اللى قالتهوله وما استنيتش حتى تسمع رده مابقاش عارف يعمل ايه
كل اللى كان فى دماغه لما كلم ابوه ان ايمان بتحب ابوه جدا ولو اتوسط بينهم لايمكن هتردله طلب
لكن دلوقتى امه طلبت منه
انه يطلقها فعلا ومايفكرش ابدا يصالحها طب وبنته أمنية هيبقى مصيرها ايه دلوقتى
كان جواه بركان بينه وبين نفسه هو انت ليه مافكرتش فى بنتك قبل ماتمشى ورا كلام امك ياسليم قالتلك اسمع كلامى انا عاوزة مصلحتك واديك سمعت كلامها فين بقى مصلحتك دى خلتك تخسر ايمان .. حب عمرك اللى عمرك ماحبيت غيرها بس لو كنت حبيتها بصحيح ماكنتش عرضتها ابدا للى اتعرضتله ماكنتش اشتركت مع امك ابدا فى اللى انتو عملتوه اديك خسرتها ياسليم خسړت ايمان للابد واحتمال كمان تكون خسړت بنتك معاها
فجأة انتبه على جرس الباب راح يشوف مين لقى جمال قدامه
جمال كده برضة ياسليم
سليم بتنهيدة ادخل ياجمال واقفل الباب وراك
دخل جمال وراح قعد معاه فى الريسبشن وقال ليه ياسليم ليه تسمح باللى حصل النهاردة
سليم وهو بيدلك وشه پعنف والنبى ياجمال انا مش ناقص تبكيت سيبنى باللى انا فيه
جمال اللى انت فيه انت السبب فيه لا امك ولا مراتك ياسليم انت اللى سمحت باللى حصل ده انه يحصل
سليم قام من مكانه وقال پغضب يووه ياجمال يا اخى بقوللك مش ناقص
جمال مسك سليم من دراعه وقعده بالعافية من تانى وقال بحزم طب ياسيدى حقك عليا مش هعاتب ولا هبكت فيك لكن على الاقل لازم تعرف انت مطلوب منك ايه لو كملت المشوار للاخر
سليم بعدم فهم مشوار ايه ده اللى هكمله للاخر وضح كلامك يا جمال
جمال
متابعة القراءة