لهيب الروح بقلم هدير دودو
المحتويات
الأمر بعد علمها أن نهايتها قد آتت تمتمت بنبرة ساخرة قاسېة على من يستمع إليها وهي لازالت تحت تأثير الصدمة لكن حديثها صعق الجميع
اه عملت كده وأكتر كمان عملت اللي محدش يتخيله خونت جوزي مع حبيبي وأوهمتك إن عصام ابنك وهو مش ابنك لا كمان دة أنا خليتك تفهم أنك خونت مراتك وأنت حتى معملتهاش عيشتك عمرك كله في كدبة وبنتي كتبتها باسم اخوك اللي مبيخلفش.... قټلت ابني لما عرف الحقيقة وقولت تشيلها البت دي محدش هيهتم بيها وأنت جاي كنت عاوز تبوظلي ده كله قولت اديك قرصة ودن عشان تعرف تلعب معايا كويس مش أنا اللي هسكت بسهولة..
أبعد جواد والده عنه الذي كان مصر على الٹأر منها بعد خداعها له طوال حياتها جعلته يعيش تحت تأثير كذبها وأوهامها الكاذبة بينما هي كانت تطالعه بنظرات غير مفسرة له لكنها هي عملت في النهاية أنه من انتصر هو وزوجته بحبه الكبير لها هي في النهاية فشلت عن تحقيق ما سعت إليه هي الآن تشعر بالهزيمة وخيبة الأمل بعدما انتهى بها الأمر وهي مقيدة تعاقب على أفعالها..
وقفت أروى مصډومة هي الأخرى لا تصدق ما فعلته والدتها فهي الآن ليست ابنة لتلك العائلة شعرت بالحزن على حالها فهي عاشت حياتها بأكملها في كڈب بسبب والدتها التي جردت من معاني الرحمة ولم تفكر بها علمت لماذا كانت والدتها تسعى دوما لزواجها من جواد وتخبرها بأن يجب حدوث ذلك حتى تضمن حقها من تلك العائلة الآن قد فهمت لماذا تفعل ذلك!.. لكنها لأول مرة تشعر بشعور مختلف تفكر بطريقة بعيدة عن تفكير والدتها السام لذلك اتخذت قرار الرحيل عن تلك العائلة والبلد بأكملها يكفي ما فعلته عاشت طوال حياتها تستمع إلى حديث والدتها وتنفذه دون تفكير لكنها الآن تفكر بعقلها قليلا بعدما القت نظرة سريعة نحو رنيم زوجة جواد والتي تحمل ابنه ايضا علمت أن هذا ليس مكانها بالطبع كانت تجري خلف أوهام ليس سوى ذلك..
بعد مرور أسبوع...
كانت جليلة تجلس في غرفتها تفاجأت بفاروق الذي ولج الغرفة ووقف يشعر بالتوتر من مواجهتها لكنه حاول أن يحث ذاته على فعلها بمساعدة سما ابنته.
رمقته بطرف عينيها
رقيقة حانية فوق يدها وأردف بندم صادق وشغف حقيقي يشعر به معها
أنا اسف انا غلطت في حقك كتير بس انتي عارفة أنا بحبك قد ايه وانتي ايه عندي وبعدين مديحة طلعت بتكدب أنا مقربتش لواحدة غيرك فعلا أنا شربت وقتها عصير ومحستش بحاجة حقك عليا يا جليلة.
كل منهما أحب الآخر بطريقته الخاصة الصادقة لذلك استمرت تلك العلاقة ناجحة مثمرة ولم تتأثر بشئ من الحيل والخداع التي كانت تملأ حياة الجميع كل منهم عليه جزء متسبب في نجاح حياتهم لم يهتما بمن كان عليه الجزء الأكبر ومن اخطأ أكثر هما فقط يهتمان بسعادتهما واستمرار حبهما لبعض وسعادة عائلتهم وهذا الذي سيفعلونه سويا من الآن بعدما أعطت له اكبر فرصة في حياته..
في نفس الوقت...
كانت رنيم تجلس في غرفتها تفاجأت برنين هاتفها الذي صدح في الغرفة يقطع الهدوء التام التي كانت تجلس به لكنها شعرت بالصدمة عندما رأت اسم والدها هو الذي ينير الشاشة خشيت ان يكون هناك شئ ما
متابعة القراءة