لهيب الروح بقلم هدير دودو
المحتويات
إلى قلبه وساعدها بدون علم أحد جعل الحقيقة تظهر للجميع ليس لقلبه فقط أنهى الشك باليقين وتأكد من حقيقتها النقية رغم كذبها عليها وإعترافها له لكن قلبه كان يمنعه ويحارب عقله دوما ويمنعه من تصديق حديثها.
عشقها كالنبضات داخل قلبه ثابت لم يتوقف سوى بمۏته لم يتخيل أنه من الممكن أن يعشق فتاة مثلما يعشقها لكنها تختلف عن الجميع يراها كالشمس الساطعة ولا يوجد لها شبيه يتمنى أن يعود ويرى ابتسامتها مرة أخرى كما كانت لكن هل روحها ستعود إليها من الأساس حتى تبتسم!
هم قد سلبوا منها روحها ليس ابتسامتها فقط كانت تعلم أن مۏته سيجعلها ترتاح لكنها اكتشفت العكس لا يوجد اختلاف بين مۏته وحياته في النهاية هي انطفأت وانتهى بريقها تماما.
غمغمت معترضة پغضب رافضة مايتفوهه
ايه اللي عملته دة يا فاروق أنت عارف عملت ايه ازاي تقول انها تقعد هنا بدل ما ترميها زي الك لاب.
ضړب سطح المكتب بعصبية هادرا بها پعنف لاعنا اندفاعها في الأمور
وبعد كدة يا مديحة بعد ما اعمل كدة تروح تفضح ابنك وتقول اللي كان بيعمله واسم العيلة يتبهدل هتبقى مرتاحة كدة
صمتت مبتسمة بمكر بعدما فهمت مايدور بداخله ولما جعلها تظل هنا تحت أنظاره فهدأت قليلا مردفة بمكر
أه انا فهمتك بس انا مش هستحمل اشوف البت دي قدامي شوف حاجة تانية غير قعادها هنا.
لا تانية ولا تالتة ركزي دلوقتي مش عاوزين فضايح لينا والبت دي ملهاش دعوة بمۏت عصام فسيبيها هنا تحت عيني أحسن.
طالعته بشك مستنكرة حديثه وتسائلت بعدم فهم ومكر
يعني ايه ملهاش دعوة بمۏت عصام انت عارف مين اللي مۏته يا فاروق!
هب واقفا بعصبية والډماء غلت بداخله بعد استماعه لسؤالها
إيه انتي اټجننتي شوفي جرا لعقلك ايه يامديحة واطلعي بقى عشان مش فاضي دلوقتي.
رمقته پغضب هي الأخرى عالمة انه يخفي شئ ما عليها في أمر ق تل عصام لذلك تمتمت بعصبية وعدم تصديق
صاح بها بحدة أخرستها بعدما ازدادت من غضبه وتعكير مزاجه
مديحة بلاش الشغل دة عشان عارفه وفاهمه كويس مش عيل أنا هيتضحك عليه بكلمتين اطلعي وسيبيني عشان مش فاضي وبدل ما أنتي شاغلة بالك بجليلة خلى أروى تكلم جواد عشان اللي حصل آخر مرة بينهم.
ثارت پغضب ماكر يشبه قلبها والغيرة اشتعلت في قلبها تاركة الأمر الجقيقي التي كانت تتحدث به
وأنا هشغل بالي بجليلة ليه دي هتبقى حماة بنتي أنا بس بتكلم عشان هي فعلا اللي مقوية جواد وبعداه عن أروى انت عارف انه مش بيسمع غير ليها.
وجد جليلة تدلف المكتب متسائلة بهدوء
فاضي عشان عاوزة اتكلم معاك
أشار لها بيده حتى تجلس ليستمع ما تريده منه متمتما بجدية
قولي يا جليلة في إيه
جلست أمامه بتوتر مردفة بخفوت خوفا من أن تثير غضبه
عاوزاك تكلم مديحة تهدى على رنيم شوية البنت تعبانة اوي يا فاروق وهي باين أنها مش هتسكت بس حرام هي زي سما ومع..
زجرها پعنف لتصمت عن حديثها الذي لم يعجبه
جليلة هي مين دي اللي زي سما فوقي سما بنتك مش زيها ولا عمرها هتطول بعدين أنا كدة كدة قولت الكلام دة لمديحة من غير ماتقولي.
تعجبت لأمره من تعامله المدهش مع رنيم هو دوما لا يطيقها كيف وصى مديحة عليها! لكنها لم تعقب على حديثه فمن الواضح أنه في حالة مزاجية غير جيدة لذلك خرجت في صمت من دون أن تتحدث معه في شئ آخر..
بعد مرور يومين...
نزلت رنيم من غرفتها في منزل فاروق الهواري
بعد إصرار جليلة لنزولها أسفل معهم في ذلك المنزل الذي ضم جميع أفراد عائلة الهواري كان الجميع مجتمع حول مائدة الطعام ماعدا جواد الذي كان في عمله للآن.
سارت بخطوات بطيئة متعثرة تخشى الإجتماع معهم في مكان واحد كانت ستهرب مرة أخرى إلى غرفتها لكن جليلة أسرعت تتفوه
متابعة القراءة