رواية جديدة شيقه
المحتويات
اوى كده ليه عن معادنا احنا معادنا هناك الساعة تمانية يا يوسف
يوسف معلش انزلوا بس ياللا وانتى هتفهمى كل حاجة
ايمان والبنات نزلوا ركبوا مع يوسف العربية اللى انبهر بشكل ايمان وهى لابسة الفستان السوارية اللى اختارهولها واللى كان باللون الازرق اللون المحبب لايمان من زمان وكانت طرحتها بالوان درجات البحر وكان مكياچها رقيق وبسيط لكن كان منور وشها بزيادة لانها فى الطبيعى مابتحطش مكياچ
لما فضل يبصلها بحب وهو مسهم ايمان الصغيرة قالت بمرح ماتسوقى انتى يا ماما احسن بابا مش هنا خالص
كانت اول مرة ايمان الصغيرة تقوللها يا ماما قدام يوسف اللى الكلمة فرحته جدا فابتسملهم وقال بمرح ماهو انتو الاتنين ياجزم اول ماتجيبوا السن القانونى لازم تتعلموا السواقة واطلعلكم رخص عشان اسرح بعد كده براحتى من غير ماحد يبصلى فى دى كمان
ايمان باستغراب هو احنا جايين هنا ليه
يوسف ياللا بس وهتعرفوا حالا وشاور لها تمشى قدامه لحد ماوصلوا عند محل مجوهرات معروف ويوسف فتح الباب ودخل وشاورلهم فدخلوا وراه واول ما دخل صاحب المحل رحب بيه جدا فيوسف سأله ياترى الحاجات اللى طلبتها جهزت
صاحب المحل جهزت من بدرى وكله تمام ومد ايده خرج كذا علبة قطيفة حطهم قدام يوسف اللى مد ايده وابتدى يفتحهم علبة ورا علبة وبعدين خد علبتين فيها طقمين زى بعض بالظبط ادى علبة لامنية وعلبة لايمان الصغيرة وقاللهم كل واحدة ياللا تلبس الطقم بتاعها وتورينى شكله عليها
بعد ما البنات شكروه ابتسم بسعادة وقاللهم مبروك عليكم دى هديتى ليكم بمناسبة كتب الكتاب
ايمان الصغيرة بمكر وهى بتبص لباقى العلب ولما دى تبقى هديتنا احنا اومال بقى هدية العروسة شكلها ايه
يوسف غمزلها و قال لصاحب المحل عاوز الدبلة عشان اعرف المقاس مظبوط واللا ايه
فصاحب المحل ناول يوسف دبلة الماظ توينز عشان تقيسها ولما ايمان قاسيتها طلعت مقاسها بالظبط فيوسف قاللها طب اقلعيها واديهاله تانى ولما ايمان اديتها لصاحب المحل تانى لقته ركب حاجة فيها وبعد كده وراها ليوسف فيوسف ابتسم واخدها حطها فى علبة قدامه واخدها هى وعلبتين تانيين منهم علبة شكلها ضخم عن الطبيعى وصاحب المحل حطهم له فى شنطة شيك جدا وقاللهم الف مبروك شرفتونا
فمشيوا وهم عندهم فضول كبير جدا انهم يعرفوا شكل الهدية بتاعة ايمان الكبيرة والبنات فضلوا يتحايلوا على يوسف انهم يتفرجوا عليها بس هو مارضيش ابدا وفضلوا يهزروا مع بعض طول الطريق بسبب الحكاية دى لحد ما وصلوا السيدة نفيسة ولما وصلوا القاعة اللى حاجزينها ايمان اتفاجئت بزمايلها فى البنك كلهم تقريبا موجودين وعرفت ان يوسف ومصطفى استغلوا اجازتها يوم الاربع وراحوا البنك هم الاتنين مع بعض وعزموا الناس بنفسهم
بقت مكسوفة على فرحانة لغاية ما انشغلت عن خجلها فى مراسم كتب الكتاب واول ما الكتاب انكتب يوسف قام وطلب من الناس بصوت عالى انهم يفضلوا مكانهم وراح اخد ايمان فى و. فى جبينها وهو بيقول لها بسعادة مبروك علينا ياحبيبتى
يوسف مد ايده فتح الشنطة وطلع منها اول علبة واللى كان فيها الدبل فسحب دبلتها لبسهالها وباس ايدها ولقت ان
الدبلة التوينز بتاعتها انشبكوا ببعض بمجموعة فصوص صغيرة متشكلة على شكل اسم يوسف بطريقة ټخطف
العين وسحب دبلته ادهالها فلبستهاله كانت دبلة فضة عريضة منقوش عليها اسم ايمان بوضوح وبعدين مد ايده سحب العلبة التانية وكان فيها كوليه ولا اروع على شكل قلبين متعشقين فى بعض والاسورة على نفس الشكل وكمان الحلق بس حط الحلق فى جيبة وقاللها بهمس وخبث هبقى البسهولك فى البيت وهى ضحكت على طريقة كلامه وقالت له ده بعينك
فضحك ومد ايده سحب العلية التالتة واللى كانت ضخمة ومش شكل علب المجوهرات اصلا واتفاجئت انه لما فتحها طلع منها حاجة زى البالطو معمول من خيوط الدهب ومتطعمه بفصوص الماظ واللى خطڤ عيون كل اللى موجودين وايمان قالت له بذهول ليه كل ده يا يوسف ده تلاقيه اتكلف ثروة لوحدة
يوسف بحب انا لو اطول اجيبلك النجوم كنت جبتهالك
وقتها كان كل الموجودين بيتوزع على كل واحد فيهم علبة شيك جدا فيها شيكولاتة
بعد كتب الكتاب وانصراف كل المعازيم بعد ماباركولهم يوسف عزمهم على العشا وقاللهم انا عازمكم على العشا فى اخر مكان تتوقعوا انكم تتعشوا فيه
فاطمة روحوا انتو يابنى اتعشوا وانبسطوا وسيبونا احنا نروح وخلوا معانا البنات
يوسف لا يمكن هنتعشا كلنا مع بعض
ايمان الكبيرة طب هتودينا فين
يوسف مفاجأة وان شاء الله تعجبكم
مشى بالعربية هو وايمان الكبيرة بس والبنات ركبوا مع مصطفى وفاطمة زى ما فاطمة قالتلهم
طول الطريق يوسف كان ماسك ايد ايمان بايد وسايق بالايد التانية وماكانش بيتكلم نهائى كان بس كل شوية يبصلها ويبتسم ويرجع يلتفت على الطريق تانى
ايمان لاحظت انهم ماشيين فى طريق بيت باباها فقالت له انت مودينا فين
يوسف بابتسامة هتعرفى دلوقتى
وبعدين لقته وقف قدام بيت باباها وابتسم وقاللها .. استنى ونزل من العربية فتحلها الباب ومسك ايدها وقاللها اتفضلى
ايمان بضحك تصدق فعلا اخر مكان ييجى على بالى هو البيت
يوسف بخبث ماتسبقيش الاحداث
الفصل الرابع عشر
كان مصطفى والباقيين وصلوا ونزلوا من العربية وهم مستغربين وايمان
الصغيرة قالت له بهزار انت غيرت رأيك وقررت انك تبات خفيف من غير عشا واللا ايه
يوسف ضحك وقاللهم ياللا بس وبلاش لماضة
طلعوا كلهم لقوا يوسف راح ناحية شقة مامته وفتحها وشغل النور وقاللهم ياللا تعالوا
لما دخلوا لقوا يوسف محضر سفرة عليها كل ما لذ وطاب محطوطين كلهم فى حوافظ حرارية وجايب فاكهة وحلويات وقاللهم انا قلت يمكن روح امى الله يرحمها تبقى حوالينا وتفرح لنا الاكل ده جاى من فندق خمس نجوم مخصوص عشانكم
فاطمة الله يرحمها يابنى اكيد حاسة بيكم وفرحانة لكم طبعا
يوسف يارب يامراة خالى ... طب ياللا ناكل بقى واللا ايه
وفعلا كلهم قعدوا سوا اكلوا وضحكوا وهزروا وفى الاخر فاطمة قالت للبنات تعالوا يا بنات بقى نقعد براحتنا فى الشقة تانية عشان عاوزة اغير هدومى ونقعد حبة كده من غير مانبقى متكتفين
يوسف بهزار وخدى خالى كمان معاكى يامراة خالى خليه يغير برضة هدومه عشان يبقى براحته
مصطفى بهزار مد ايده شد ايمان بنته وقال فكرة برضة وتعالى ياللا يا ايمان معايا عشان تبقى زى ما اسمه ايه ده قال كده وتبقى براحتك
يوسف وقف بسرعة وشد ايمان من ايده وقال لا احنا ما اتفقناش على كده مراتى هتفضل زى ماهى كده لغاية اما اروحها هى والبنات
مصطفى بتوعد بقى كده اوام استغليت صفتك القانونية وبتمشى كلامك
يوسف بتذلل انا اقدر برضة اعمل حاجة من دى معاك انا بس بستسمحك .. انى اقعد مع بنت حضرتك اللى هى مراتى شوية صغننين اد كده ورفع ايده وهو بيضم السبابة على الابهام .. ممكن
فاطمة شدت مصطفى وقالت له ياللا بقى هو هيتحايل عليك يقعد مع مراته واللا ايه
مصطفى بمرح لولا بس عشان خاطر مراة خالك .. ماشى يا ابن اختى ادينى ياعم ماشى وفايتهالك
بعد ماخرجوا كلهم يوسف الټفت لايمان لقاها موطية وشها وباصة فى الارض وواضح جدا على وشها انه احمر جدا من الكسوف اكنها بنت سبعتاشر سنة يوسف اتنهد وراح وقف قدامها ومد ايده سحبها من ايدها قومها وقاللها عاوز اوريكى حاجة
ايمان بصوت طالع بالعافية حاجة ايه
يوسف وهو بيشدها ناحية اوضة مامته تعالى معايا وانتى تعرفى
دخل الاوضة وشغل النور وشاورلها على دولاب مامته لقت متعلق على الدولاب فستان فرح يخطف العين محطوط فى كيس حفظ ملابس يوسف راح فتح الكيس وطلع الفستان ورفعه فى ايده وقال لها ده الفستان اللى اشتريتهولك من اكتر من ستاشر سنة فاتوا الركنة خلت طروفه اصفرت بس انا وديته اللاندرى رجعهولى اكنى لسه مشتريه امبارح
ايمان بدموع وصوت مبحوح يجنن يا يوسف يجنن
الفستان رغم انه كان يبان بسيط و كان نازل كله على ضيق لكن من نص الرجل من ورا بيبتدى يبقى فيه طبقات مزدوجة مسحوبة بذيل طويل حوالى تلاتة متر او اكتر ومعاه طرحة بنفس طول الفستان والديل بتاعه
الا ان ايمان انبهرت
بشكله وسرحت بحزن اكنها بتتخيل نفسها جواه يوسف ساب الفستان على السرير وقرب من ايمان قاللها رغم
ان فستان فرحنا هيبقى اغلى واقيم منه بكتير الا ان الفستان ده هيفضل له قيمة عندى اغلى بكتير لانه الحاجة الوحيدة اللى فضلت مشاركانى وجعى السنين دى كلها ياما نام فى وياما شرب دموعى وانا بجلد روحى كل ليلة على بعدى عنك وخسارتى ليكى وعشان كده عاوزك تحتفظى بيه مع فستان فرحنا وماتفرطيش فيه ابدا
ايمان طب وليه يبقى فى فستان غيره مانا ممكن
يوسف بضحك ممكن ايه بقى دى المقاسات اختلفت خالص يا ايمو
ايمان بنرفزة بطل وقاحة
يوسف بزيادة وقاللها مش عيب زوجة محترمة توصف جوزها بالوقاحة فى يوم مبروك زى ده
ايمان بټهديد ابعد يايوسف احسنلك احسن اعلى صوتى وتلاقى بابا فوق دماغك دلوقتى
يوسف بمرح عارفة لو جابولى الامن المركزى ذات نفسه بقواته الخاصة ماحدش له عندى حاجة واحد ومراته مالهم ومالنا بقى
ايمان بخجل طب وسع بس شوية
يوسف حاضر هوسع بس بعد ما اباركلك
مابقتش فاهمة هو ماله لكن وقتها اكتشفت انه بيبكى ايمان بدل ما تحاول تهديه لقت نفسها بتبكى معاه
يمكن كل واحد كان بيبكى على وجعه هو لكن فى الاخر كان بيجمعهم وجعهم المشترك .. الفراق
بعد ما هم الاتنين ابتدوا يسيطروا على انفعالهم يوسف قال بمرح هو المصرى المصرى مافيش فايدة نفرح نعيط نزعل نعيط
وبعدين سحب نفسه بعيد عنها وقاللها وهو بينشف دموعها و دموعه اوريكى بقى حاجة تانية
ايمان ولسه العياط مأثر على صوتها هتورينى ايه تانى ايه كنت جايب بدلة مع الفستان
يوسف بضحك الصراحة ااه بس لبستها و دوبتها من زمان
ايمان وكان واضح على صوتها الغيرة ايه لبستها لما اتجوزت روفيدة
يوسف ضحك جامد وقاللها تصدقى انى اصلا ماكنتش لابس بدلة لما اتجوزت روفيدة كنت لابس بنطلون وقميص
ايمان اومال لبستها ودوبتها كمان فى ايه
يوسف فى الشغل يا حبيبتى وسهرات الشغل
ايمان اومال هتورينى ايه
يوسف وراح بيها ناحية اوضته واول ما دخلت لقت على دولابه متعلق فستان فرح تانى وجنبه بدلة سودا ليه
ايمان بشهقة انت مچنون ايه يابنى ده
يوسف الفستان ده انا
متابعة القراءة