لهيب الروح بقلم هدير دودو
المحتويات
مع سما.
أسرعت سما تتدخل في الأمر بقلق محاولة مع أروى لتجعلها تهدأ وتتركها
خلاص يا أروى سيببها هي معملتش حاجة وأنا اللي قولتلها تنزل.
يا وسة بتمدي ايدك عليها انتي اټجننتي ولا نسيتي نفسك.
ظلت رنيم تبكي پألم محاولة الدفاع عن ذاتها تحت سيل الضربات المسددة إليها بقوة من مديحة.
حاولت جليلة وسما التدخل حتى تجعلها تتركها
مديحة
إيه اللي بتعمليه دة ازاي تعملي فيها كدة دة جنان.
طالع أروى پغضب متابعا حديثه پغضب أعماه غير مبالي لأي شخص حوله
وأنتي إيه اللي بتعمليه دة انتي ازاي كدة معندكيش قلب ولا رحمة أنا مش هسكت على اللي عملتوه دة ومش هيعدي.
انت اللي مالك وبتدخل ليه هو حد كلمك دي كانت مرات ابني وقاعدة هنا شفقة يعني اعمل أنا فيها اللي يعجبني حتى لو هموتها ملكش انك تتدخل بينا.
اعترض على حديثها بحدة عارمة
يعني ايه لأ مالي ومالي أوي كمان وكلامك دة مش صح هي مش قاعدة شفقة وبعدين ليا الحق اتدخل عشان رنيم تخصني.
تعجبت من حديث رمقته بذهول متسائلة بعدم فهم معقدة حاجبيها
تخصك!! إيه اللي تخصك ومالك بتتكلم كدة ليه أنت ملكش دعوة بيها ياجواد
تخصني عشان رنيم مراتي.
صعق الجميع بحديثه الذي القاه عليهم بطريقة مباغتة فاجأت جميع الحاضرين..
رواية لهيب الروح بقلم هدير دودو
صعق الجميع بعد استماعهم لحديث جواد الغير متوقع ملقيا من خلاله قنبلة موقوتة دوت داخل عقول جميع الحاضرين المستمعين إلى حديثه بداية من رنيم التي طالعته بذهول متعجبة لحديثه مبتعدة عنه وأردفت متسائلة بدهشة وعدم تصديق
م... مراتك... مرات مين أنت بتقول إيه
تطلعت والدته هي الاخرى نحوه مسرعة بقلق لكن لم تكن هي فقط من تطلع نحوه فقد توجهت جميع الأنظار عليه حاولت جليلة التدخل في الأمر لتصحح ما أردفه ابنها متمتمة بصوت متلجلج ضعيف يملأه القلق مما سيحدث
قطع حديثه والدته بإصرار على حديثه وقد فقد عقله والسيطرة على ذاته تماما
لأ ياماما أنا عارف كويس اوي انا بقول إيه وقد اللي بقوله كمان أنا مش عيل.
شعرت مديحة بالډماء تغلى داخل عقلها ودت لو تقتله وتواصل ما تفعله برنيم حتى تجعلها تلحق بها فإذا جواد تزوج من فتاة أخرى ليس ابنتها ستجعل العائلة بأكملها تنقلب رأسا على عقب دون النظر لأي شئ آخر هي دوما تسعى لإمتلاك نفوذ العائلة بزواج جواد من ابنتها زواج ابنتها الابن الوحيد للعائلة بعد ۏفاة ابنها حينها ستصبح الحاصلة على كل شئ في عائلة الهواري لكن الآن هو يود إفساد جميع مخططاتها بحديثه الأبله التي لن تجعله يحدث سوى بمۏتها.
أنت شكلك اټجننت خالص دة عصام مكملش تلت شهور ازاي مراتك بعدين أنت خاطب أروى بنتي ما تعقل كلامك ياجواد.
اجابها ببرود متبجحا بلا مبالاه كأنه يخبرها بأمر عادي لم تهتم به
لا خلاص ماهو كان فيه منه وخلص أسالي اروى أنا قايلها انها زي اختي بعدين عارف ان رنيم لسة ناقصلها شهرين وشوية من العدة بتاعتها بعد العدة أنا هتجوزها وكدة لا اټجننت ولا حاجة دة عصام زي أخويا وأنا أولى بمراته.
وقفت رنيم تستمع إلى كل ما يدور حولها بذهول شاعرة أنها كالدمية يفعلون بها ما يشاءوا من دون اهتمام برأيها هل ستتزوج مرة أخرى من دون موافقتها! لا بالطبع لن تكرر حكاية الزواج مرة أخرى عصام جعلها تكره تلك الكلمة تمتمت هي الأخرى تقطع الحديث الذي يدور عنها من دون العودة إليها
إيه اللي بتقولوه دة أنا مش موافقة ومش هتجوز مش عاوزة حاجة.
تركت الجميع وانطلقت راكضة نحو غرفتها بتعب ودموعهة تسيل فوق وجنتيها بضعف في هيئة مٹيرة للشفقة تجعل الجميع يود التعاطف معها لكن مديحة وابنتها لم يهتموا لأمرها ولأمر
أي أحد آخر سواهما هما فقط.
طالعته مديحة مبتسمة بتشفي بعد حديث رنيم
متابعة القراءة