رواية جديدة شيقه

موقع أيام نيوز

سكات وبطلى غلبة وراح واخد من قدامها القطعة اللى كانت ابتدت تاكل
منها واكلها
ايمان بتريقة انت مش هتبطل عادتك دى
ابدا ماتخليك فى اكلك ومالكش دعوة بأكل اللى قدامك
يوسف بعدم اهتمام وهو بياكل فى اكل كده طعامته بتزيد لما بتعدى على ناس معينة
ايمان يااااسلام
يوسف وهو بيبصلها بهيام تحبى احلفلك
ايمان ولا تحلفلى ولا احلفلك انا اصلا هخلص اكل وامشى
يوسف وهو بيسيب الشوكة من ايده ده على جثتى مافيش مشيان من هنا غير لما نتفق على كل حاجة 
ايمان حاجة ايه اللى عاوزنا نتفق عليها
يوسف معاد جوازنا وترتيبات الفرح
ايمان پصدمة فرح فرح ايه اللى عاوز تعمله ده ثم هو انا وافقت من الاساس عشان تحدد معاد 
يوسف ماهو انا مش بعد ماتنفك عقدة لسانى بعد السنين دى كلها تيجى انتى ومش عاوزة توافقى
ايمان بجمود وهو المفروض بقى انى تحت امر حضرتك 
يوسف تقصدى ايه
ايمان ربعت ايدها على الترابيزة وقالت يعنى المفروض انك تصمم تسافر رغم انف الجميع وانفى انا كمان و اتفرج عليك وانت بتبعد وانا ساكتة ومش من حقى اعترض ولا اقول لا ما انا هقول لا بصفتى ايه فلازم ارضخ واسكت
والمفروض كمان انك تكلم خالك وتبلغه قرارك انك خلاص مانتش راجع البلد دى تانى وتمسح باستيكة كل المشاعر اللى كانت بينا حتى ولو كانت من غير تصريح وماتفكرش فيا ولا فى رد فعلى وقتها على كلامك ده بس المفروض برضة انى ارضخ واسكت
وتضطرنى انى ادوس على قلبى واجبره يشيلك من قاموس عمره واوافق على اول بنى ادم احس انه عاوزنى ومصمم عليا لمجرد انى اقفل صفحة فى حياتى وجعتنى رغم انى كنت كل لحظة بتمنى الاقيك قدامى وبتقولى لا يا ايمان بلاش ده انا موجود وبحبك وعاوزك والمفروض برضة انى ارضخ واسكت
والمفروض انى اعيش كل الۏجع اللى عيشته وانا لوحدى من غير ما اشتكى فى يوم واحد حتى لاقرب الناس ليا لان الانسان الوحيد اللى كنت متعوده انى اشتكيله وجعى اتخلى عنى وسابنى ومشى فالمفروض انى ارضخ واسكت 
ودلوقتى . دلوقتى لما سيادتك تقرر ان عقدة لسانك تتحل قررت انك تخطط لكل حاجة انت عاوزها ومحتاجها بغض النظر عن رد فعلى ومشاعرى والمفروض انى ارضخ واسكت 
انت انانى يا ابن عمتى رغم انى عمرى ماشفت فيك الصفة دى قبل كده 
كان ممكن اوى خلال التلات سنين اللى كنت بتحاول فيهم انك تحقق حلمك اللى وعدت بيه عمتى الله يرحمها انك تتصل مرة واحدة بيا تحسسنى انى ماكنتش بيتهيألى ولا انى كنت ابدا بتخيل حبك ليا 
انت وجعتنى اوى ضيعت منى احلى سنين عمرى وانا بحاول احافظ على حيطان بيت مهدود من زمان اوى لمجرد انى اثبت لنفسى ان فى حد عاوزنى ومحتاجنى 
يوسف كان بيسمع كلام ايمان وهو مركز مع عينيها اللى كانت بتنطق ۏجع مع كل كلمة كانت بتنطقها لدرجة انه حس بالخجل من نفسه فبعد ما ايمان خلصت كلامها اتنهدت وسكتت وهى بصاله وملاحظه وجعه من كلامها يوسف قال لها عندك حق . عندك حق فى كل كلمة قلتيها انا انسان انانى زى ما انتى قلتى بالظبط كنت بتعامل بحتميات الامور من غير ما اخد فى اعتبارى المعطيات التانية اللى اتعلمناها واحنا فى الكلية نسيت نسيت اخد فى اعتبارى كل المعطيات وعشان معطياتى كانت ناقصة المعادلة باظت وماكملتش 
انا اسف انى ۏجعتك واسف ان طولت بالى وصبرى اكتر من اللازم وقتها اسف انى حملت الامور اكتر من وقتها
يمكن اكون واجهت نفسى بحاجات من اللى انتى قلتيها دى قبل كده اكيد ماجاش فى بالى كل الحاجات اللى اتكلمتى عنها دلوقتى 
صدقينى يا ايمان انا بجلد ذاتى على اللى حصل ده من سنين لحد النهاردة 
لكن لقيت ان اكيد ربنا له حكمة فى ده ماهو كان لازم امنية وايمان الصغيرة يبقوا موجودين ويمكن وجودهم ده هو السبب فى اننا بعدنا عن بعض السنين دى كلها مش ببرأ نفسى ولا بعفى نفسى من الغلطة الجسيمة اللى غلطتها بس بشركك معايا فى تفكيرى 
ياترى هتدينا فرصة اننا نعيش مع بعض اللى باقى من حياتنا يا ايمان ولا ناوية تعاقبينى اللى باقى من عمرى
ايمان ماتنساش انى لازم اتكلم مع امنية زى ما انت اتكلمت مع ايمان
يوسف بس انا اتكلمت مع امنية
ايمان بدهشة اتكلمت معاها امتى وقلتلها ايه وازاى تتكلم معاها من غير ما اعرف
يوسف اتكلمت معاهم هم الاتنين وانا مسافر كنت كل يوم بالليل بسهر اتكلم معاهم فيديو كول وحكيتلهم على كل حاجة مع بعض وهم الاتنين وافقوا ورحبوا بالفكرة مع بعض 
ايمان وعشان كده راجع وانت متطمن وبتتكلم بقلب جامد
يوسف الحقيقة لا اللى خلانى راجع ومتطمن وبتكلم بقلب جامد اللى انتى عملتيه مع سليم يوم الخميس 
ايمان بدهشة وانت عرفت منين اللى حصل ده بابا حكالك
يوسف الحقيقة لا البنات هم اللى حكولى امبارح و ده اللى خلانى حجزت على اول طيارة وجيت على ملى وشى
وانا مطبق من غير نوم بقالى يومين ونفسى تريحى بالى عشان
اقدر انام من غير ماتجيلى فى منامى وانتى بتعاتبينى زى عادتك
الفصل الثالث عشر
ايمان بصت ليوسف وقالتله وايه بقى اللى مفرحك ومطمنك من مقابلتى لسليم واللى حصل مابينا يوم الخميس
يوسف عرفت انك قفلتى بابه تماما وانه فعلا مابقاش فارق معاكى فى حاجة واللا كنتى على الاقل وافقتى انك تتغدى معاه
ايمان بمكر ومش يمكن بتقل عليه عشان يعرف قيمتى
يوسف بصلها بابتسامة وقال ايمان اللى اتربيت معاها و حبيتها مافيهاش الطبع ده طول عمرها صريحة وتصرفاتها كلها بتعكس اللى جواها بمنتهى الشفافية
ايمان ومش يمكن اتغيرت فى السنين اللى فاتت دى كلها
يوسف ارجوكى يا ايمان بلاش نضيع وقتنا فى الكلام عن حاجات مش هناخد منها حاجة غير اننا ندوس بيها على وجعنا وجروحنا بزيادة خلينا نتكلم فى مستقبلنا حياتنا .. وبناتنا خلينا نعيش ونحاول نعوض اللى احنا ما عيشناهوش ياللا نتجوز بقى وبلاش نضيع وقت اكتر من كده
ايمان سكتت شوية وهى بتراقب ملامح يوسف اللى ابتدى يبان عليه الارهاق الشديد جدا من قلة نومه وبعدين اتنهدت وقالت بقلة حيلة يعنى انت عاوز ايه دلوقتى
يوسف بحب نتجوز الاسبوع اللى جاى هتكون التعديلات اللى طلبتيها فى الفيلا خلصت وتكونى اختارتى العفش واتفرشت
ايمان كانت بصالة طول ماهو بيتكلم و زى ماتكون عاوزة تضحك وكاتمة الضحك وبعد ماخلص كلامه قالتله بدلال الكلام ده مايبقاش معايا يا ابن عمتى الكلام ده مع خالك وقامت عشان ترجع لترابيزة باباها بس قبل ماتمشى قالت له وتعمل حسابك مافيش جواز قبل شهرين
يوسف قام بسرعة والسعادة مرسومة على وشه وقال لها ماشى الجواز بعد شهرين بس هنكتب كتابنا الخميس اللى جاى
ايمان وهتفرق ايه يعنى مانعمل كله مع بعضه وخلاص
يوسف تفرق كتير احنا الفترة دى هنشوف بعض كتير وهنخرج سوا كتير يبقى لازم تبقى على ذمتى عشان ماحدش يقدر يتكلم عليكى ولا يضايقك بنص كلمة 
ايمان بتفكير تقصد سليم
يوسف اقصد اى حد يا ايمان لو سمحتى اسمعى الكلام 
ايمان اتنهدت وبعدين قالت له بابتسامة عذبة اللى تشوفه
..مصطفى وفاطمة فرحوا جدا ان ايمان ويوسف اتفقوا مع بعض و حددوا معاد سوا 
قضوا اليوم مع بعض لكن على الساعة ستة ايمان الكبيرة قالتلهم كفاية كده وصممت ان يوسف يروح عشان يرتاح وكمان صممت انه يرجع فى عربية خاله ومايسوقش وهو بالاجهاد ده 
يوسف كان هيطير من السعادة وهو حاسس بحب ايمان بتاع زمان بيرجعله من تانى وقغلا ساب عربيته عند النادى ورجع البيت مع خاله
ايمان لما رجعت البيت كانت حاسة ان زى ما يكون .. كان فى حاجة ضايعة منها وفجأة لقيتها بقت مبسوطة جدا رغم انها كانت خجلانة تبين انبساطها ده قدام البنات اللى عرفت انهم كانوا متفقين مع يوسف على حاجات كتير اوى عشان بجمعوهم سوا و ده فى حد ذاته كان مديها راحة نفسية وسعادة داخلية انهم موافقين ومبسوطين كمان
ايمان قررت تكلم محمود فمسكت التليفون عشان تتصل بيه ولسه هتكلمه لقته هو بيتصل بيها قردت وقالت السلام عليكم ازيك ياعمو
محمود وعليكم السلام ورحمة الله ياحبيبتى ازيك وازى امنية اخباركم ايه ااوعى تقوليلى ان امنية لسه زعلانة ومتأثرة من اللى عمله ابوها ربنا اللى يعلم انا عملت فيه ايه عشان خاطرها
ايمان والله ياعمو انا حاولت انى مااكلمهاش تانى فى الموضوع ده عشان ما افكرهاش باللى حصل واضايقها تانى 
محمود خير ماعملتى ربنا يهدى الاحوال
ايمان وحضرتك عملت ايه فى موضوعك
محمود عرفت سليم 
ايمان و كان رد فعله ايه
محمود حاول يقنعنى انى ارد امه طبعا لكن انا قفلت على الكلام
ايمان طب وسامية
محمود اهى سامية دى اللى كانت مفاجأة لقيتها جايالى النهاردة وبتقوللى انها مقدرة وحدتى واحتياجى لحد يبقى ونس معايا وانها ماعندهاش مانع لو اتجوزت من تانى
ايمان بفرحة يعنى اقدر اقول لك مبروك بقلب جامد
محمود بضحك ايوة واتفقت مع صفا انى هروح اقابل اخوها كمان يومين باذن الله وهنتفق على كل حاجة
ايمان المهم انها تكون معرفة اخوها ظروفك كلها عشان مايرجعش يبقى فيها كلام كتير
محمود لا .. من الناحية دى ماتقلقيش انا قابلت اخوها قبل كده وشرحت له كل حاجة بنفسى وطلبتها منه بس بشكل غير رسمى انما القاعدة اللى بعد يومين دى بقى هتبقى زيارة رسمى وهنقرا الفاتحة ونحدد معاد كتب الكتاب
ايمان الف مبروك ياعمو ربنا يتمم بكل خير وان شاء الله ربنا يسعدكم ويبعد عنكم كل شړ
محمود ويسعدك يابنتى يارب
ايمان بتردد الحقيقة ياعمو لما حضرتك كلمتنى دلوقتى انا كنت ماسكة تليفونى وكنت بفكر اكلمك بس حضرتك سبقتنى
محمود القلوب عند بعضها بابنتى بس كان فى حاجة واللا بتكلمينى عادى
ايمان بحمحمة الحقيقة ياعمو هو فعلا فى موضوع عاوزة اقوللك عليه
محمود خير يابنتى انا تحت امرك محتاجة فلوس واللا حاجة
ايمان بسرعة لا ياعمو الحمدلله مستورة الحكاية غير كده خالص
محمود طب اتكلمى انا
سامعك
ايمان بتردد ااانا اانا هتجوز
لتسود فترة من الصمت كان وقتها محمود بيحاول
يتغلب على حزنه عشان يقدر يتكلم وايمان لما لقت سكاته طول قالت عمو محمود حضرتك لسه معابا 
محمود معاكى يابنتى وسامعك 
ايمان بحذر حضرتك زعلان منى
محمود بتنهيدة شرع ربنا مايزعلش حد يابنتى انا بس حزين على ابنى والخير اللى ضيعه من بين ايديه
ايمان النصيب الحمدلله
محمود بتساؤل قريبك اللى جه من برة
ايمان ايوة .. يوسف ابن عمتى طول عمرنا كنا متربيين سوا لولا بس الغربة هى اللى فرقتنا 
محمود مبروك يابنتى ربنا يسعدكم
ايمان احنا هنكتب الكتاب يوم الخميس اللى جاى فى السيدة نفيسة ان شاء الله
محمود بابتسامة مبارك عليكم
تم نسخ الرابط