لهيب الروح بقلم هدير دودو

موقع أيام نيوز


لفعل ذلك الأمر..
كانت رنيم واقفة في الحديقة الخاصة بالمنزل لكن لفت انتباهها ذلك الأمر الهام حيث أنها رأت شخص ما لم تعلمه يدور حول المنزل مستغل عدم وجود بعض الأمن الذي يقف دوما أمام المنزل.
أسرعت تسير نحوه مقتربة منه وتحدثت متسائلة بحدة
أنت مين أنت وعاوز إيه هنا أنا شايفاك عمال تلف.
بدا الإرتباك فوق ذلك الشخص لكنه تمتم بمكر يغمره مبتسما لها بخبث شديد
أنت رنيم مرات عصام الهواري اكيد
كادت ترد عليه لكنه القى نظرة سريعة عليها من أعلاها إلى أدناها رأى حالتها ووجود بعض اثار الضړب فوق وجهها فاسترد حديثه پشماتة وحدة

اه مراته من غير ما تردي ماهو باين عليكي اهو بس كويس انك شوفتيني عاوزك تعرفيه بقى اني محسن وجيت لغاية هنا وإن حقي مش هسيبه لو فيها مۏتي مش هسكت تعرفي تقوليله كدة
طالعته بدهشة من طريقة تحدثه معها لكنها تمتمت متسائلة بعد أن التمعت فكرة ماكرة داخل عقلها
وأنت حق إيه اللي عاوزه عشان اوصله الكلام دة كله..
رد عليها متحدثا بتبجح وڠضب يعميه تماما
فلوسي... فلوسي اللي عاوز ياكلها عليا بس أنا مش هسكت قوليله كدة مش انا اللي هتاكل دة انا مستعد اق تله فيها واروح في داهية ولا أني اسيب حقي.
وزعت عليه نظراتها من أعلاه إلى ادناه مضيقة عينيها عليه مستنكرة طريقته بضراوة مردفة بسخرية لاذعة
للدرجة دي!
اومأ براسه اماما ورد يجيبها پغضب حاد
آه وأكتر مش أنا اللي هسيبله حقي لأ دي فلوسي عرفي جوزك أني بتكلم جد وجد أوي كمان وهو عارف أنا اقدر اعمل ايه كويس دة أنا اروح فيه اللومان.
اسرعت متحدثة بمكر والڠضب يعميها هي الأخرى بعدما تأكدت من استعداده لننفيذ ما تريده وكرهه لعصام حقا نيران الاڼتقام أعمتها عن الحق ما يحدث لها على يد تلك العائلة جعلها تريد أن تفعل اي شئ لتأخذ حقها وحق طفلها
واللي يديك فلوسك اللي عند جوزي واديك الضعف كمان..
رد عليها مسرعا بلهفة وطمع
يبقى اعمله اللي عاوزه كله بس اخد الفلوس..
تحولت نبرته الى أخرى متسائلة بعدم فهم
بس أنت ايه الغرض اللي عاوزاه عشان تدفعي مكان جوزك والضعف كمان تعالى دوغري على طول.
اومأت برأسها أماما بكيد وكره شديد يغمرها ويملأ قلبها الذي قد ټحطم تماما وتحول إلى أشد مراحل القسۏة
اه خلينا

دوغري عاوزك تق تله..
طالعها بعدم فهم متسائلا بنظراته الممتلئة بالخبث والشړ يوزعهما عليها فأسرعت توضح له مقصدها بقسۏة والكره يملأ قلبها
ايوة عاوزك تق تل جوزي عصام..
رواية لهيب الروح بقلم هدير دودو
متنسوش الڤوت ياحبايبي عشان التفاعل هنا ضعيف
وقف فاروق يدور حول عصام في أرجاء الغرفة بعصبية مفرطة بادية فوق قسمات وجهه المتشنج تنعكس من عيناه الحادة الغاضبتين والآخر يقف أمامه كالمذنب بلا رد فعل منه باغته عندما أمسكه من أطراف قميصه هتف صائحا بعصبية حادة
أنت اټجننت... ماهو مفيش تفسير للقرف اللي عملتها غير أنك اټجننت
شعر الآخر بالتوتر لا يعلم بماذا يجيبهلم يستطع الدفاع عن ذاته لذلك أخفض بصره أرضا مغمغما بتلعثم وتوتر طغى عليه بشدة من رد فعل عمه الحاد الطباع
ي....يا عمي أنت بس مش فاهمني البت دي كانت شايفة نفسها عليا كانت فاكرة أنها هتقدر تهددني وتخوفني حبيت أعرفها مين هو عصام الهواري واسم عيلة الهواري اللي مينزلش ابدا يا عمي
بالطبع هو ليس أحمق ليصدق ذلك الحديث الغير مقنع له لذلك صاح به بحدة غاضبة ولهجة مشددة صارمة
ولا اتعدل أحسنلك الكدب دة مش عليا دة أنت حتة عيل لا راح ولا جه اسم عيلة مين اللي بتقوله أنت هتستهبل البت عجبتك وطلبت معاك وساة وهي مرضيتش فازاي مترضاش القرف بتاع امك اشتغل بقى وعملت عملتك دي.
هرب بعينيه أرضا خائڤ مما سيفعل معه نعم هو ېخاف وبشدة يكره خوفه وضعفه وكل ما به تحدث مردفا بيفوت وضعف
ا...ايوة يا عمي ب...بس والله ما كنت عاوز يحصل كل دة أنا اټجننت لما رفضتني ازاي واحدة تقولي أنا لأ.
هوى بصڤعة قوية فوق وجنته جعلته يصمت تماما من حديثه الثرثار الذي بلا أهمية مثله
تقوم قاتلها يا زباله يا حيوان يا وس دي عيلتها مش هتسكت بجد هتفتح علينا أبواب كتير احنا في غنى عنها بسبب قرفك
 

تم نسخ الرابط