لهيب الروح بقلم هدير دودو
المحتويات
بتسرقيه هو كمان
طالعته پصدمة فأسرعت جليلة مقتربة منه وتدخلت بتوتر لإنهاء الأمر بعدما رأت مدى الڠضب المتواجد به والشرر المتطاير نحوها عالمة أنه فقد سيطرته على ذاته بعدما تملك الڠضب منه
فاروق اهدى عشان خاطري خلاص محصلش حاجة ممكن اتاخد بالغلط عادي خلاص مفيش حاجة.
ردت رنيم على حديثه المهين لها پغضب بعدما علمت هي الأخرى أن الصمت لن يعود عليها بالنفع بل سيجعله يستغل صمتها مستكمل إھانتها
أنا مش حرامية وعمري ما سړقت حاجة من طنط أما حاجات جواد فده جوزي وحقي محدش له أنه يتدخل طالما جواد متكلمش ووالله العقد بتاع طنط أنا ماخدته ومعرفش جه هنا ازاي..
اخرسي خالص أنتي واقفة تردي عليا فوقي لنفسك مبقاش اللي زيك هو اللي يتكلم أنتي واقفة قدام فاروق الهواري اللي يقدر يمحيكي من على وش الدنيا كلها.
لم تصمت بعد حديثه هي الأخرى مقررة التحرر من مخاوفها لتسترد كرامتها التي تهان دوما فتمتمت ترد عليه بحدة هي الأخرى
أبعد عني أنا مش عاوزة أتكلم معاك وأي كلام عاوز تقولهولي يبقى مع جواد غير كده محدش ليه دعوة بيا أنا كنت محترمة حضرتك عشان خاطر جواد بس بعد اللي حصل لأ خلاص أنا قولت للكل أن العقد ده معرفش عنه حاجة أنت اللي مش مصدق أعمل اللي يعجبك.
شكلك لسه لغاية دلوقتي متعرفيش مين هو فاروق الهواري ويقدر يعمل ايه وجه الوقت اللي تعرفيه بقى محدش هينقذك من ايدي عشان تتجرأي وتردي عليا ولا حتى جواد نفسه.
شهقت جليلة بعدما رأت فعلته الغير متوقعة وطالعته پصدمة هي الأخر وقد هوى قلبها بداخلها خوفا مما سيحدث بينه اليوم وبين جواد عالمة جيدا أنه لم يصمت بعد ما حدث لزوجته لكن قبل أن تتحدث باغتها فاروق بفعلته وهو يقوم بجذب رنيم بقوة من ذراعها خلفه متمتما بحديث غاضب حاد
ملكيش مكان في البيت ده من دلوقتي أنتي هتطلعي بره اللي زيك ميقعدش هنا وأنا بنفسي اللي همشيكي.
فاروق.... فاروق استنى عشان خاطري خلاص كفاية كده سيبها يافاروق سيبها مينفعش.
لم يبالي بهتافها وتوسلاتها له بأن يتركها سار مستكملا طريقه ولازال يجرها خلفه ثم دفعها بقوة فسقطت أرضا طالعها بازدراء وكأنه يخبرها بنظراته ان ذلك المكان هو المستحق لأمثالها حتى تظل متذكرة مكانها الحقيقي بالنسبة له أغمضت عينيها باكية بضعف بعد فهمها لنظراته وإھانتها الدائمة منه ومن جميع العائلة
استمعت إليه يتحدث إلى الحراس الواقفين يشاهدون مايحدث پصدمة وعدم تصديق
اللي هيتدخل ويساعدها يعتبر
نفسه مطرود من هنا.
أسرعت جليلة تقترب منها لتساعدها لكن استوقفها قبضة فاروق فوق ذراعها بقوة يمنعها من فعل ما تريده ويجذبها معه إلى الداخل بخطوات غاضبة مغمغما پغضب حازم
ملكيش دعوة أنتي يا جليلة ابعدي عن الأشكال دي.
همهمت معترضة على أفعاله بعد شعورها بالحزن لما فعله بها وخۏفها من رد فعل جواد التي مهما فعلت وحاولت معه لن يصمت تلك المرة تعلم أن الأمر في منزلها سيزداد سوء
فاروق مينفعش نسيب البنت بره أنت بتقول ايه دي مرات ابنك اعتبرها زي سما
لم يهتم بحديثها بل صاح بها بحدة مشددة ليجعلها تصمت
جليلة قولت خلاص البت دي مش هتدخل تاني
متابعة القراءة