رواية جديدة شيقه

موقع أيام نيوز

حرمتينى من الانسانة الوحيدة اللى حبيتها فى حياتى كلها
عزيزة فضلت تسمع وهى متغاظة جدا واول مالقته سكت قالت له هو انت نظام خدوهم بالصوت عشان تنسينى اللى عملته 
سليم بصلها وقاللها بجمود ايمان اتجوزت
عزيزة بدهشة و دى مين بقى اللى رمت بلاها عليه المرة دى هى وبنتها
سليم بثورة بنتها دى تبقى بنتى لو كنتى نسيتى
عزيزة بعدم مبالاة اهى تلاقيها شافت لها نطع يبقى ماشى فى ديلها وخلاص هى دى بتاعة جواز واللا بيعيش لها جواز بلا خيبة عليك وعليها فى ساعة واحدة
فجأة سليم اڼفجر فى الضحك وعزيزة بقت بصالة بذهول لدرجة انها شكت انه يكون اټجنن بس بعد شوية قاللها بسخرية ممزوجة بقلة الحيلة تصدقى صح بدليل انها انجوزت وانتى اهوه معايا هنا بس تعرفى انتى مش غلطانة انا الغلطان الوحيد فى القصة دى كلها ماكانش لازم ابدا امشى وراكى بالشكل ده 
سليم وهو بيبصلها بسخرية ده بامارة ايه بقى بامارة شقة المهندسين واللا الارض اللى اتشاركتى فيها مع خالى
عزيزة پغضب انت جبت الكلام ده منين
سليم بسخرية من كاتمة اسرارك واللى لما عرفت حقيقتك هربت منك وربنا كفاها شرك وقدرت تلحق بيتها قبل مايتخرب هو راخر يا امنا الغالية
عزيزة بمكابرة وافرض يبجى ايه ده كله جنب تربيتى ليكم و تعبى معاكم السنين دى كلها
سليم بتنهبدة ماتجيش حاجة بس ياريت كفاية لغاية كده
عزيزة بفضول تقصد ايه
سليم اقصد انك تختاري لك شقة من الشقق اللى عندك وهفرشهالك زى ما انتى عاوزة وتروحى تقعدى فيها
عزيزة بشهقة انت بتطردنى من بيتك يا سليم
سليم پغضب انا مابطردكيش انا بحاول احميكى من غضبى منك بعد ما اتسببتى فى انك ضيعتى منى كل حاجة حلوة طول ما انتى قدامى هفضل فاكر كل اللى عملتيه
وعشان كده عاوزك تبعدى عشان اقدر افتكر انك امى وبس
عزيزة بغل ماشى يا سليم ماشى تفرش لى شقة المهندسين بس بعد شهرين مش
دلوقتى لانى مأجراها مفروش
سليم باستغراب ولما هى مفروشة عاوزانى افرشلك ايه تانى
عزيزة انا ما اقعدش على عفش حد استعمله قبلى
سليم برضوخ حاضر بس على ما الشهرين دول يعدوا انا هروح اقعد عند ابويا فى شقة سامية مش هقدر افضل هنا
عزيزة بخبث ااه طبعا بيت ابوك .. حقك لا السنيورة الجديدة تضحك على عقله وتخليه يكتبهولها 
وبعدين سكتت شوية وبصتله وسألته بفضول الا هى مراة ابوك الجديدة دى عجوزة زيه كده واللا شكلها ايه
ولاول مرة سليم يحس انه عاوز يكيد عزيزة فقال لها لا عجوزة ايه ده احنا اللى عواجيز دى بنت بنوت و زى القمر ووشها الضحكة مابتغيبش عنه وشكل ابويا واقع فيها لشوسته
عزيزة پصرخة ڠضب اسكت بقى هو ده اللى ربنا قدرك عليه ده بدل ما تقوللى مافيش زيك ولا فى حد ممكن ياخد مكانك
سليم بحزن ساخر الكلام ده كلام افلام انما الحقيقة .. مكانى ومكانك اتاخدوا وخلاص ولا انا ولا انتى بقى لنا مكان فى حياة حد
الفصل الخامس عشر والأخير
سليم اخد شنطة هدوم ليه و نزل من البيت وبعد ما كان مقرر انه هيروح عند شقة سامية اللى فى بيت ابوه رجع تانى لقى انها مش ظريفة لو راح لابوه فى اليوم ده بالذات فقرر انه ينزل فى اوتيل كام يوم وبعد كده يبقى يروح لابوه
وفعلا .. عدى كام يوم وبعد كده راح لسامية اخد منها مفتاح سقتها فى بيت ابوه بعد ماحكى لها اللى حصل باختصار 
ولاول مرة سامية تقول له احنا كلنا غلطنا فى حق ايمان يا سليم بس خلاص اللى حصل حصل كل اللى تقدر تعمله دلوقتى انك تلحق علاقتك ببنتك قبل فوات الاوان 
سليم اخد المفتاح وراح على بيت ابوه وكان ناوى انه يطلع على شقة سامية على طول لكن لقى ابوه فاتح المكتبة فراح يسلم عليه وقبل ما يوصل سمع ضحكة ابوه عالية وممزوجة بالبهجة فراح يسلم عليه ولما دخل المكتبة لقى محمود قاعد بيضحك وجنبه كمان صفا اللى هى كمان بتضحك جدا بس كاتمة صوت ضحكتها بايدها وهى بتقول له طب والله يامحمود زى مابقول لك كده
محمود بضحك ده انتى طلعتى مصېبة يا صفا
سليم دخل وقال السلام عليكم
صفا قامت بسرعة وردت السلام بابتسامة ترحيب ومحمود رد السلام وهو لسه بيضحك وقال له اهلا يا سليم ..ازيك يا ابنى
سليم بخجل سامحونى لو جيت من غير معاد
صفا بسرعة ياخبر يا استاذ سليم هو فى صاحب بيت يستأذن من ضيوفه برضة 
سليم بود كلك ذوق يا مدام صفا
صفا لأ مدام ايه بقى انا يشرفنى طبعا انك تعتبرنى اختك الكبيرة وتقوللى صفا كده على طول
محمود بمرح ازاى بقى و انتى لسه كنتى بتقولي له يا استاذ
صفا انا بشيل اللقب بتاعى لانى حابة ده لكن انا ما اقدرش اشيل التكليف بتاعه الا لو هو عاوز 
سليم بابتسامة كلك ذوق يا صفا وبلاها القاب من اى حد
صفا بسعادة طب انا هسيبكم بقى واروح اشقر على الغدا ولما بجهز هرنلكم تدخلوا تتغدوا
سليم لا معلش اعفينى انا من الغدا مش جعان خالص
محمود كان لمح الشنطة بتاعة سليم فقال لصفا روحى انتى ياصفا جهزى واحنا هنيجى وراكى
وبعد ما صفا دخلت البيت محمود قال لسليم ايه الشنطة اللى معاك دى رايح واللا راجع
سليم بابتسامة ۏجع ترانزيت يا ابويا 
محمود فى ايه وايه اللى حصل بينك وبين ابو ايمان وبنتك يوم كتب الكتاب انا مارضيتش اتدخل لانك دايما بتتهمنى انى واقف ضدك قلت اسيبك تحل مشاكلك بنفسك
سليم نكس راسه فى الارض وقال بخجل خلاص يا ابويا كل حاجة راحت
محمود تقصد جواز ايمان
سليم رفع راسه وقال له بفضول انت كنت عارف
محمود ايوة ايمان قالتلى قبلها وعزمتنى على كتب كتابها
سليم بحزن وحضرت
محمود بابتسامة انا مش مثالى للدرجة دى يا سليم عشان احضر جواز طليقة ابنى على واحد تانى عادى كده و برحابة صدر ماقدرتش يابنى اعاشر خسارتك اكتر من كده ما قدرتش اودع اخر امل ليك انك تقدر ترجعلها وانا واقف بتفرج وبهنى
وبعدين اتنهد وقال انسى يا سليم واعتبره درس ليك اينعم درس قاسى وقلم بيوجع لكن اكيد اتعلمت منه ولسه هتتعلم
سليم هز راسه بالموافقة لابوه من سكات فمحمود قال له انت راجع تعيش معايا واللا ايه حكاية الشنطة دى
سليم اتنهد وحكاله على اللى حصل بينه وبين عزيزة من غير التفاصيل اللى تقلل من كرامة امه قدام ابوه وقال له انه هيقعد فى شقة سامية لمدة شهرين وبعد كده هيرجع شقته
محمود بقلة حيلة اللى يريحك يابنى بيتك ومطرحك الود ودى انت واختك ترجعوا تعيشوا معايا من تانى وناخد بحس بعض كلنا
سليم تشكر با ابويا
محمود طب ياللا نشوف
صفا عاملة لنا اكل ايه وماتقولليش مش جعان هتاكل معانا وبعدين ابقى اطلع نام زى ما انت عاوز
وقعد سليم مع محمود فعلا الفترة دى واللى
اكتشف فيها اد ايه صفا انسانة بتكسب حب واحترام كل اللى بيتعامل معاها 
خلال الفترة دى سليم كان بيحاول يكلم امنية ويصالحها لكن امنية كانت رافضة تماما انها ترد عليه
فسليم قرر انه يبعتلها رسايل على الواتس اب يعتذرلها ويصالحها وقعد يبعتلها يوميا لحد ما ابتدت تلين وترد عليه لكن فضلت رافضة تقابله وتشوفه فترة كبيرة 
سليم راح لمصطفى مكتبه واعتذر له على اللى حصل منه وطلب منه انه يسامحه على اى حاجة حصلت ووعده انه مش هيتعرض ابدا لايمان بعد النهاردة ومصطفى ولا سامحه ولا ماسامحوش لكن رد عليه بجملة واحدة وقال له طول ما انت عارف حدودك هحترم ده لكن غير كده لا
ومشيت الايام لحد مافى مرة سليم قرا خبر على موقع من مواقع الانترنت بيعلن عن خبر زواج رجل الاعمال والمليونير المصرى الكبير يوسف نوار على بنت خاله مديرة فرع احد البنوك المصرية الشهيرة بعد عودته النهائية الى مصر
الخبر كان بيتكلم عن يوسف وحياته وشغله برة مصر و ثروته وكانوا جايبين صور للفيلا اللى اخدها من برة ومعاد الزفاف اللى معمول فى اشهر الفنادق فى مصر
والخبر كان فيه صور ليوسف وايمان اتصورت لهم وقت كتب كتابهم ولامنية وايمان الصغيرة
سليم لقى ان معاد الفرح فى نفس اليوم اللى كان بيقرى فيه الخبر وكان عنده فضول شديد انه يشوف ايمان هيبقى شكلها ايه فى الفرح ده
سليم نزل عند ابوه المكتبه وقال له انت عارف ان فرحها النهاردة
محمود بتنهيدة ايوة يابنى
سليم هتروح
محمود الحقيقة انا اتعزمت من كل الاطراف بس مش هقدر اروح 
سليم بس انا عاوز اروح
محمود وليه يابنى هتستفيد ايه خلاص بقى 
صفا من وراهم سيبه يروح يامحمود و روح معاه
محمود بعتاب كلام ايه ده ياصفا مامنوش فايدة ابدا الكلام ده لزمته ايه ۏجع القلب ده
صفا سيبه يتاكد ان الباب اتقفل نهائى ويتعلم الدرس للاخر
سليم لما سمع كلام صفا بصلها بجمود فقالت له باعتذار انا اسفة لو كنت اتدخلت فى اللى ماليش فيه بس انا بنصح اخويا اللى حسيت بوجعه هتروح تحضر وهتشوف السعادة مرسومة على الوشوش وجوة العيون و يمكن ساعتها تتصالح مع نفسك وتبتدى تفصل نصرك من هزيمتك بقى
سليم بعدم فهم افصل نصرى من هزيمتى
صفا بابتسامة ايوة طبعا على حسب مافهمت انك خسړت وعرفت اسباب خسارتك و ده فى حد ذاته نصر يبقى تخزن اسباب الخسارة دى فى ذاكرتك عشان ماتكررهاش تانى ويبقى كدة استخلصت وفصلت نصرك من هزيمتك فهمت
سليم بضحك وكمان طلعتى فيلسوفة ياصفا يا بختك يا ابويا
محمود بمرح قل اعوذ برب الفلق
سليم بضحك يائس يعنى هتيجى معايا واللا ايه
محمود بص لصفا بفضول وقاللها هتيجى معايا
صفا وهى بتنقل عينها بين محمود وسليم لو عاوزنى اجى معاكم هاجى
محمود بص لسليم اللى قال الا عاوزين انا عن نفسى موافق فمحمود قال ماشى .. بس على شرط هى نص ساعة مش اكتر
فى الاوتيل كان يوسف لابس بدلته وماسك صحبة ورد ابيض وواقف تحت السلم وكان باصص لفوق بسعادة الدنيا كلها وهو متابع بعيونه ايمان وهى فى ايد مصطفى ونازل بيها السلم وايمان الصغيرة وامنية حواليهم بسعادة ماتتوصفش
ايمان كانت منزله الطرحة بتاعتها على وشها لحد ما مصطفى سلم على يوسف فيوسف رفع الطرحة من على وشها وهو بياكل ملامحها بعنيه سلمها صحبة الورد واخدها فى ايده وحواليهم المعازيم والزفة لحد ما وصلوا القاعة 
وبعد شوية رقصوا مع بعض على اغنية هادية كل كلماتها عن الحب والهيام اللى بيكوى القلوب وطول الرقصة كان يوسف مش مديها فرصة تبعد عنه سم واحد واول الرقصة ماخلصت ايمان اتفاجئت بيوسف ا وهى ولما نزلها وطول
تم نسخ الرابط