رواية جديدة شيقه

موقع أيام نيوز

معاها لبرة وقعدت وقالتلها ممكن تقعدى لو سمحتى
قعدوا الاتنين وبعدين ايمان الكبيرة قالت ممكن تفهمينى انتى ايه اللى زعلك فجأة كده واحنا بنتكلم مع بعض
ايمان الصغيرة فضلت موطية وشها فى الارض ومارديتش
ايمان الكبيرة ينفع ان بنت حلوة زيك كده لما مامتها تتكلم معاها ماتردش عليها
ايمان الصغيرة رفعت عينيها وقالت لها بفضول مامتها
ايمان الكبيرة ااه مامتها هو مش انتى وامنية اخوات
ايمان الصغيرة ايوة واكتر كمان
ايمان الكبيرة يبقى انا مامتكم انتم الاتنين واللا انا ما انفعش ابقى مامتك
ايمان الصغيرة اومال ليه يا مامتى عاوزة ترجعينى لبابا تانى لوحدى بعد ما اتعودت اعيش معاكى انتى واختى 
ايمان الكبيرة بدهشة لا اله الا الله ومين جاب سيرة انى عاوزة ارجعك لباباكى دلوقتى .. انا مش فاهمة
ايمان الصغيرة ماهو لما بابا يكون كان
مسافر اسبوع بحاله ولما يرجع
وعاوزنا نتلم كلنا ونتغدى سوى وحضرتك توصلينى عنده وتسيبينى معناها كده انك بتقولى له خد بنتك بقى كفاية كده
ايمان الكبيرة بشهقة عالية يا نهار ابيض عليكى لا طبعا الكلام ده مش صحيح كل الحكاية انى مش هينفع اروح النادى النهاردة فقلت هوصلك لباباكى وهو هيرجعك بعد ماتقضوا اليوم مع بعض براحتكم
ايمان الصغيرة ومين قال لحضرتك انى هبقى مبسوطة من غير ماتبقى معايا انتى وامنية
امنية قعدت جنب مامتها وقالتلها خلاص بقى يا ماما معلش تعالى اتغدى معانا عشان ايمو ماتزعلش هى بتبقى مبسوطة اوى لما بنبقى كلنا متجمعين مع بعض
ايمان الصغيرة بحزن طول عمرنا انا وبابا لوحدنا وعشان كده كان دايما ياخدنى معاه وهو مسافر فى كل حتة عشان ماكانش فى حد يثق فيه انه يسيبنى معاه اول مرة بابا يثق انه يسيبنى مع حد كان حضرتك وانا اول مرة اتبسط بوجودى مع حد برضة كان مع حضرتك
ايمان الكبيرة كانت بتسمع كلام ايمان الصغيرة بتأثر وخصوصا انها عرفت انها اتربت بعيد عن مامتها تماما فاتنهدت وقالت خلاص يا ايمان ماتزعليش وحاضر يا ستى هوديكى وهفضل معاكى لحد ما أرجعك معايا تانى ها .. مبسوطة كده
ايمان الصغيرة ابتسمت بفرحة 
..فى النادى كان يوسف قاعد واضح عليه الارهاق بشدة وواضح كمان انه مانامش من فترة مش قليلة بس كان قاعد بتوتر وعينه على بوابة النادى وهو بيراقب كل اللى داخل شوية ولمح خاله ومراة خاله داخلين فقام وقف وشاور لهم فراحوا عليه وسلموا على بعض وقعدوا ومصطفى قال بهزار واضح ان وجودك فى مصر هيوقف حالى ياسى يوسف
يوسف بدفاع ليه بس ياخالى هو انا صدر منى حاجة لا سمح الله
مصطفى بتريقة هو انا يا ابنى فاضيلكم كل شوية عشان قاعدة النادى دى انا ورايا شغل ومصالح 
يوسف بتملق ما الاكل مابيحلاش غير بيك وبمراة خالى ياخالى
مصطفى بضحك ايوة كل بعقلى حلاوة يا واد كل 
يوسف قعد فى الكرسى اللى جنب فاطمة وقاللها انتى عارفة انى طول عمرى بحبك يا مراة خالى ... مش كده
فاطمة بابتسامة مرح وهى بتهز راسها ويا ترى بقى الجملة دى وراها ايه يا ابن سميرة
يوسف بتأثر الله يرحمها
فاطمة طبطبت على ايده وقالت الله يرحمها يا ابنى حقك عليا انا كنت بهزر معاك ما كانش قصدى ابدا افكرك
يوسف ولا عمرى نسيتها ولا غابت عن بالى يوم واحد 
فاطمة بمرح طب قول بقى عاوز ايه بسرعة كده ومن غير مقدمات
يوسف عاوزك تقفى جنبى وتسندينى انتى وخالى
مصطفى وعاوزنا نسندك فى ايه بقى
يوسف النهاردة هطلب منكم طلب موافقتكم عليه فيها روحى ولو رفضتم هيبقى اكنكم بتحكموا عليا بالمۏت وهاخد بنتى وارجع مكان ماجيت والمرة دى فعلا مش هرجع مصر تانى ابدا مهما كان السبب
فاطمة بقلق وايه يا ابنى الطلب اللى انت عاوزه ده قلقتنى 
يوسف هتوافقوا
مصطفى بغيظ مش لما نعرف انت عاوز ايه الاول احنا هنشترى سمك فى ماية
يوسف انا اللى هشترى يا خالى مش انتم
قبل ما حد يستفسر عن اى حاجة لمحوا ايمان الصغيرة جاية تجرى بفرحة فيوسف قام من مكانه ورفعها عن الارض ولف بيها وهما بيضحكوا سوا وهى بتقول له وحشتنى جدا ووشوشته بحاجة فى ودنه وهو بص ناحية باب النادى لقى ايمان الكبيرة جاية هى وامنية امنية راحت سلمت على جدها وجدتها وبعدين سلمت على يوسف وهى بتغمز له وبتقول له حمدلله على السلامة يا عمو يوسف .. وحشتنا
يوسف ابتسملها وقاللها وانتى كمان ياحبيبتى وحشتينى وبعدين بص لايمان الكبيرة وهو متابع ملامح وشها اللى كان متجهم بصورة كبيرة جدا وعيونها مستخبية ورا نضارة شمس سودا كبيرة مخبية نص وشها تقريبا 
سلمت على باباها و مامتها وبصت ليوسف وقالت له حمدالله على السلامة وقعدت جنب مامتها من سكات 
مصطفى وفاطمة كانوا مستغربين اللى ايمان عملته ففاطمة قالت لها بقلق مالك يا بنتى .. حصل حاجة سليم عمل لك حاجة تانى
يوسف پغضب وهو عمل ايه اولانى عشان يعمل تانى هو عاوز منها ايه بالظبط وبعدين بص لايمان الكبيرة والغيرة مالية ملامح وسه وقال لها ماتنطقى با ايمان اتعرضلك واللا عمل لك حاجة
ايمان باختصار مافيش حاجة من الكلام ده انا بس مصدعة شوية 
فاطمة خلاص ياحبيبتى انا معايا مسكن حلو اوى للصداع لما نتغدى ان شاء الله هبقى اديكى منه قرص
ايمان الكبيرة هزت راسها بالموافقة من غير ولا كلمة فيوسف قاللها تحبى اطلبك فنجان قهوة قبل الغدى
ايمان الكبيرة لا
مصطفى احسن برضة بلاها قهوة قبل الاكل خليها بعد الاكل ها يا يوسف كمل اللى كنت بتقوله .. كنت عاوز تطلب ايه 
يوسف بص لايمان لقاها بصاله بوشها لكن حس ان فى تنمر على ملامحها فحمحم بصوته وقال بصوت عالى وحازم انا عاوز اتجوز ايمان 
فاطمة ومصطفى بصوا لبعض ورجعوا بصوا لايمان اللى ربعت ايدها الاتنين قدامها ورجعت
بضهرها لورا وباصة ليوسف بكل تركيزها ورجعوا
بصوا لبعض تانى وهم مستغربين اللى بيحصل فمصطفى قال له وتفتكر يا ابنى ان دى طريقة مناسبة انك تطلب بيها واحدة للجواز
يوسف بص لايمان الكبيرة برخامة وبعدين الټفت لخاله وقال له اسمع با خالى انا اللى يهمنى موافقتكم وبعد كده قول لى على الطريقة اللى انت عاوزنى اطلبها بيها وانا انفذهالك
مصطفى وهو بيبص لايمان بتوجس الحقيقة يا ابنى طول عمرى كنت بتمناك لايمان من وانتم لسه ماتعرفوش حاجة من الدنيا وعمرى ما اتمنيتلها غيرك لكن دلوقتى ..
يوسف بفضول دلوقتى أيه ياخالى ايه اللى اتغير فيا ايه خلاص مابقيتش مناسب ليها من وجهة نظرك
مصطفى الحكاية مش كده يا يوسف
يوسف اومال ايه الحكاية يا خالى 
مصطفى الحكاية وما فيها ان ايمان يا ابنى هى اللى اتغيرت وهى الوحيدة اللى تقدر تقول رأيها فى الموضوع ده بالذات
يوسف وهو بيبص لايمان وانا عارف الكلام ده كويس ومتاكد منه كمان لكن ده مايمنعش انكم لازم تبقوا فى الصورة وان برضة موافقتكم ومباركتكم للموضوع ضرورية . ها قلتوا ايه 
مصطفى قال لو ايمان موافقة يبقى على بركة الله
الكل بص لايمان الكبيرة مستنى يعرف رد فعلها لكن لقوها قالت بكل برود هو انتو مش ناويين تتغدوا واللا ايه
يوسف بغيظ ايه انتى جعانة اوى كده
ايمان الصراحة ااه 
يوسف بغيظ شاور للجرسون ولما جاله قام و اخده بعيد عنهم وقعد يقول له على حاجة والجرسون بيكتب وراه وبعد ما الجرسون مشى رجع قعد معاهم تانى من غير مايتكلم ولا كلمة 
كلهم سكتوا وما حدش كان بيتكلم وهم عمالين يبصوا لبعض الا ايمان اللى كانت باصة بعيد عنهم تماما وكان واضح انها عمالة تاكل فى شفايفها من جوة بسنانها ويوسف كان قاعد مركز معاها بغيظ من برودها وبفضول انه عاوز يعرف هى عاوزة تحاسبه على ايه 
ايمان الصغيرة بدلت مكانها مع امنية وبقت هى اللى قاعدة جنب ايمان الكبيرة ومدت ايدها شبكتها فى دراع ايمان الكبيرة وسحبتها ناحيتها وسندت عليها براسها وقالت وهى مغمضة عينها عمرك شفتى بنت بتتمنى انى باباها يتجوز ويجيبلها مراة اب 
ايمان الكبيرة التفتتلها لقتها رافعة عيونها لفوق ومنتظراها ترد عليها فايمان الكبيرة قالت اكيد لا 
ايمان الصغيرة واكيد انا كمان لا لانى مش عاوزة يبقى عندى مراة اب
ايمان الكبيرة سكتت مابقيتش عارف ترد عليها تقول لها ايه بس لقت ايمان الصغيرة بتكمل كلامها وبتقول بس انتى هتبقى مامتى مش مراة بابا وعشان كده انا بتمناكى لبابا وبخطبك ليه كمان
ايمان الكبيرة اخيرا ابتسمت ومدت ايدها وخدت ايمان الصغيرة تحت جناحها وقالت لها وانا يسعدنى انك تبقى بنتى يا ايمان ربنا اللى يعلم انا حبيتك اد ايه من ساعة ماعينى وقعت عليكى
كان الجرسون وصل وابتدى يحط الاطباق بس الكل لاحظ انه حط اربع اطباق بس فامنية قالت هو مين مش هياكل
فيوسف قام وقف وقال انا ومامتك هناكل على الترابيزة اللى هناك دى اكلنا هينزل حالا لاننا محتاجين نتكلم مع بعض كلام مهم
ايمان الكبيرة باعتراض وليه يعنى انا عاوزة اكل معاهم
يوسف بحزم احسنلك تقومى من سكات وتروحى على الترابيزة التانية عشان مانرجعش لتصرفات زمان يا بنت خالى
ايمان ڠصب عنها لقت نفسها بتبتسم بس رجعت تانى كشرت وقامت راحت على الترابيزة التانية بحركة يبان منها الڠضب والاعتراض واللى خلاهم كلهم يضحكوا عليها فالتفتت بصتلهم بنرفزة وقالت تحبوا امشى واسيبكم
يوسف بتريقة وهو بيهمس جنبها طب ابقى اعمليها كده وشوفى اللى هيحصللك
ايمان اخيرا شالت النضارة من على عينيها وقالتله پغضب مكبوت وهو انت تقدر تعمل لى ايه بقى ان شاء الله
يوسف مد ايده بسرعه خطڤ منها النضارة وقاللها بخبث هفضل اتغزل فى عيونك للصبح
ايمان بصتله بغيظ وراحت قعدت على الترابيزة واكتشفت انه طلب ليها وليه اكل مختلف عن اللى طلبه على الترابيزة التانية الترابيزة التانية كان عليها مكرونة وفراخ مشوية اما الترابيزة بتاعتهم فكان عليها رز ابيض واستيك مشوى وسلطة كولسلو و دى كانت الاكلة المفضلة بتاعة ايمان ايمان ابتسمت بسعادة من جواها انه لسه فاكر ادق التفاصيل للحاجات اللى بتحبها وقعدت وسمت الله وابتدت تاكل ويوسف كان لسه واقف عمال يبصلها بابتسامة واسعة وهو بيراقب ردود فعلها مع كل لفتة منها 
ايمان وسط ماهى بتاكل رفعت وشها وقالت له برخامة ايه يا ابن عمتى انت مش جعان واللا ايه 
يوسف قعد وهو بيتنهد وقال لها لو عاوزة الحق انا جعان بقالى عشرين سنة ونفسى اكل 
ايمان باستهبال طب ماتاكل الاكل حلو اوى على فكرة كل كل قبل الاكل مايبرد
يوسف سمى الله ومد شوكته فى طبقه اخد قطعة استيك وحطها فى طبق ايمان فايمان قالت له باعتراض ايه ده لا انا مش هقدر اكل غير اللى فى طبقى وبس
يوسف شششس كلى من
تم نسخ الرابط