رواية جديدة شيقه

موقع أيام نيوز

تبقى كبيرة وفيها سريرين عشان انا وأمنية نبات مع بعض
يوسف بابتسامة وليه مايبقاش اوضة ليكى واوضة لامنية 
امنية بمرح اوضة ليا عشان ليلة ممكن اباتها او ما اباتهاش لا ياعمو وبعدين احنا هنبات سوا عشان نرغى مش عشان ننام
مصطفى بحب ربنا يبعد عنكم العين والشيطان يارب
فاطمة بس هو فى هناك عفش يتقعد عليه لو روحنا فعلا اليوم ده
يوسف فى حاجات بسيطة تقضى الغرض ها ايه رايكم فى يوم الخميس
ايمان الكبيرة بسرعة لا .. بلاش الخميس ده اليوم اللى امنية بتشوف باباها فيه 
امنية طب وايه يعنى يا ماما ما انا ممكن اعتذرله الاسبوع ده
ايمان الكبيرة بتصميم حبيبتى ده اليوم اللى بابا بيشوفك فيه ماينفعش تحرميه منك عشان حاجة ممكن تتصرفى فيها واللا ايه وكمان مش عاوزة مشاكل وترجع جدتك تمسك علينا حاجة تضايقنا بيها
امنية سكتت وما اعترضتش على كلام مامتها رغم ان كان باين على وشها عدم الاقتناع 
يوسف خلاص يبقى يوم الجمعة عشان خاطر مونى و تبقى الاروبة دى خرجت الخميس مع باباها والجمعة معانا
امنية ابتسمت بشقاوة وقالت تصدقوا برضة اقتراح مش بطال
ايمان الصغيرة بامتعاض يا سلام بقى طب واشمعنى انا
ايمان الكبيرة تعالى معايا اخرجك انا 
ايمان الصغيرة هتودينى فين
ايمان الكبيرة بضحك هنقضى اليوم مع عمو مصطفى و تيتا فاطمة 
ايمان الصغيرة طب وايه الجديد ما احنا على طول سوا هنروح فين يعنى
يوسف تعالوا نتغدى فى النادى يومها ايه رأيكم
مصطفى مافيش مشكلة ..
زى ما انتم عاوزين
يوسف لايمان الكبيرة خلاص يبقى يومها تطلعى من الشغل على النادى واللا اجى اخدك
ايمان الكبيرة بتريقة ليه ان شاء الله رايح تجيب بنت اختك
يوسف بضحك اتفلقى الحق عليا كنت هريحك من السواقة يوم
يوم الخميس سليم عدى على امنية فى البيت وكلمها وقاللها انه مستنيها فى العربية نزلت ركبت معاه وسلمت عليه
سليم ازيك يا مونى وحشتينى
امنية ميرسى يا بابا
سليم ابتدى يسوق وقال لامنية بعتاب ميرسى يا بابا اقوللك وحشتينى تقوليلى ميرسى مافيش انت كمان وحشتنى ايه للدرجة دى مابوحشكيش
امنية باسف لا ازاى وحشتنى طبعا حقك عليا .. انا اسفة 
سليم بابتسامة احكيلى اخبارك ايه الاسبوع ده و بتعملى ايه فى الاجازة
امنية الحقيقة الاجازة دى بالذات انا مبسوطة فيها جدا اتعرفت على صاحبة ليا جميلة اوى ومابنفارقش بعض من ساعتها وقايمين نايمين سوا
سليم باستغراب ازاى يعنى بتباتوا سوا
امنية بتوضيح ااه قاعدة معانا فى البيت
سليم بفضول وازاى اهلها موافقين و تبقى مين بقى صاحبتك دى
امنية حكت له على يوسف وبنته ايمان وعلى انهم بقوا يخرجوا كتير مع بعض وحكت له كمان على الفيلا وعلى طلب يوسف من امها انها تشوف ايه اللى ممكن يتغير فيها وانهم اتفقوا يقضوا اليوم كله عنده فى الفيلا بكرة سليم بقت جواه ڼار قايده والموضوع كان مخليه حاسس بغيرة رهيبة ولما عرف من امنية انهم هيبقوا متجمعين سوا فى النادى قرر انه ياخد امنية يغديها فى اى مكان وبعدين يروح على هناك كان عنده فضول رهيب انه يشوف يوسف ده شكله ايه وافتكر ان ايمان حكيتله عليه مره انهم كانوا اصحاب قوى وافتكر اد ايه كانت بتتكلم وواضح على ملامحها الحزن انه بعيد عنهم
قبل ما امنية تنزل لباباها كان يوسف عدى عليهم وخد ايمان الصغيرة وراحوا على النادى وحجز لهم غدا وقعد هو وبنته ينتظر وصول الباقى
ايمان الكبيرة خلصت شغلها وراحت على النادى على طول اول ما وصلت قابلت مصطفى وفاطمة على بوابة النادى دخلوا مع بعض لحد ماوصلوا ليوسف وايمان الصغيرة 
جت قعدة ايمان الكبيرة جنب يوسف اللى كان حاطط كيس بلاستيك متوسط الحجم على الترابيزة
من غير مايفتحه ولما ابتدى الغدا يوصللهم يوسف شال الكيس علقھ على الكرسى جنبه 
اكلوا وشربوا المشروبات بتاعتهم وقعدوا يتكلموا كتير لحد ما سليم وصل النادى مع امنية اللى قاللها اول ماشافهم من على بعد انا وصلتك لحد مامتك اهو عشان تنبسطى معاهم باقى اليوم وانا عندى مشوار لو كنت اخدتك معايا كنتى هتضايقى 
امنية ماشى يا بابا ماتعطلش روحك اتفضل حضرتك
سليم ماشى ياحبيبتى اشوفك الاسبوع اللى جاى 
امنية ان شاء الله
اول ما امنية التفتت بعيد عن سليم سليم دور بسرعة على مكان يقدر يتابعهم منه من غير ماحد فيهم يشوفه وقعد فيه 
وامنية راحت تجرى عليهم وقالت بصوت عالى بتنط منه الفرحة انا جييييت
كلهم استغربوا لما شافوها بس ايمان الصغيرة قامت حضنتها وهى بتتنطط معاها من الفرحة
ايمان الكبيرة بدهشة انتى وصلتى هنا ازاى يا امنية
امنية بابا وصلنى وبعد كده مشى عشان عنده مشوار 
ايمان الكبيرة بتفهم طب كويس اقعدى وقوليلى اتغديتى 
امنية ااه الحمدلله
يوسف بخبث طب تتسلى بقى
امنية اتسلى ازاى يعنى
يوسف مد ايده خد الكيس اللى معلقه جنبه وفتحه وخرج منه كيس معين وحط باقى الاكياس على الترابيزة
امنية الله لب و فزدق ميرسى ياعمو هو ده الكلام
يوسف طالما انبسطتى كده يبقى بكرة ان شاء الله هجيبلكم تانى
ايمان الصغيرة بخبث وهى بتمد ايدها وبتحاول تاخد الكيس اللى فى ايده واشمعنى بقى الكيس ده اللى انت اخدته .. فيه ايه
يوسف بضحك خليكوا فى اللى قدامكم وبلاش طفاسة
ايمان الكبيرة بضحك ماهو اصل فعلا اللى عملته ده يا عزيزى يثير التساؤل والفضول و ده يخلينا نفترض انك استحوذت على حاجة قيمة جدا ومش عاوزنا نتشارك فيها وبعدين شاورت على الكيس اللى فى ايده بفضول وابتسامة طفولية جميلة وقالت فيه ايه بقى الكيس ده
يوسف ضحك جامد وقاللها بقى انا كنت مخبيه عشانك ومش عاوز حد يشاركك فيه تقومى انتى اللى تستدعيلى منظمة حقوق الانسان وتحققى معايا كمان
ايمان وهى قافلة عيونها نص قافلة اكنها بتحاول تفتكر حاجة مهمة وبعدين بحركة مفاجئة
خطفت الكيس من يوسف وهى بتقول بفرحة يبقى لب خشب ياحبيبى يا يوسف تصدق انى بقالى سنين ما اكلتوش 
سليم لما كان بيراقبهم من بعيد كانت الغيرة مموتاه وهو شايف يوسف وملامحه مليانة سعادة وايمان وهى بتضحك وبتهزر بالشكل ده حاول يفتكر امتى رسم على وشها السعادة دى ماقدرش امتى جابلها حاجة ليها هى على اسمها بس للاسف افتكر انه ماكانش بيجيب لها حاجة ليها هى على اسمها غير قمصان النوم وبس وعند النقطة دى رفع راسه بص عليهم وهم بيضحكوا وبيهزروا وبص على يوسف اد ايه وسيم ورياضى وواضح على مظهره انه مستريح ماديا اد ايه واضح انه منسجم معاهم ومنسجمين معاه وكان كل مايشوف امنية بتهزر معاه وبتضحك كان بيحس بۏجع جواه 
سليم فضل متابعهم لحد ماقرروا انهم يمشوا اتدارى كويس لحد ماشافهم بيركبوا عربياتهم ولاحظ ان امنية وقفت شوية عند العربية بتاعته وقعدت تلف حواليها وشكلها كانت بتتأكد انها عربية ابوها وكانت بتقول حاجة لايمان الكبيرة اللى ملامحها اتجمدت للحظة وبعدين شاورت للبنات انهم يركبوا ولقى ايمان الصغيرة ممع يوسف وهزرت معاه بطريقة اتمنى ان علاقته بامنية تبقى كده لكن هو عارف ان علاقته بامنية اتشرخت بعد انفصاله عن امها 
ايمان اخدت البنات ومشيت ويوسف ساعد خاله ومراة خاله انهم يركبوا عربيتهم هم كمان واستناهم لما مشيوا وبعدين راح ركب عربية فور باى فور فخمة جدا خلت سليم حس بقلق وخوف ماقدرش يفسر سببهم وراح على عربيته ركبها ومشى وما كانش يعرف ان يوسف ركن عربيته بعيد شوية وفضل مستنى عشان يشوف العربية اللى امنية قالت عليها انها عربية باباها وانها راكنة فى نفس مكانها اللى باباها ركنها فيها لما وصلها هتطلع فعلا بتاعة سليم واللا لا 
ولما شاف سليم اللى عرف شكله من صورة وريتهاله امنية على تليفونها ..عرف ان سليم طول الوقت من ساعة ما امنية وصلت عندهم كان بيراقبهم يوسف ابتسم بسخرية مخلوطة بالڠضب و دور عربيته ومشى
تانى يوم الصبح يوسف اتصل على ايمان الكبيرة وقاللها انه هيعدى عليهم ياخدهم بعربيته وبلاش هى تسوق وهى وافقت 
وصل عندهم الساعة عشرة الصبح اخدهم وراحوا على الفيلا بعد شوية مصطفى وفاطمة وصلوا 
عرفوا ان يوسف حط فى الفيلا وفى الجنينة كراسى بامبو جميلة ولقوه جاب بواب كان اسمه سليمان وكان معاه مراته هنية وبنتين صغيرين كانوا بيساعدوهم فى كل حاجة يحتاجوها
بعد ما قعدوا فى الجنينة شوية لقوا يوسف جايب لايمان الصغيرة وامنية مايوهات شرعى شيك جدا وقاللهم انطلقوا بقى 
البنات طلعوا فوق بسرعة غيروا هدومهم ونزلوا على البيسين فضلوا فيه معظم اليوم 
يوسف قال لايمان الكبيرة تعالى بقى نطلع نتفرج ونقسم بالراحة كده لحد ما الغدا يوصل 
وفعلا ايمان ابتدت تقترح عليه حاجات معينة وهو كان ماسك فى ايده بلوك نوت وقلم و بيكتب وراها كل
كلمة بتقولها فورا من غير حتى نقاش 
اقترحت عليه يعمل برجولة فى الجنينة واقترحت كمان يعمل روف ويتحط فيه زرع وقاعدة مريحة واقترحت ان الصالة اللى بين الاوض اللى فوق تبقى ليفنج والريسبشن اللى تحت يسيبه للضيوف عشان يفضل على طول متروق وشيك واقترحت كمان ان اوض النوم اللى فيها شباك بس من غير بلكونة يتعمل فى قاعدة شباكها استاند عريض ممكن يتقعد عليه لو حد حب يتفرج على المنظر وهو قاعد ومسترخى وكمان بما ان الاوض كبيرة كده يقدر يستقطع من كل اوضة جزء ويتعمل فيه دريسنج رووم واختارتله اوضة معينة فى الدور الارضى يعملها مكتب واقترحت عليه ان شباكها يتعمل الوميتال بعرض الحيطة كلها عشان وقت مايحب يبقى كاشف المكان برة 
يوسف فضل يكتب كل كلمة قالتها لحد ماقالت ما اعتقدش ان ممكن حاجة تانية تتعمل شوف انت بقى ايه اللى ممكن يناسبك من كل ده واعمله
يوسف ابتسم وهز راسه بالموافقة وقفل البلوك نوت وشاله فى جيبه وقال لها تعالى بقى نشوف الاكل وصل واللا لسه
خرجولهم برة قعدوا معاهم ولما الاكل وصل اتغدوا وقضوا يوم جميل جدا لحد المغرب ولما قرروا يمشوا يوسف وصلهم تانى لحد البيت وسابهم على باب العمارة ومشى وهم طلعوا 
اول ما دخلوا الشقة ولسه كل
واحدة هتروح ناحية اوضتها عشان تغير هدومها سمعوا جرس الباب ايمان الكبيرة فكرت ان يوسف افتكر انه عاوز يقوللهم حاجة لكن لما فتحت الباب اتفاجئت بمحمود قدامها
ايمان بترحيب شديد عمو محمود وحشتنى جدا اتفضل وسلمت عليه وامنية جت تجرى وهى بترحب بجدها فمحمود قاللهم بعتاب لو انا على بالكم كنتم سألتوا عنى لكن انا لو مسألتش تحمدوا ربنا وتقولوا احسن انه ماسمعناش صوته
ايمان الكبيرة باعتذار ياخبر ياعمو ايه الكلام ده ده حضرتك الخير والبركة معلش حقك عليا احنا بس انشغلنا الفترة اللى فاتت دى شوية
محمود لمح ايمان الصغيرة وهى واقفة بتبصله بفضول فقال بابتسامة ومين القمر
تم نسخ الرابط