لهيب الروح بقلم هدير دودو

موقع أيام نيوز


أن الرسايل الټهديد مبعوتة من عندكم.
أجابه حسين الشافعي والد تلك الفتاة التي قټلت على يد عصام دون رحمة لمجرد عصيانها عليه وأردف يرد عليه بحدة
ايوة احنا اللي بعتنا الرسايل دة حد قتل بنتنا وكنا هنعملها بس محصلش.
غمغم الظابط مرة أخرى أخرى منفعلا پغضب
كان المفروض تيجو تبلغوا وحق بنتكم كان هيرجع بالقانون مش كدة كان زمانه بيتعاقب على اللي عمله فيها وفي غيرها.
لم يقتنع والدها بذلك الحديث وتمتم يرد عليه بجدية غاضبا هو الآخر متذكرا ابنته التي حرم منها
احنا قادرين نجيب حق بنتنا من غير لجوء للقانون كنتوا فين وهو بېقتلها وكأنه معملش حاجة لا احنا مش قليلين عشان نسكت على حقنا ونستنى غيرنا يجيبه.

ظل التحقيق معهم مستمر لم ينكر جواد شعوره بالشفقة والحزن لحال والدها وجميع العائلة لفقدانهم لابنتهم.
في المساء...
في المنزل الخاص بعائلة الهواري وقفت مديحة مع بعض السيدات التي جعلتهم يدلفون الباب الخلفي للمنزل حتى لا يراهم أحد تمتمت واحدة منهم بطمع
اهو يا ست هانم جينا على طول زي ما قولتي.
اومأت مديحة لهم بغرور وتمتمت بقسۏة ومكر
المهم البت لما تيجي مش عاوزة اسمع صوت أنا هبقى جوة مش عاوزة حد يحس بحاجة والبت متطلعش سليمة من تحت ايدكم لا هي ولا اللي في بطنها وهتاخدوا اللي عاوزينه.
توجهت مديحة نحو الداخل ببرود وأشارت لأحدى الخادمات بمكر تمتمت الخادمة پخوف متراجعة عن تلك الفكرة
يا ست هانم بس لو رنيم هانم قالت عليا أن انا السبب انتي عارفة هيحصلي ايه.
أجابتها مديحة بثقة تامة

وغرور وهي مبتسمة بتسلية
مش هتلحق تقول هي اصلا متعرفكوش لسة وانتي مش هتكوني موجودة قدامها تاني..
ذهبت الخادمة نحو غرفة رنيم وتمتمت باحترام تخفي نواياها وأهدافها الطامعة
رنيم هانم جواد بيه تحت مستني حضرتك في الجنينة بيقول عاوزك.
ابتسمت رنيم بسعادة وسارت مسرعة نحو أسفل لتراه لكن استوقفتها سما بمرح
ايه دة في ايه مالك نازلة مستعجلة كدة ليه.
أجابتها بابتسامة سعيدة وهي تود استكمال طريقها إلى أسفل مسرعا
مفيش دة جواد تحت عاوز يشوفني هنزله.
ابتسمت سما هي الأخرى في وجهها وتركتها تذهب له خرجت باحثه عنه معقدة حاجبيها بدهشة وهي لم تراه ولم تجد أحد لكنها تفاجأت بمن يجرها ويضع يده فوق فمها مانع خروج صوتها ساروا بها نحو الباب الخلفي حيث لا يوجد أحد وبدأوا يسدوون لها بعض الضربات القوية حاولت أن تدفعهم بعيد عنها محاولة الدفاع عن طفلها حتى لا تفقده مرة أخرى مثلما حدث معها من قبل بكت عينيها بضعف شاعرة بعجزها للمرة الثانية عن حماية طفلها يصدر عنها آنين خاڤت وهم يكتمون صوتها..
خرجت سما تبحث عنها تفاجأت بعدم وجود جواد قطبت جبينها پصدمة وتوجهت نحو الحارس متسائلة بقلق
هي رنيم هانم خرجت
أجابها الحارس باحترام وعملية وهو يتطلع أرضا
لا يا سما هانم محدش خرج.
ر.... رنيم انتي كويسة!
وصل جواد المنزل ما أن علم بما حدث لزوجته خائڤا عليها وعلى ابنه القادم يعلم ماذا ستشعر إذا فقدته مرة أخرى فهو رأى حالتها من قبل عند خسارتها لطفلها الأول لا يريد أن يجعلها تشعر بذلك الشعور مرة أخري وتدهور صحتها وحالتها النفسية. 
كان قلق هو الآخر على ابنه متلهف لرؤيته يخشى أن يصيبه شئ بعدما علم بوجوده.
صعد مسرعا بخطوات واسعة شبه راكضة متجه نحو غرفته ما أن وصل يشعر أن الطريق لغرفته طال هو يريد أن يصل إليها مسرعا ليراها ويطمئن عليها يود أن يجعلها تشعر بالأمان بوجوده بجانبها..
كان الجميع مجتمع في غرفتها بصحبة الطبيب تبكي جليلة وتدعي ربها أن يكون حفيدها بخير هو ووالدته هي تريد أن تحمله بين ذراعيها وتراه يكبر أمام عينيها بسعادة شاعره بابتهاجه حولها وسما هي الأخرى تقف بوجه حزين شاحب تود الإطمئنان على رنيم وطفلها متمنية من ربها أن يكونا بخير..
بينما مديحة تلك الشي طانة المتسببة في كل ذلك تقف مبتسمة ترى نتيجة فعلتها متمنية الحصول على النتيجة التي تتمناها وما هي سوى فقدانها لذلك الطفل الذي جعلهم يتمسكون بها يجب أن تق تله لتستطع أن توطد علاقة ابنتها ب جواد من جديد
ولج جواد الغرفة وجد الطبيب مازال يفصحها فغمغم متسائلا بقلق ولهفة
ايه يا دكتور طمني هي كويسة صح
تابع فحصه
 

تم نسخ الرابط