رواية جديدة شيقه

موقع أيام نيوز

ان فى امل فى الصلح ماتقفش قدامه
مصطفى بۏجع بنتى انطفت يافاطمة عمرى ماشفتها مکسورة قبل النهارد ولا خاېفة من قرار اخدته غير النهاردة واضح انها من زمان وهى مترددة تاخد القرار ده لا احنا نزعل منها او عليها طول عمرها وهى عاقلة و حنينة وقلبها كبير طول عمرها فخر ليا وليكى ازاى يتعمل فيها كده وما اجيبلهاش حقها بقى اجيب حق الغرب وما اجيبش حق بنتى 
بقى بعد كل اللى قدمتهوله وعملتهوله السنين دى كلها يقوم بدل ما يحاول يعتذرلها ويراضيها يساومها بحقوقها حقوق ايه اللى بيتكلم عليها بعد اللى اتعمل فيها 
فاطمة يعنى كمان هتسيبله حاجتها
مصطفى و مين قاللك انى هسيبله حاجة من حقها هو بس انا هحسسه برخصه و ندالته لكن مش هسيب فتفوتة من حق بنتى غير لما اجيبهالها انا بس لولا امنية كنت رفعت عليه قضية خلع عشان احسسه انه ولا حاجة لكن حظه بقى ان جد بنته خاېف على مشاعرها واحساسها
فاطمة يارب انت عالم اننا عمرنا ما ظلمنا حد من عبادك الطف ببنتى وردلها حقها وطبطب على قلبها يارب
مصطفى بتنهيدة يارب
جمال لما رجع من عند سليم لقى عزيزة وسامية لسه قاعدين بيتكلموا فى الصالة فدخل على اوضته من غير كلام برضة زى ماخرج وقفل عليه الباب وغير هدومه وطفى النور ونام
عزيزة جوزك قالب وشه ليه لايكون مش عاجبه انى قاعدة معاكى لا يفوق لروحه كده ده انا قاعدة معاكى فى بيتك مش فى بيته 
سامية ماتاخديش فى بالك هو تلاقيه عشان يسيبنا نتكلم براحتنا بس من غير ما يتدخل
عزيزة ااه بحسب و فضلت بايتة فى شقة سامية فى اوضة الولاد لحد تانى يوم ولما قامت من النوم قالت لسامية انها هتنزل شقتها تغير هدومها وتروح لاخوها يتصرف مع محمود اللى اټجنن على اخر الزمن ونسى نفسه على حد تعبيرها 
ولما نزلت عرفت ان محمود خرج وفهمت انه اكيد راح لسليم وبقت متغاظة جدا بس كانت فى حالة ترقب عشان تعرف سليم هيعمل ايه وهيشتريها هى واللا هيبيعها ويشترى مراته
..
لما الصبح طلع مصطفى اخد فاطمة وايمان وامنية بعد الفطار وراحوا السيدة نفيسة حضروا خطبة الجمعة اللى بالصدفة كانت بتتكلم عن قوامة الرجل والمفروض علاقته باهل بيته تكون ازاى بعد ما صلوا الجمعة وخرجوا مصطفى اخدهم على النادى زى ماقال لايمان وقاللهم النهاردة ننبسط وننسى كل حاجة وبعد ما نرجع البيت يحلها المولى عز وجل
ايمان فى النادى قابلت اصحابها اللى بقالها سنين من وقت ما اتجوزت ماشافتش حد منهم لانها كانت بتستحرم تخرج من البيت غير لشغلها وللضرورة بس عادوا ذكرياتهم اللى نستها تماما كل اللى حصل فى اليوم
اللى قبله واللى ما افتكرتهوش غير لما سألتها
واحدة من اصحابها على جوزها فايمان ردت بهدوء مافيش نصيب نكمل سوا 
واصحابها احترموا عدم رغبتها فى التوسع فى التفاصبل واتغدوا وانبسطوا وقضوا اليوم لحد مارجعوا البيت اخر النهار
عند سليم صحى من النوم على صوت جرس الباب لقى نفسه نام بهدومه على كنبة الريسبشن قام اتعدل وحاول يهندم شكله وقعد يدلك فى وشه وجسمه اللى شبه متشنجين عشان بات من غير غطا وراح يشوف مين اللى على الباب 
ولما فتح الباب لقى محمود قدامه واللى اول ماشافه زقه بضهر ايده و دخل من غير ولا كلمة وراح قعد ولما سليم جه يقعد محمود قال له روح خد حمام سخن يفك عضلاتك وغير هدومك دى وبعدين ابقى تعالى اقعد
سليم سابه وراح فعلا عمل اللى قال عليه من غير ولا كلمه ورجع بعدها وهو فايق وقعد جنب ابوه برضه من غير كلام
محمود ناوى على ايه ياسبع البرومبة 
سليم بص لابوه وقال له حضرتك طلقت ماما ليه
محمود المفروض تسألنى وتقوللى ماطلقتهاش من زمان ليه امك دى المفروض تقضى باقى عمرها تصوم وتصلى على انى سيبتها العمر ده كله على ذمتى بس الشهادة لله مش بطولة منى لا دى خيبة خيبة بالويبة كمان كنت فاكر انى كده بروق دماغى وسايبها هى تعمل مابدالها وهى بقت كل ما دا عمالة تطيح فى الكل لحد مافكرت انها هى الراجل مش انا عاوزة تبقى كل حاجة ماشية بدماغها هى وياريت دماغها دى فيها خير انما لا دى مافيهاش غير السواد والخړاب 
تقدر تقوللى اللى عملته فى مراتك امبارح ده كان ايه بالظبط كانت عاوزة تعمل ايه واللا تثبت ايه لا راعت ادب البنت وانها نفذتلها كل اللى قالتلها عليه ولا راعت انها فى مقام بنتها ولا ان عندها بنت زيها ولا راعت شيلتها ليك من يوم ما اتجوزتك ولا حتى راعت انها المفروض ضيفة فى بيتها 
وانت خلاص النخوة خلصت من عندك للدرجة دى انك تشوف مراتك بتتهان بالشكل ده وانت بتتفرج عليها من غير ماتحاول تدافع عنها بكلمة واحدة
سليم باعتراض خفيف انت عاوزنى اټخانق مع ماما عشان خاطر مراتى
محمود بسخرية لا طبعا .. ازاى هات الطين وحط عليها بزيادة عشان تحس برجولتك 
تعرف يا سليم انا مانمتش طول الليل كنت بفكر ايه اللى ممكن يخلى امك تعمل اللى بتعمله ده وانك كمان تتفرج وتسكت وانت موافق على كل ده لحد ما اخيرا وصلت للسبب 
انتو عندكم احساس بالنقص الشديد من ناحية ايمان
سليم پغضب ايه يا بابا اللى بتقوله ده انا هيبقى عندى احساس بالنقص من ناحية ايمان ليه يعنى مش فاهم
محمود بتمعن فى وش ابنه هو ده التفسير الوحيد لعمايلك دايما بتتجنى عليها عشان خاطر امك كنت فى بداية جوازكم دايما متضايق انك بعقد وهى متثبتة وبعد كده لما سافرت سيبتها شالت الشيلة كلها لوحدها اكنك بتقوللها افرحى بقى بوظيفتك اللى انا ماعرفتش اوصللها اوعى تكون فاكرنى ما اعرفش واللا امك ماتعرفش كلنا عارفين انها طول السنين دى كانت بتصرف على نفسها وبنتها اكنها متطلقة واللا ارملة وانت تبقى فرحان وفخور بروحك اوى وانت نازل كل تلات اربع سنين بشوية هدايا مالهاش اى ستين لازمة وترجع تانى من غير حتى ماتسيبلها جنية واحد
عربيتها من فلوسها تليفوناتها هى وامنية من فلوسها لبسها ولبس بنتك مصاريف مدرسة بنتك اللى بالالوفات كل سنة 
كل حاجة بتاعتها من عرقها ومن شقاها انت بقى عملتلها ايه
سليم بامتعاض كل ده كان بشورتها هى 
محمود بحدة كان نفسها تحقق حلمك بسرعة وترجعلها بسرعة وتبقى دى مشاركتها معاك وكانت مستنياك تكافئها عن سنين البعد والحرمان 
وانت الصراحة ماقصرتش كافئتها احلى مكافأة اثبتللها بالدليل القاطع انها كانت مغفلة لما اتعشمت خير فى ندل زيك
سليم پغضب ايه يا بابا الكلام ده 
محمود تنكر انك مخبى عليها انك بقيت مليونير زى ماقلت للحلوة امك بقيت تحتكم على سبعة وعشرين مليون 
رغم انك لو حسبتها هتلاقى انها تملك نص الفلوس دى ومن حقها تطالبك بيهم
سليم وليه بقى شقيت معايا بيهم واللا حرمت روحها عشانهم زيى
محمود واكتر منك احسب صرفت كام من تعبها وشقاها طول السنين دى كل مليم صرفته كان
المفروض انت اللى تقوم بيه مش هى ياسيد الرجالة كل لحظة حسيت فيها بالحرمان هى عاشتها زيك بالظبط ويمكن اكتر كمان 
ياخسارة تربيتى فيك تصدق انى طول عمرى كنت اقوللها انتى بنتى يا ايمان مش مراة ابنى لكن النهاردة بقول ياريتها هى اللى كانت بنتى بجد مش انت 
سادت بعدها فترة من الصمت اللى خيم عليهم محمود بحزن على الحالة اللى وصللها سليم وسليم رغم انه عارف من جواه ان ابوه عنده حق فى كل كلمة لكن برضة كابر ورفض يعترف 
وبعد شوية محمود قال له هتقوم معايا نروح لعمك مصطفى تعتذرلها 
سليم لا
محمود باستغراب
لا ايه 
سليم لا مش هروح اعتذر انا قلتلها انها لو مشيت مش هروحلها وهى مشيت تبقى تتحمل نتيجة تصرفها
محمود بحدة ولما ترفع عليك قضية طلاق هتعمل ايه ساعتها 
سليم تتنازل عن حقوقها وانا اطلقها 
محمود قام من مكانه پغضب وشد سليم وقفه معاه پعنف وهو پيصرخ فيه وبيقول انت مش ناوى تفوق من الوهم اللى انت فيه ده مش كفاية ظلم لحد كده انت ناسى ان عندك بنت لو امنية جوزها عمل فيها اللى انت وامك عملتوه فى امها ده هتعمل ايه ساعتها
سليم ما ردش على ابوه وقال بعند لو عملت اللى امها عملته يبقى تستاهل اللى يجرى فيها 
محمود ماحسش بروحه غير وهو بيضرب سليم بالقلم كان قلم جامد لدرجة أن سليم اترمى على الكرسى وراه والكرسى كان هيتقلب بيه محمود بصله پغضب وقرف فى نفس الوقت وقال له ولما انت ده اللى فى دماغك طلبتنى اجيلك ليه لما انت مصمم على الخړاب طلبتنى ليه يا ابن عزيزة
سليم بجمود عشان تقعد مع عم مصطفى وتخلصوا كل حاجة سوا
محمود ماشى انا هروح اقعد معاه ياسليم لكن عشان اقف معاها ضدك لان ماعنديش استعداد انى اشيل ذنبها يوم القيامة 
سليم يعنى هتعمل ايه
محمود بتصميم يعنى الشقة دى لو ناسى .. عقدها باسمى ومن بكرة الصبح هتبقى باسم ايمان وانت بقى تشوفلك اى حتة تانية تروح فيها وخلى ملايينك ومشيك ورا امك ينفعوك
سليم جاله ذهول من اللى ابوه قاله فقال له هتكتب الشقة اللى سعرها وصل لفوق المليون دلوقتى لواحدة غريبة عنك ومش من دمك وتحرم ابنك منها
محمود بشماته تصدق ان دى المرة الوحيدة اللى امك عملت فيها حاجة عدلة يوم ما اقنعتنى انى اخلى الشقة باسمى قال ايه كانت خاېفة ان ايمان تضحك عليك وتبيعك الشقة واللا تكتبهالها باسمها اهو انا النهاردة اللى هكتبهالها بنفسى
سليم بحدة بصفتها ايه
محمود ام حفيدتى
سليم طب ماتكتبها باسم حفيدتك
محمود ههههههههه ااه وتبقى انت الوصى عليها وتحطها فى جيبك زيها زى شقا الغلبانة التانية مش كده
سليم پغضب انا ما اخدتش شقا حد 
محمود بسخرية وشقى عمرها اللى ضاع طول السنين دى مين خده غيرك
سليم انا ما اخدتش منها ولا مليم
محمود وماصرفتش عليها ولا على بنتك ولا مليم تبقى كلت شقاها فى كرشك ياسليم 
سليم بص له پغضب وسكت ما اتكلمش
محمود هتيجى معايا واللا مصمم انى اروحلها لوحدى
سليم بكبر انا مش هروح لحد 
محمود قام وراح ناحية الباب وهو بيقول يبقى ربنا بيحبها ونجاها من الغم وخرج وقفل الباب وسليم مش مصدق ان ابوه هيعمل كده فعلا وبينه وبين نفسه عارف انه بس كان بيهدده عشان يجبره انه يصالح ايمان لكن لو هو صالحها امه هتغضب عليه وهو مايقدرش على ڠضب مامته 
عزيزة لمت صيغتها كلها وكل الفلوس اللى محمود كان سايبهم معاها وحطيتهم فى شنطة واديتهم لسامية تشيلهم عندها وقالتلها انها هتروح
تم نسخ الرابط