رواية جديدة شيقه

موقع أيام نيوز

وكنت بخليهم هما اللى يجولى وفى الاخر ايمان اتنهدت وقالت الحمدلله وبعدين قالت له اديك سمعتنى احكيلى انت بقى
يوسف شاورلها على ترابيزة وقاللها تعالى نشرب قهوة وراحوا قعدوا وقاللها وقت عمتك الله يرحمها لما ماټت كنت وقتها فى الاردن حسيت وقتها بالدنيا اسودت فى وشى وكل ما افتكرها وهى بتتحايل عليا ما اسافرش وابعد عنها احس بڼار جوايا ما بتنطفيش كلمت ابوكى وقلت له سميرة ماټت وابنها كمان ماټ معاها انا مش نازل مصر تانى غير وانا مېت حتى ما اديتهوش فرصة يرد عليا وقفلت السكة
ايمان بابا ايامها كان هيتجنن ومش عارف يوصل لك وما عندوش اى وسيلة اتصال بيك
يوسف وهو بيهز رايه بالموافقة حبست نفسى فى اوضتى اللى كنت مأجرها فى حى شعبى وقعدت حوالى عشر ايام مابسيبهاش
كان ليا صديق اردنى اتعرفت عليه هناك اسمه هاشم لما اخبارى انقطعت عنه جالى ولما شاف حالتى ماسابنيش غير لما وافقت اخرج معاه
اتفاجئت انه اخدنى المقاپر بتاعة عيلته وبعد ما قرينا الفاتحة قاللى انه بييجى يزور امه وابوه اللى مدفونين فى المقاپر دى كل ما الظروف تسمحله وانه بيقعد يحكيلهم عن حاله واحواله وبعدين قاللى كلام عمرى مانسيته لحد النهاردة قاللى .. امك ماټت راحت لربها يمكن كانت زعلانة انك سافرت وسيبتها لكن زعلها كان على فراقك مش منك ابدا تقوم انت بقى تزعلها تانى بانك لا تبقى منك فضلت معاها ولا منك حققت اللى سابتك تبعد عنها عشانه
وقتها حسيت ان كلامه صح وطبعا عشان انقطعت عن الشغل اللى كنت فيه مده كبيرة من غير اسئذان فصلونى
هاشم اخدنى لابوه كان عنده قارب صيد كبير واشتغلت معاه على القارب وفى مرة البحر كان خيره كتير اوى بفضل ربنا فلقيته بيدينى كمية سمك كتيرة اوى ليا مابقيتش عارف اعمل بيها ايه 
ولما روحت لقيت ريحة السمك هتقلبلى الاوضة وفجأة قررت انى ابيعه ساعتها افتكرت امى لما كانت بتشويلنا السمك .. فاكرة
ايمان بابتسامة حنين الا فاكرة .. الله يرحمها
يوسف جت فى دماغى فكرة وقلت اجرب مش هخسر حاجة ونضفت السمك كله وتبلته وسيبته لتانى يوم وكان يوم راحتى
وعلى وقت الضهر نزلت عملت قدام البيت زى شواية بالخشب وابتديت اشوى السمك ولانها كانت جديدة على الحى اللى انا فيه بقى اللى رايح واللى جاى يسألنى بعمل ايه وانا اقوللهم بجرب رزقى 
والمفاجأة انى بعت السمك بالكامل ومافضلليش حتى سمكة واحدة اكلها وبقيت كل ما اعرف اكرر الموضوع اكرره ومرة فى مرة بقى عندى محل فالتانى فى مركب فى التانية شوية وهاشم شاركنى وعملنا سلسلة محلات جوة الاردن وبراها لحد ما قررت اصفى كل حاجة وارجع
ايمان وقرار الرجوع جالك فجأة كده
يوسف الحقيقة لا انا قررت ارجع من سنة فاتت ومن وقتها وانا بصفى الشغل بتاعى حتة حتة
ايمان واتجوزت امتى وطلقت امتى
يوسف اتجوزت بعد جوازك بشهر 
ايمان وايش عرفك بمعاد جوازى
يوسف بنظرة جمود وقت ما ابتديت افوق شوية فجأة حسيت انكم وحشتونى اوى وانى عاوز اكلمكم باى طريقة كلمت خالى وعرفت منه كل اخباركم الفترة اللى انا اختفيت عنكم فيها وعرفت منه انك خلاص .. اتجوزتى
ايمان مش هتحكيلى عن مراتك
يوسف بتركيز طليقتى يا ايمان 
ايمان بمرح طب بس ماتزقش طليقتك ياعم .. مش هتحكيلى عنها .. كان اسمها ايه
يوسف بايجاز روفيدة
ايمان وبعدين
يوسف احنا اتجوزنا شهر واحد 
ايمان بدهشة ازاى كده
يوسف كانت بتشتغل معايا سكرتيرة ولقيتها فى يوم بتقوللى انها معجبة بيا وبتحبنى فضلت اجشملها كذا مرة بس بعد كده قلت طالما بتحبنى يبقى ليه لا واتجوزتها 
ايمان
طب وايه اللى خلاكم تنفصلوا بسرعة كده
يوسف سكت شوية وبعدين قال تقدرى تقولى انى وجعتها
ايمان وهى حاطة ايدها على بقها اوعى تقوللى انك خنتها
يوسف بص لايمان بشرود وقال هى اعتبرتها خېانة رغم انى ماخنتهاش ورغم ان عمرى ماقلتلها انى بحبها
ايمان اومال عملت ايه يا يوسف
يوسف معلش يا ايمان يمكن مش وقته انى اتكلم فى الحكاية دى بالذات بس يمكن ييجى الوقت اللى احكيلك فيه كل التفاصيل
ايمان بتفهم ماشى مش هضغط عليك قوم ياللا نرجع لهم كفاية كده واللا ايه .. انا جعت
يوسف بابتسامة ياللا 
وكملوا كلام وهم راجعين فيوسف قاللها انا هجيلك البنك كمان يومين كده ان شاء الله
ايمان بمرح اوعى تكون عاوز قرض .. ولا اعرفك
يوسف بضحك لا
ياختى عاوز افتح حساب استقبل عليه التحويلات اللى هتتعمل
ايمان تيجى تنورنى فى اى وقت 
يوسف كنت كلمت السمسار يشوفلى فيلا حلوة كدة عاوز لما يشوفلى حاجة تيجى تتفرجى معايا الستات برضة بيبقى ليها نظرة فى الحاجات دى غير الرجالة
ايمان بابتسامة من عينيا بس ياريت ماما او بابا يبقوا معانا عشان انت اكيد فاهم بقى القيل والقال وانت عارف ظروفى
يوسف بصلها بتركيز وقاللها طب ما البنات هيبقوا معانا وبمعرفة خالى ماتقلقيش 
ايمان عشان خاطرى يايوسف ماتزعلش منى بس ياريت تريحنى 
يوسف ماشى يا ستى حاضر
رجعوا الترابيزة لقوا امنية وايمان الصغيرة رجعوا فقعدوا كلهم مع بعض وطلبوا الغدا واتغدوا وقضوا يوم جميل كلهم مع بعض لغاية ماروحوا
ايمان الصغيرة استقرت مع امنية بعد ما يوسف ودالها شنطة هدومها عندها 
وايمان وهى فى شغلها لقت يوسف راحلها وقعد معاها واستدعت عندها الموظف اللى هيعمل له اجراءات الحساب وعملوله كل الاجراءات واتفاجئت ان يوسف بيفتح الحساب بمية مليون دولار وحساب تانى بالمصرى حط فيه ٣٥٠ الف جنية وقتها افتكرت سليم لما كان بېخاف ان اى ورقة تخص الفلوس بتاعته تقع تحت ايدها فابتسمت بسخرية وكان الموظف اخد الاوراق ومشى عشان يخلص الاجراءات 
ايمان بسم الله ماشاءالله يا يوسف ربنا يزيد ويبارك انا ماسكة الخشب اهوه
يوسف ده انا لوخفت من الدنيا كلها عمرى ما اخافش منك يا لوللا
ايمان تسلم وتعيش عموما هيجيلك حالا دفاتر الشيكات دلوقتى انما الفيزا مش اقل من خمس ايام 
يوسف تمام هى بس الفيزا المصرى اللى كنت هحتاج اسيبها مع ايمان عشان لو احتاجت حاجة وانا مسافر
ايمان هو انت مسافر امتى
يوسف الاسبوع الجاى ان شاء الله هروح على تركيا هقعد خمس ايام وارجع على طول باذن الله
ايمان بالسلامة ان شاء الله
يوسف بعد ما استلم دفاتر الشيكات وقف وقال كلمى البنات وقوليلهم انى هعدى عليهم اوديهم لمامتك عشان انا وانتى وخالى هنروح نتفرج سوا على الفيلا اللى السمسار جابهالى بعد ماتخلصى شغل
ايمان بغيظ ايه شغل الاوامر ده مش كنت تعرفنى من قبلها عشان اعمل حسابى
يوسف برخامة والله السمسارحددلى معاد النهاردة اقول له ايه انا يعنى استنى اما الست لوللا تعمل حسابها
ابمان بصتله بضحك وقالت له امشى يا يوسف امشى الله يهديك
يوسف وهو بيقفل الباب وراه كلمى البنات اوعى تنسى هديهم كلاكس من تحت ينزلوا وهرجعلك هنا وقت خروجك ياللا سلام وسابها ومشى من غير مايديها اى فرصة للاعتراض فضحكت بقلة حيلة وكملت شغلها
وقت انصرافها من الشغل لقت يوسف وباباها فى عربية يوسف مأجرها ولقت كمان البنات معاهم وهم عمالين يضحكوا وياكلوا فشار ويشاورولها بسعادة ويوسف شاورلها تمشى وراهم 
ايمان بصت له بغيظ وراحت ركبت عربيتها ومشيت وراه واتفاجئت اما وصلوا لفيلا قريبة من مكان شغلها جدا يادوب عشر دقايق بالعربية 
نزلوا كلهم والبنات جريوا عليها باسوها وحضنوها بفرحة هى مش فاهمة سببها ابدا فقالت لهم بفضول هو الحقيقة ربنا يسعدكم دايما بس ايه سر الانشكاح اللى انتو فيه ده وايه اللى جابكم مش المفروض كنتوا هتروحوا لتيتا
ايمان الصغيرة لما عرفنا ان الفيلا فيها بيسين انبسطنا اوى اخيرا ممكن ننزل الماية براحتنا فصممنا نشوفها معاكم وبابا وافق وجابنا معاه
ايمان بتفهم اممم قولتولى طب مش لما تعجب بابا الاول
ايمان الصغيرة رفعت ايدها للسما وهى بتدعى وبتقول يارب تعجبه يارب
دخلوا الفيلا لقوا فيها تلات اشخاص عرفت ايمان بعد كده انهم السمسار وصاحب الفيلا ومهندس ديكور ابتدوا
يتفرجوا على كل جزء فى الفيلا والحقيقة كانت عاجبة ايمان الكبيرة جدا الفيلا كانت عبارة عن مبنى ابيض من دور واحد مبنى فوق الدور الارضى وكان في حوالى خمس اوض نوم فى الدور الفوقانى حجمهم كبيرجدا وكل اوضة ليها حمام خاص ومابين الاوض وبعضها ليفينج مساحته معقوله بتطل على الريسبشن اللى فى الدور الارضى
وفى الدور الارضى كان الريسبشن كبير واوضة مكتب واوضتين تانيين ومطبخ واسع وله باب على الجنينة الجنينة كانت عبارة عن نجيلة واسعة وحواليها مزروع ياسمين وورد وبيسين مش ضخم ومش صغير له سقف من الازاز العازل اللى يمرر الضوء لكن بيحجب الرؤية وعند باب الفيلا ممر وجراچ مساحته تستوعب حوالى اربع عربيات وسور الفيلا كان قصة تانية السور كان عالى من الحدبد المعشق بالزجاج العازل برضة وبوابته الكترونية 
ايمان لقت يوسف جاى عليها وبيقوللها ها ايه رأيك 
ايمان بذهول رأيى فى ايه يابنى دى تحفة بس دى هتبقى غالية اوى يايوسف
يوسف بابتسامة الغالى للغالى
ايمان بضحك طب ياعم الغالى ربنا يباركلك يارب بس نفسى افهم انت ليه جايب مهندس ديكور
يوسف عشان لو حابين نعدل حاجة كده واللا كده قبل ما نقعد فيها
ايمان وانت عاوز تعدل ايه
يوسف لا ياستى ماليش دعوة انا بالكلام انت شوفى انتى واللى هتقولى عليه انا موافق عليه
ايمان يابنى هو بيتى واللا بيتك
يوسف سابها وماردش عليها ومشى عشان يروح ناحية البنات يسألهم على رأيهم وقاللهم لو
فى اى تعديلات عاوزينها تتعمل يقولوا لايمان الكبيرة وهى هتتصرف
ايمان بقت متغاظة منه جدا بس بقى طالع عليها بضحك وفى الاخر يوسف اتفق مع صاحب الفيلا ومصطفى كتبلهم العقد وراحوا كلهم بعد كده عند فاطمة اتغدوا وقعدوا يفكروا مع بعض ايه اللى ممكن يتعمل فى الفيلا
الفصل التاسع
كانوا كلهم قاعدين عند مصطفى وفاطمة بيتكلموا عن الفيلا وبيحكوا عليها لفاطمة و اد ايه جميلة و مريحة للنفس 
يوسف وهو موجه كلامة لايمان الكبيرة عاوزين نقضى يوم هناك قبل ما اسافر عشان تقدروا تقرروا ايه اللى ممكن يتعدل فيها
ايمان الكبيرة بصراحة يا يوسف الله اكبر .. الفيلا مافيهاش عيب
يوسف انتى اتفرجتى عليها مجمل لكن عاوزك فى اليوم اللى هنقضيه هناك ده تتخيلى نفسك صاحبة البيت ده وتفكرى كنتى هتبقى مرتاحة اكتر لو عملنا ايه ضمينا حاجة وسعنا حاجة صغرنا حاجة كده يعنى بحيث ان الفرش نختاره بعد التعديلات فهمتينى
ايمان الكبيرة طب ما دى شغلانة مهندس الديكور
يوسف بامتعاض وهو مهندس الديكور اللى هيعيش فيها واللا احنا اش عرفه هو احنا عاوزين ايه ومش عاوزين ايه
مهندس الديكور احنا اللى هنبلغه بالتعديلات وهو هينفذ تحت اشرافنا برضة
فاطمة يوسف عنده حق يا ايمان
ايمان الصغيرة انا كل اللى يهمنى ان اوضتى
تم نسخ الرابط